بعد مرور أكثر من أربع سنوات على حادثة 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، بدأ الأمريكيون يتخيلون الساعات الأولى لهذه الكارثة ويحصرون الروايات والأفكار التي انتابتهم حولها، ولكن فقط من خلال فيلم سينمائي
مساهمة في دراسة التيار التجديدي في الموسيقى العربية، ينظم برنامج أنيس المقدسي للآداب في الجامعة الأميركية في بيروت، ولمناسبة السنة الرابعة على تأسيسه، مؤتمره الأكاديمي "فيروز/زياد (1973-2006)، "في شي عم بيصير": مؤتمر في الكلمة والموسيقى والمسرحة"، وفي فهم التفاعل الخلاق بين فيروز وزياد.
ربما كان الشيء الوحيد الذي يصر المسرح السوري على التمسك به هو الإرادة في صنع مسرح يرضي طموحات العاملين فيه في تقديم فن راقٍ ونظيف.. والواقع أنه لولا وجود هذه الإرادة لما استمرت العديد من الظواهر المسرحية الإيجابية، بل ولما تكاثرت، وأقصد بهذا الكلام تلك المهرجانات السنوية التي تقام في بعض مدننا
يلاحظ في الآونة الأخيرة تزايد الاهتمام، خاصّة من قبل المعنيين بالشأن الإسلامي، بما يسمّى رُهاب الإسلام، كظاهرة تسم المجتمعات الغربية خاصّة. فهل حقا أنّ هذه الظاهرة تخص تلك المجتمعات فقط، أم أنّ هناك شكلاً من أشكال هذا الرهاب في العالم الإسلامي
لا اخفيكم حزني الشديد على مراة سورية , لقد اعتبرتها ابنتي في يوم من الايام , حيث كنت اكاتبها اولا و انا الذي لا يكتب الا و هو ينظم الشعر حتى و لو لم تكن الكتابة شعرا .... لقد احببتها هذه المراة و ربما قد يكون من الجيد ان يقرأ البعض ألفها دون مد
ملاك على السطح وقمر في دلو ماء <لا أعرف أبدا مثال عمل أدبي أوحى بقلة ثقة لمؤلفه أكثر من عملي أنا>. هكذا اعترف بيار ريفردي (مواليد العام 1889 في <ناربون>) في آواخر حياته. وبرغم اعترافه هذا، لم يخطئ الجميع حين كالوا له المديح وهو لمّا يزل على قيد الحياة، وحتى قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره.
يبدو لي أن الحدوس الفنية العميقة في تجربة عبد الله عبد، هي التي تمنحها قابلية الانفتاح على الوفرة والتعدد. ولعل ما تطالعنا به نصوصه من جواز عناصر العلاقة إلى تركيبها وإحكام بنيانها، هو مفتاح ذلك العمق الذي توجّه إليه، دون أن تحدّه بسطوحها القريبة، ومكوناتها البسيطة، ومادتها المرجعية الأليفة، التي تصوغ منها عالمها المجاوز لذلك كلّه، بما تنطوي عليه من قوة التدليل، ونشاط الإنتاجية، وحركية التوليد الفائضة على محيط الآحاد والشذرات والعناصر.
يستيقظ بطل كافكا فيجد نفسه حشرة، ويكون عليه أن يتعلم جسده الجديد، وأن يعرف كيف يستعمل الأرجل الكثيرة التي نبتت له. أما كائن سوسن أبو خالد في «يوم الحشرة» فهو حشرة إنسان. والإنسان في الحشرة أو الحشرة في الإنسان يتصارعان،
ماإن قررت الكاتبة روزا ياسين حسن ، عبر بطلتها أنجيلا الراوية الأقرب جيلا لها ، أن تفتح الأبواب الموصدة لذاكرتها الجماعية المختبئة في الصندوق الأبنوسي ، حتى انهال عليها سيل من الحب الكامن الممزوج بالدهشة الذي سيغمرها لاحقا بفيض من السرد النابض والذي سيؤرخ لاحقا لسيدات الرواية أو بالأصح سيدات الدهشة السردية لواحدة من أهم وأمتع الروايات السورية والعربية المعاصرة ( أبنوس ) .