إرهاب

كشفت وزارة الدفاع الروسية أن "التنظيمات الإرهابية التي تدعمها وتشرف عليها قوات الاحتلال الأمريكي تحتجز آلاف اللاجئين السوريين في مخيم الركبان، في منطقة التنف بريف حمص الشرقي".

وذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في سوريا اللواء أوليغ غورينوف في بيان صحفي نقلته وكالة "تاس": "وفقاً للمعلومات الاستخباراتية الواردة من مخيم الركبان فإن المجموعات الإرهابية التي تديرها الولايات المتحدة الأمريكية تحتجز ما لا يقل عن 2000 شخص في ظل ظروف مأساوية وحاجة ماسة إلى الطعام والماء والرعاية الطبية".

أعلن الجيش العراقي، الأربعاء، تصفية 3 قياديين في تنظيم "داعش" من بين 17 إرهابياً قتلوا في عملية عسكرية في الأنبار غربي البلاد. 

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول: "لدينا عمليات نوعية واستباقية بشكل يومي تقريباً، آخرها العملية التي نفذت في منطقة عكاشات شرق قضاء الرطبة في الأنبار، من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، حيت أدت إلى قتل 17 إرهابياً، نعتقد أن بينهم 3 قيادات للتنظيم الإرهابي".

ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن مصالح الأمن في مطار هواري بومدين في الجزائر العاصمة ألقت، يوم أمس الثلاثاء، القبض على "إرهابية لبنانية".

وذكر موقع "الجزائر الآن" الإخباري أن خورشيد تنحدر من أب لبناني، وأم أردنية ومولودة في مدينة مراكش المغربية، وكانت بصدد الدخول إلى الجزائر برفقة جزائري ارتبط بها بصيغة الزواج "العرفي".

شاهيناز خورشيد سبق لها وأن التحقت بمناطق التوتر السورية قبل فرارها إلى تركيا، ليتم تهريبها نحو بلد أوروبي لاحقًا.

وخضعت خورشيد إلى تدريب عال أهّلها إلى الإندماج في عدة دوائر "جهادية"، كما تعمل كعميلة وجاسوسة لصالح الدوائر التي أهّلتها.

دخل وفد أممي أمس إلى مناطق سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وفصائل موالية للاحتلال التركي في إدلب بهدف تفقد أضرار الزلزال الذي ضرب المنطقة، وسط أنباء عن سيطرة «جبهة النصرة» على مراكز إيواء ووضع يدها على أكثر من 230 ألف دولار مخصصة لمساعدة المتضررين من الزلزال.

وقالت وكالة «أ ف ب»: دخل وفد من الأمم المتحدة الثلاثاء إلى مناطق سيطرة الفصائل «الجهادية» و«المعارضة» في شمال غرب سورية لأول مرة منذ الزلزال المدمّر، في زيارة تهدف وفق مسؤول أممي في جنيف إلى «تقييم» الأضرار.

تمكن ما لا يقل عن 20 مسلحاً من تنظيم داعش الإرهابي من الفرار من سجن راجو، الذي تسيطر عليه ما تسمى «الشرطة العسكرية» الموالية للاحتلال التركي شمال حلب.

ونقلت وكالة «أ ف ب» عن مصدر في السجن قوله: إن نزلاء السجن نفذوا عصياناً بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، وسيطروا على أقسام من السجن، حيث تمكن 20 منهم على الأقل من الفرار.

نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية تفاصيل عملية، قام بها جهاز الأمن العام اللبناني الشهر الماضي، أدت إلى إحباط هجـمات وتفـجيرات كانت تخطط لها خلية تتبع لتنظيم "داعش":.

وقالت الصحيفة إن الأمن العام أوقف في 27 كانون الأول الماضي خمسة لبنانيين في منطقة الشمال يشتبه في تأليفهم خليةً تابعة للتنظيم، جميعهم من سكان منطقة المنكوبين في طرابلس.

ونقلت الصحيفة محضر اعتراف لأحد الموقوفين، أكد فيه تخطيط الخلية لتفجير مستشفى الرسول الأعظم ومسجد بمسيّرة مفـخخة في بيروت، إضافة إلى هجوم على كنيسة وعدة أهداف في جبل محسن في طرابلس.

نفّذ الجيش الأمريكي عملية إنزال في الصومال أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم "داعـش" بلال السوداني مع عشرة من رجاله، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنّ "هذه العملية العسـكرية التي تمّ التحضير لها على مدى أشهر عديدة لم تسفر عن أي ضحايا مدنيين كما لم تتكبّد القوات الأمريكية فيها أيّ خسائر في الأرواح".

قُتل مساعد كنسي وأصيب آخرون بجروح، أحدهم كاهن، في هجوم نفّذه رجل بواسطة سـلاح أبيض داخل كنيسة في مدينة ألخيسيراس في جنوب إسبانيا، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن السلطات.

وقالت وزارة الداخلية الإسبانية الأربعاء في بيان مقتضب إنّه "قبيل الساعة الثامنة مساءً، نفّذ شخص هجوماً بسـ.ـلاح أبيض، فقتل شخصاً وأصاب آخرين بجروح" في كنيسة سان إيسيدرو في ألخيسيراس، بمقاطعة قادش، وأضافت أنّ "المهاجم أوقف ووضع قيد الحجز".

وأوضح البيان أنّ القتيل سقط خارج الكنيسة في حين أصيب شخص بجروح داخلها.

قُتل قيادي من حركة "أحـرار الشام- القاطع الشرقي" الأربعاء، جرّاء استهدافه بصاروخ موجّه من طائرة مسيّرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وقالت مصادر إعلامية معارضة إن طائرة مسيّرة مجهولة استهدفت القيادي صدام الموسى الملقب بـ"أبو عدي عولان"، بصاروخ أمام منزله في قرية الحدث في ريف مدينة الباب، موضحةً أن الموسى لقي مصرعه لحظة نقله إلى المستشفى جرّاء تعرضه لجـروح خطيرة.

من جهته، قال المرصد السوري المعارض إن انفجاراً مجهولاً في منزل الموسى أدّى إلى مقتله، مشيراً إلى أن طيراناً مسيّراً كان يحلق في سماء المنطقة لحظة حصول الانفـجار.