شهدت مدينة أم درمان، اليوم السبت، اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قرب مقر سلاح المهندسين التابع للجيش، وفقاً لشهود عيان.
وقال الشهود إن الاشتباكات اندلعت في منطقة "الفتيحاب" القريبة من سلاح المهندسين، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقصف المدفعي.
وذكروا أن السكان المدنيين أصبحوا محاصرين في منازلهم وسط انقطاع المياه والكهرباء منذ يومين.
*"الفتيحاب".. منطقة تماس ونزاع مستمر*
ازدادت حالات اختفاء واغتصاب النساء في السودان، بما في ذلك أطفال ومراهقات واستعبادهن أو إطلاقهن مقابل فدية، لدرجة أن بعضهن وصلن إلى دول الجوار وهن حوامل.
فمنذ اندلاع الحرب حول السلطة بين الجيش، بقيادة رئس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، تدهور وضع المدنيين، ولكن أخطر ما في هذا الوضع، هو تعرض النساء في الخرطوم ودارفور بشكل خاص لعمليات اغتصاب وخطف، واستخدامهن كممرضات بالإكراه، ووصل الأمر إلى وجود أسواق للرقيق.
مَن وراء عمليات اغتصاب النساء في السودان؟
استقبل محمد بن سلمان ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء، اليوم الجمعة، في مدينة جدة، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي يزور المملكة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين الرياض وطهران، والفرص المستقبلية للتعاون بينهما وسبل تطويرها، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).
كما ناقش كلٌّ من ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني "تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".
ووصفت قناة "برس تي في" الإيرانية الرسمية الاجتماع أنه "مؤشر على نمو العلاقات بين إيران والسعودية".
وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة له بعد عودة العلاقات بين البلدين.
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في استقبال نظيره الإيراني الذي تستمر زيارته للرياض يوما واحدا.
وقال وزير الخارجيةالسعودي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء "رغبتنا صادقة لتعزيز الثقة المتبادلة وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين".
وأضاف: "أكدت حرص المملكة على تفعيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين خاصة في الجوانب الأمنية".
أصيب عشرات الفلسطينيين، الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة “وفا” أن “قوات الاحتلال أغلقت مداخل المخيم، واقتحمته وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام”.
وأضافت الوكالة: “أدى ذلك إلى إصابة 8 فلسطينيين بجروح و85 بحالات اختناق، مع عرقلة وصول طواقم الإسعاف إلى المخيم”.
وأفادت “وفا” بأن قوات الاحتلال فجّرت منزلاً في المخيم ومقر لحركة فتح.
وكان أصيب عشرات الفلسطينيين الثلاثاء خلال اقتحام مستوطنين بحماية قوات الاحتلال منطقة قبر يوسف في نابلس.
نجا موريس سليم وزير الدفاع اللبناني من محاولة اغتيال يوم أمس، في منطقة جسر الباشا التي تقع شرق العاصمة بيروت، وحسب وسائل إعلام لبنانية فإن سيارة سليم تعرضت لإطلاق نار أثناء مروره على الجسر.
وفي أول تصريح له بعد محاولة الاغتيال، أكد وزير الدفاع في تصريح لتلفزيون “MTV” اللبناني أنه “بخير” ، وقال سليم: “أنا بخير ولكن أصيب الزجاج الخلفي لسيارتي برصاص”.
ونشرت قناة “OTV” اللبنانية صورة لسيارة وزير الدفاع اللبناني، وتظهر إصابة الزجاج الخلفي للسيارة بطلقات نارية.
يشار إلى أن سليم محسوب على الرئيس السابق ميشال عون و”التيار الوطني الحر”.
توعد وزير الدفاع “الإسرائيلي” يوآف غالانت، بإعادة لبنان إلى “العصر الحجري”، إذا هاجم “حزب الله” الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”، أن غالانت حذر “حزب الله” من أن “إسرائيل” ستكون مستعدة لمهاجمة كل متر يتبع للحزب.
وقال وزير الدفاع في حديث مع كبار مسؤولي الجيش “الإسرائيلي”، موجهاً رسالة إلى “حزب الله” ومسؤولين لبنانيين آخرين، “لا تخطئوا، نحن لا نريد الحرب، لكننا مستعدون للدفاع عن مواطنينا وجنودنا وسيادتنا”.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين بالضفة الغربية واعتدت على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وذكرت وكالة وفا أن قوات كبيرة للاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت منازل الفلسطينيين، واعتدت عليهم وعلى ممتلكاتهم بإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين اليوم برصاص قوات الاحتلال جنوب جنين، كما أصيب طفل جراء دهسه من قبل مستوطن في قرية كيسان شرق بيت لحم بالضفة الغربية.
حذرت سفارة السعودية لدى الجمهورية اللبنانية رعاياها من التواجد أو الاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.
وطالبت السفارة مواطنيها في بيان صدر عنها في وقت متأخر من مساء الجمعة "بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية"، كما شددت على "أهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان".
ويشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وأخرى إسلامية متشددة، منذ أكثر من أسبوع، راح ضحيتها 13 شخصاً وعشرات الإصابات.
كما تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصاعداً في حدة التوتر وسط تهديدات وتبادل الاتهامات بين الطرفين.
ارتقى شاب فلسطيني برصاص المستوطنين الإسرائيليين، خلال اقتحامهم قرية برقة، شمال الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة الشاب قصي جمال معطان، البالغ 19 عاما، برصاص المستوطنين في قرية برقة.
وأفاد شهود عيان بأن مجموعات من المستوطنين المسلحين اقتحموا مناطق في النواحي الغربية والشمالية من برقة، بحماية القوات الإسرائيلية.
واندلعت مواجهات عنيفة مع أهالي القرية الذين حاولوا التصدي للمستوطنين؛ للدفاع عن أراضيهم.
وأطلق المستوطنون الرصاص الحي بشكل عشوائي تجاه الفلسطينيين، ما أدى لإصابة شاب بجروح خطيرة بالرصاص.