عربي

مع بدء توافد ممثلي الدول العربية إلى الجزائر للمشاركة في القمة المقررة يومي الأول والثاني من الشهر القادم، بدأت تتضح خارطة المشاركين فيها.

معظم القادة العرب أكدوا أنهم سيحضرون القمة، ما عدا الرئيسين السوري بشار الأسد، (نظرا لتعليق عضوية بلاده في الجامعة العربية منذ بداية الأزمة في سوريا)، واللبناني ميشال عون (الذي يتغيب نظرا لانتهاء ولايته).

ثلاث دول خليجية سيمثلها وزراء الخارجية، وهي: البحرين، وسلطنة عمان، والسعودية، التي سبق للديوان الملكي فيها أن أعلن تغيب ولي العهد محمد بن سلمان، لأسباب صحية.

أما الكويت والإمارات فيمثلهما وليا العهد في كل منهما.

 أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة، أن القاهرة أوقفت الجلسات الاستكشافية مع تركيا، لعدم وجود تغيير في ممارسات الجانب التركي في ليبيا.

وقال شكري في تصريحات تلفزيونية: "لم يتم استئناف مسار المباحثات مع تركيا، لأنه لم تطرأ تغيرات في إطار الممارسات من قبل تركيا". وأضاف أن الأمر يرجع مرة أخرى إلى ضرورة الالتزام بالمعايير والقواعد الدولية. 

وأشار الوزير إلى أنه من الأمور التي تثير القلق هو عدم خروج القوات الأجنبية من ليبيا حتى الآن، وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لتحقيق هذا الهدف، مشيرا إلى أن ذلك يبرهن على أن المجتمع الدولي يعمل لتحقيق المصالح وليس مبادئ.

تشهد مصر حالة من القلق بسبب دعوات أطلقها البعض، على رأسهم رجل الأعمال المصري، محمد علي، للتظاهر في البلاد يوم 11 تشرين الثاني.

وقال النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل في مصر، إن دعوات التظاهر يوم 11/11 هي والعدم سواء، ولا تستحق الرد عليها، أو حتى ذكرها، مؤكدا في بيان له أن هذه الدعوة لا تمثل الشعب المصري، ولا تمثل أي من فئاته، ولا أي من قواه السياسية أو الحزبية.

بعد عام من التوتر الذي وصل إلى عنف دامي أحياناً، أصبح للعراق أخيراً الخميس حكومة جديدة بعد منح البرلمان الثقة بأغلبية مطلقة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفريقه.

وذكرت وسائل إعلام متابعة أن نواب البرلمان العراقي صوتوا في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد على الحكومة الجديدة،  بغالبية النصف زائد واحد من 329 نائباً.

وتمّ إقرار الحكومة التي تضم 21 وزيراً برفع الأيدي داخل قاعة البرلمان، ليخلف السوداني البالغ 52 عاماً، مصطفى الكاظمي الذي تولى رئاسة الحكومة في أيار 2020.

دعا المرشح للانتخابات الرئاسية في لبنان، النائب ميشال معوّض، الكتل البرلمانية إلى دعم ترشّحه من أجل ما أسماه "تغيير ميزان القوى، الذي يفرضه حـ. ـزب الله"، القوة الأبرز في البلاد

وفي مقابلة مع "فرانس برس" قال معوّض: "إن ميزان القوى اليوم لا يمكن أن يأتي إلا برئيس خاضع لرغبات حـزب الله وحلفائه" حسب قوله. 

معـارضة موحدة

و أضاف معوّض "50 عاماً": "من أجل تغيير ميزان القوى هذا، يجب أولاً توحيد المعـارضة وجعلنا غالبية برلمانية". 

أعلنت وزارة الصحة في ولاية النيل الأزرق جنوبي السودان، ارتفاع حصيلة القـتلى جراء الاشتباكات بين عرقيتي الهاوسا والبارتا بسبب خلافات حول الأراضي في الولاية إلى 267 قتـيلا وإصابة 228 آخرين.

وقال بيان صادر عن الصحة في الولاية، أمس الأربعاء إن "إجمالي الوفيات بلغ 267، والإصابات 228، وإجمالي عدد النزوح 13251 أسرة، و66360 فردا".

وفي وقت سابق، كشف مسؤول صحي رفيع، أن الاشتباكات القبلية التي وقعت الأسبوع الماضي في ولاية النيل الأزرق في السودان أسفرت عن مقـ ـتل 220 شخصا.

طلب رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد شياع السوداني، عقد جلسة برلمان، الخميس المقبل، لتقديم برنامجه الحكومي وكابينته الوزارية للتصويت، وفق كتاب رسمي.

وحسب الكتاب فإنّ السوداني لم يرسل بعد أسماء أعضاء حكومته المقترحين حتى الآن.

وفي حالة التصويت على السوداني وحكومته، ستنتهي رسمياً مهام الحكومة المنتهية ولايتها التي يرأسها حالياً، مصطفى الكاظمي، بعد عام من الانتخابات المبكرة، وثلاث أعوام من بداية التـ. ـظاهرات التي أسقطت حكومة عادل عبد المهدي.

أفادت مصادر إعلامية بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يسخر في حواراته الخاصة من الرئيس الأمريكي جو بايدن وزلاته، ويشكك في قدراته العقلية.

وأشارت المصادر إلى أن بن سلمان أبلغ مستشارين، بأنه لم يتأثر ببايدن منذ أن كان نائباً للرئيس الأمريكي، وأنه يفضل كثيراً الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وذكّرت الصحيفة بأن بايدن أعلن أثناء حملته الانتخابية عام 2020، أنه يرى "القليل جداً من قيمة المردود الاجتماعي، في الحكومة الحالية للمملكة العربية السعودية".

حسين ابراهيم:

بدأت أميركا تلوّح بخيارات متشدّدة حيال السعودية، مع التصاعد الكبير للأزمة بين البلدَين. خيارات من قبيل إسناد بعض المهمّات التي توكلها للمملكة، إلى دول أخرى في المنطقة تُبدي استعدادها للقيام بها، على حد تعبير قياديَّين في الكونغرس. وسيعني تَحقُّق ما تقدَّم، الخروج من التحالف مع الرياض، مع كل ما سيجلبه «اليُتم» السعودي، بعد عقود من الاستقواء بالأميركيين، من تغيير هائل للأوضاع في الشرق الأوسط

أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الاثنين، أن المجلس فشل في انتخاب رئيس للجمهورية للمرة الرابعة، إذ صوّت 50 نائباً بـ"ورقة بيضاء" مقابل 39 للمرشح ميشال معوض.

واختار 13 نائباً أن يصوتوا بأوراق كتب عليها "لبنان الجديد"، فيما صوّت 10 نواب للمرشح عصام خليفة، وتم إلغاء ورقتي اقتراع.

وأوضح بري أن المجلس سيعقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس الجمهورية الخميس المقبل 27 تشرين الثاني/أكتوبر.

وفي 20 تشرين الثاني/ أكتوبر فشل البرلمان اللبناني أيضاً في انتخاب الرئيس، إذ صوّت 55 نائباً بـ"ورقة بيضاء" مقابل 44 لصالح معوض.