عربي

حكومة الرئيس هادي تدعو المجلس الانتقالي إلى وقف التصعيد والاستجابة الجادة لاتفاق الرياض، "والتوقف عن كل أشكال التحريض والعبث".

جددت حكومة الرئيس هادي، اليوم السبت، بعد بيان السعودية، تمسكها بتطبيق اتفاق الرياض بكل جوانبه وتفاصيله، مؤكدةً حرصها على توفير كل شروط نجاح تطبيق هذا الاتفاق. 

وأشارت الحكومة إلى أنها تبدي التزامها بالنهج الضروري نفسه لتطبيق الاتفاق، داعيةً "المجلس الانتقالي إلى ايقاف كافة أشكال التجاوزات التي تطال مؤسسات الدولة وهياكلها". 

استولى مستوطنون إسرائيليون بحماية قوات الاحتلال فجر اليوم على منزل فلسطيني في حي وادي حلوة ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة.

ونقلت وكالة وفا عن مركز معلومات وادي حلوة قوله في بيان إن مستوطنين بحماية العشرات من قوات الاحتلال اقتحموا الحي واستولوا على منزل مكون من طابقين.

ويواجه آلاف الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى خطر التهجير القسري جراء استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على بيوتهم أو هدمها بهدف محاصرة الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة من الجهة الجنوبية بالمستوطنات لاستكمال مخططاته لتهويد المدينة وإفراغها من الوجود الفلسطيني.

بدأت شركة «الاتحاد للطيران» الإماراتية و«طيران العال» التابعة للعدو الإسرائيلي، اليوم، بتنفيذ اتفاق تعاون يشمل «برامج الولاء»، فيما تسعى الدولتان لجني ثمار تطبيع العلاقات.

وستضيف «طيران العال» رمزها على الرحلتين الأسبوعيتين، اللتين تشغلهما «الاتحاد للطيران» بين أبوظبي وتل أبيب في الوقت الحالي.

وبالتوازي، ستضيف «الاتحاد للطيران» رمزها على رحلات «العال» إلى 14 وجهة في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة، حسبما أفاد بيان للشركة الإماراتية.

غادر ملك الأردن عبد الله الثاني،  إلى الولايات المتحدة، في زيارة لثلاثة أسابيع، سيتلقي خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.

ووفق بيان ملكي، سيشارك الملك عبد الله في ملتقى اقتصادي، في مدينة صن فالي في ولاية أيداهو، قبل أن يتوجّه إلى العاصمة واشنطن.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول لم تكشف عن هويته، قوله إن الملك الأردني سيسعى إلى الحصول على دعم كبار المسؤولين من أجل تمديد حُزمة مساعدات، قيمتها 6.4 مليار دولار، ومُدّتها 5 أعوام، ستنتهي في العام المقبل.

قبل نحو سنتين، كان أيمن بن عبد الرحمن مجهولاً لدى الرأي العام الجزائري، إذ لم يكن سوى إطار في المصرف المركزي الجزائري، ثم قذفت به الأحداث، فجأةً، إلى الواجهة، بعد تعيينه محافظاً لـ«بنك الجزائر» في تشرين الثاني عام 2019، قبل حتى وصول عبد المجيد تبون إلى الحُكم. وفي حزيران 2020، استعان به الرئيس لتسيير وزارة المالية، والتي منها شقَّ طريقه نحو الوزارة الأولى، مستفيداً من الظرف العام الذي جعل السلطة بحاجة إلى «بروفايل» من هذا النوع، في ظلّ صعوبة الوضع المالي الذي تمرّ به البلاد، وحاجتها إلى تنويع الاقتصاد المعتمِد أساساً على صادرات النفط والغاز.

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أنّ الهدوء عاد إلى طرابلس، شماليّ لبنان، وأنّ الجيش اللبناني بدأ ينفذ دوريات مؤلَّلة في مختلف مناطق المدينة.

يأتي ذلك بعد أن قام شبّان مسلَّحون بإطلاق الرصاص في الهواء في محلة التلّ في طرابلس، وطلبوا من أصحاب المحال التجارية والصيرفة الإقفالَ احتجاجاً على الأوضاع المعيشية، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.

قدّمت مصر للأمم المتحدة، أمس، ملفاً بشأن أزمة سدّ «النهضة» الإثيوبي، في حين تصر أديس أبابا على تنفيذ ملء ثانٍ للسد بالمياه، في تموز وآب المقبلين، فيما تزعم أن هدف الملء هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية، وأنها لا تهدف إلى الإضرار بالخرطوم والقاهرة.

التقى الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصر الله، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس​» ​إسماعيل هنية​ والوفد المرافق له، وذلك ضمن جولة الأخير على بعض الشخصيّات في ​لبنان​.

تحوّلت المواجهات التي دارت خلال الأيام الماضية عند تخوم مدينة مأرب، إلى حرب استنزاف شرسة بين الجيش اليمني و»اللجان الشعبية» من جهة، والقوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، والمسنودة بميليشيات حزب «الإصلاح» وعناصر تنظيمَي «القاعدة» و»داعش»، من جهة أخرى. وفي مقابل تراجع حدّة المعارك في جبهات جنوب المحافظة وشمالها، اشتدّت وتيرتها في الجبهتَين الغربية والشمالية الغربية الواقعتَين على مداخل مدينة مأرب خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.

حذّر رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، أمس، أطرافاً «مريضة ومتعطشة للسلطة»، مضيفاً إن القوات المسلحة ستردّ بطريقة «قاسية وحاسمة».

جاء ذلك في كلمة ألقاها شنقريحة خلال زيارة عمل وتفقّد إلى الناحية العسكرية الرابعة بمدينة ورقلة.

كما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أن «الجزائر لا ولن تقبل أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأي جهة مهما كانت قوتها. من هنا، فإننا نحذر أشد التحذير هذه الأطراف وكل من تسوّل له نفسه المريضة، والمتعطشة للسلطة، من مغبة المساس بسمعة وأمن الجزائر وسلامتها الترابية».