أفاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، بأنه يأمل أن تدرس السعودية تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.
ووفقاً لصفحة الحكومة الأمريكية على موقع “تويتر”، فإن بومبيو أوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، أنه ناقش مع وزير الخارجية السعودي القضايا الأمنية والإقليمية..”.
صادرت السلطات التركية لوحة فسيفساء أثرية تعود للعصر الهلنستي واعتقلت ثلاثة سوريين في ولاية مرسين التركية، كانوا يحاولون بيع اللوحة.
و بحسب وكالة “دمير أوران” فإن السلطات التركية تلقت بلاغ بحق الشبان الثلاثة حول أنهم مهربين للآثار و يمتلكون لوحة فسيفساء آثرية يبحثون عن زبون لبيعها.
شهدت بعض المناطق في لبنان اليوم الأربعاء، تحركات واعتصامات ومسيرات في “يوم الغضب والرفض التحذيري”، الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام، للتنديد بالتوجه نحو رفع الدعم عن المواد الأساسية ولاسيما القمح والأدوية والمحروقات.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن العاملين في المؤسسات العامة واتحاد المصالح المستقلة وعدد من النقابات، هم من شاركوا بالتحركات.
وشهدت بعض المناطق اللبنانية منذ الصباح، قطع طرقات من قبل المتظاهرين وإغلاق لمداخل العاصمة بيروت.
شدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، شربل وهبه، أمس الثلاثاء، على أن بيروت لا تعقد اتفاقاً لتعترف بإسرائيل، بل تفاوض للاتفاق على ترسيم الحدود البحرية.
وفي تصريح عشية جلسة التفاوض الأولى بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي حول ترسيم الحدود البحرية، قال وهبه، حسبما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم»: «لن نقوم بالتطبيع ولن نوافق على اتفاقات سلام، فترسيم الحدود واجب علينا ولن نترك حدودنا البحرية غير محددة، ونترك العدو الإسرائيلي ينقب عن النفط والغاز بشكل قريب جداً من المياه اللبنانية، هذا إن لم يكن قد وصل إلى المياه اللبنانية”.
شدد رئيس التيار الوطني الحر، وزير خارجية لبنان السابق جبران باسيل، أمس الثلاثاء، على أن من يريد أن يترأس حكومة اختصاصيين في لبنان، يجب أن يكون هو أيضاً اختصاصياً، في إشارة منه لتحركات رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، مشيراً ذات الوقت، إلى أنه يرفض التقسيم لكنه يؤيد اللامركزية.
أعلنت الجمهورية اللبنانية أمس الاثنين، عن تشكيل الوفد الذي سيشارك في التفاوض التقني لترسيم الحدود الجنوبية مع الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأعلن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن الوفد يتألف من العميد الركن الطيار بسام ياسين رئيسا، العقيد الركن البحري مازن بصبوص، عضو هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان وسام شباط، والخبير نجيب مسيحي.
وكان رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، أعلن مطلع تشرين الجاري أنه تم التوصل إلى اتفاق إطار يرسم الطريق للمفاوض اللبناني لترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان و”إسرائيل.”
عبر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، عن ألمه لما تمر به سوريا، بعد موجة حرائق اجتاحت الساحل السوري، داعياً الأمة العربية للتكاتف من أجل سوريا وشعبها.
وكتب الطيب عبر صفحته على "فيسبوك": «قلوبنا تحترق ألمًا لما تمرّ به سوريا الشقيقة والعزيزة علينا جميعًا، وما حل بها من خراب ودمار وحرائق دامية».
نشر موقع “BBC” باللغة الإنكليزية مقالاً للكاتب أليكس دي وال يتحدث فيه الدوافع التي تقف وراء دفع إدارة الرئيس دونالد ترامب لدولة السودان كي يطبع علاقاته مع الكيان الإسرائيلي.
وجاء في المقال:
تخلص السودان من حكم عمر البشير قبل عام ونصف تقريباً ولو طبع علاقاته مع “إسرائيل” فسترد واشنطن بشطب اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب مما يفتح الباب أمام الدعم الاقتصادي.
القصة معقدة وتعود إلى 30 عاماً وللأيام الأولى لحكم البشير للسودان، حينما قررت الإدارة الأمريكية وضع السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أول عملية للقاعدة ضد أمريكا.
أعلن وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين، أن إمكانية التطبيع بين السودان والاحتلال الإسرائيلي ما زالت خاضعة للنقاش.
ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن قمر الدين قال: إن “إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل ما زالت خاضعة للنقاش”، مشيراً إلى أنها مفصولة تماماً عن المحادثات الجارية مع واشنطن لإزالة السودان من قائمة الإرهاب.
وكانت وسائل إعلام تابعة للكيان الإسرائيلي، أكدت في وقت سابق، أنه “في ظل الاتصالات لتطبيع العلاقات، يجري التحضير لزيارة وفد سوداني مؤلف من 40 شخصية جماهيرية لإسرائيل، شهر تشرين الثاني المقبل”.
أعلنت قبائل "زليتن" رفضها مؤتمر سرت المقرر انعقاده بعد أيام، وتفويض سيف الإسلام القذافي لقيادة ليبيا، و«إنقاذها من الفوضى».
وقال المجلس الاجتماعي لقبائل "زليتن" إن سيف الإسلام «لديه من القدرة السياسية والاجتماعية ما يمكنه من إنقاذ ليبيا والليبيين من الفتن التي يمرون بها، وإعادة هيبة البلاد وأمنها واستقرارها وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة».
ورفض المجلس، بحسب البيان، المؤتمر المقرر انعقاده بعد أيام في مدينة سرت، ووصف ممثلي القبائل الذين سيحضرون المؤتمر بـ«العملاء»، مشدداً على «رفضه أي أجندة خارجية وأي تدخل في تقسيم ليبيا، والمس بأمنها واستقرارها».