عربي

تلوح بوادر أزمة مصرية ــ تركية جديدة، لكن هذه المرة ليس بسبب التدخل العسكري التركي في ليبيا بل ترتبط بالاستكشافات البحرية التي تجريها أنقرة في منطقة شرق المتوسط، بعدما اعترضت مصر عبر وزارة الخارجية على تنفيذ سفينة تركية أعمال مسح «سيزمي» في منطقة تتداخل مع النقطة الرقم 8، التي تعدّ «منطقة اقتصادية مصرية خالصة». يأتي الموقف المصري مدعوماً بما تم التوافق عليه في «منتدى غاز شرق المتوسط» الذي يضم قبرص واليونان، ليتوسع لاحقاً ويشمل العدو الإسرائيلي وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية، على ما يقول موقع المنتدى الذي مقره في القاهرة.

هي واحدة من الخطوات المنوي تنفيذها ضمن خطوات أخرى، بوصفها جزءاً لا يتجزأ من اتفاقات التطبيع مع الإمارات وعدد آخر من الدول الخليجية. ما يتكشّف تباعاً يشير إلى ذلك، وخصوصاً صفقة تسليح أميركية ضخمة مع أبو ظبي تشمل وسائل قتالية نوعية، من بينها طائرات «إف 35»، وإن حرصت إسرائيل - في العلن - على التشديد أنها «ما زالت» تعارض هذا النوع من التسليح الأميركي لدول في المنطقة، حتى تلك الخليجية التي تموضعت إلى جانبها وأعلنت، رسميّاً، أنها لن تعاديها.

ردّ الجيش اللبناني على ادعاءات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول وجود أسلحة وذخائر في منطقة بعبدا اللويزة في جبل لبنان.

ونفى الجيش اللبناني تلك المزاعم مؤكداً في بيان عدم صحة تصريحات نتنياهو.

وذكر أن مديرية المخابرات استمعت إلى أعضاء المجلس البلدي في منطقة بعبدا اللويزة للاستيضاح حول مخاوف أهالي البلدة وأعضاء البلدية من أي انفجار قد يقع في المنطقة، لاسيما قرب مستشفى السان شارل، خاصة بعد مزاعم نتنياهو خلال مؤتمر صحفي له في وقت سابق، حول وجود أسلحة وذخائر في المنطقة المذكورة.

كشف الرئيس اللبناني ميشال عون خلال مقابلة مع صحيفة إيطالية، عن توقيت نزع سلاح المقاومة اللبنانية ، مؤكداً أن «التفكير في نزع سلاح الحزب سيتم بعد وقف إسرائيل اعتداءاتها على لبنان».

ورد عون على مطالب المحتجين في لبنان بنزع سلاح الحزب، فقال: «الخطابات النارية الإسرائيلية التي تهدد دائماً بضرب الحزب ولبنان، تضعه في موضع القلق وقد مر بمواجهات عديدة مع إسرائيل على الأرض اللبنانية».

وأضاف عون أنه «عندما يتم حل النزاع، يقدم الحزب سلاحه هدية إلى الجيش اللبناني».

في الفترة التي كان فيها التطبيع السياسي الإماراتي مع كيان الاحتلال الإسرائيلي غير علنيّ، كانت الإمارات في الأشهر الأخيرة لا تتوانى عن إظهار التطبيع الرياضي عبر الترحيب بالرياضيين “الإسرائيليين” واستضافتهم في ملاعبها.

تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اليوم، قرارها النهائي بقضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005، بعد 11 عاماً على إنشائها.

والمتهمون الأربعة هم سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وحسين حسن عنيسي، وأسد حسن صبرا.

وحضر جلسة النطق بالحكم نجل رفيق الحريري، رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري، وعائلة النائب والوزير السابق باسل فليحان الذي قضى مع الحريري.

وكشف القاضي دايفيد راي خلال قراءته خلاصة الحكم أن «المحكمة اعتمدت على بيانات الاتصالات للوصول إلى منفذي اغتيال الحريري، والمتهمون استخدموا الاتصالات للتنسيق بعملية الاغتيال».

بعد 15رعاماً على اغتياله، المحكمة الخاصة بلبنان تصدر حكمها بشأن اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.

تصدر المحكمة الخاصة بلبنان، اليوم الثلاثاء، قرارها في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري و21 آخرين عام 2005.

من بعد الإمارات، ستَكرّ سبحة المتسابقين لعقد «اتفاقيات السلام» مع إسرائيل، بدءاً بالبحرين وسلطنة عُمان، مروراً بالسودان ثمّ السعودية. وهو ما لن يكون مفاجئاً، بالنظر إلى سنوات من العلاقات السرّية بين تلك الأطراف من جهة وبين تل أبيب من جهة أخرى. كذلك، سيكون وليّ عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، قريباً في القدس، لا فاتحاً طبعاً، بل مُلبّياً دعوة صديقه، الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين. أما الإسرائيليون فسيسرحون ويمرحون في الإمارات عبر «الخطّ العسكري» الذي يمرّ في السماء السعودية.

ليس ثمّة حاجة إلى كثيرِ جهدٍ لاستنباط موقف السعودية إزاء خطوة حليفتها الإماراتية إشهار علاقاتها مع إسرائيل. فما لا يقوله الرسميّون في العلن، يجاهر به إعلام البلاط وكتّابه صبحَ مساء، إلى درجةٍ أنّ منهم مَن أبى إلّا أن يمنِّن الفلسطينيين بـ»كرمٍ» مِن دون مقابل، بل إنّ المقابل كان «ابتزازاً» مورس ـــــ على مدى 70 عاماً ــــــ في حقّ دول الخليج «باسم قدسيّة القضيّة»، وفق ما تقرأه مقالات بسرديّات شبه موحّدة. لم يعد خافياً أنّ الصمت الملكي الموقّت وإحجام الرياض عن الترحيب ـــــ بخلاف المنامة ومسقط ـــــ مردّهما إلى عدم جاهزية المملكة بعد، للإعلان عن تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل.

أكدت وسائل إعلام عربية أن حكومة الوفاق الليبية وقعت اتفاقاً مع تركيا وقطر، لجعل ميناء مصراتة، قاعدة بحرية تركية في شرق المتوسط.

وينصّ الاتفاق على إنشاء مركز تنسيق عسكري ثلاثي مقرّ مدينة مصراتة، وأن تموّل قطر مراكز ومقرّات تدريب مقاتلي حكومة الوفاق.

وكان الجيش الليبي أكد سابقاً أن تركيا ما زالت تدفع بمزيد من المرتزقة والمعدات العسكرية إلى ليبيا ، لافتاً إلى أنها بدأت بتحويل مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها، للانطلاق نحو منطقة الهلال النفطي، واتخذت منشآت حيوية في المدينة لتمركز الميليشيات المسلحة.