السفارة السورية في بيروت تصدر بيانا بخصوص إشاعة خطفها لمواطنيها
تناقلت صفحات على مواقع التواصل أخباراً تتهم السفارة السورية في بيروت بخطف 4 شبان من درعا، لتخرج السفارة مصدرة بيان بالخصوص نافيةً هذه الأخبار.
تناقلت صفحات على مواقع التواصل أخباراً تتهم السفارة السورية في بيروت بخطف 4 شبان من درعا، لتخرج السفارة مصدرة بيان بالخصوص نافيةً هذه الأخبار.
يصل اليوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى العاصمة السورية دمشق، لعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الأسد والمسؤولين السوريين، بحسب ما أفاد التلفزيون الإيراني.
زيارة الوزير الإيراني، تعد أول زيارة له إلى سوريا عقب توليه حقيبة وزارة الخارجية، وتأتي بعد يوم من مشاركته في مؤتمر إقليمي استضافته العاصمة العراقية، تحت عنوان "قمة بغداد.. مؤتمر للتعاون والشركة".
وكان الوزير الإيراني شدد خلال كلمته في المؤتمر على ضرورة أن "تشارك سوريا كدولة جارة مهمة للعراق في قمة بغداد"، مشيراً في نفس الوقت إلى ترحيب بلاده بكل مبادرة إقليمية يقدمها العراق.
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده على اتصال دائم مع سورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة.
وقال عبد اللهيان في تصريح له قبيل مغادرته إيران متوجها إلى العراق للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي يبدأ أعماله اليوم “سنتشاور مباشرة مع دمشق حول هذا المؤتمر وسنؤكد على الدور المهم لدول المنطقة بخصوص أي مبادرة إقليمية”.
وشدد عبد اللهيان على أن طهران ترحب بأي مبادرة إقليمية يقدمها المسؤولون العراقيون وتشارك فيها دول المنطقة.
أصيب عدد من الأطفال والنساء جراء حريق في مخيم الهول الذي تسيطر عليه ميليشيا (قسد) المدعومة أمريكياً.
وذكرت مصادر أهلية من بلدة الهول أن “حريقاً نشب عصر أمس الجمعة في المخيم ما أدى إلى احتراق 28 خيمة وإصابة عدد من النساء والأطفال أثناء محاولتهم إطفاء النيران ومنع امتدادها إلى الخيم الأخرى”.
نفذ “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية عملية إنزال جوي في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي اختطف على إثرها عددا من المدنيين.
ونقلت “سانا” أن طائرات لـ “التحالف الدولي” نفذت خلال الساعات الماضية عملية إنزال جوي في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي وقامت بمداهمة عدد من المنازل في البلدة واختطفت عددا من المدنيين واقتادتهم الى جهة مجهولة.
ولفتت المصادر إلى أن مسلحين من “قسد” انتشروا في محيط البلدة تزامنا مع مداهمات التحالف الأمريكي.
شهدت محاور ريف إدلب الجنوبي سلسلة من الغارات الجوية المركزة والتي نفذها الطيران الحربي الروسي بعد ظهر اليوم الجمعة.
مصدر ميداني أكد في ريف إدلب أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت تحركات غير اعتيادية ومواقع تابعة للمجموعات المسلحة على محوري البارة ومجدليا بالجهة الشرقية من جبل الزاوية جنوب إدلب، مما استدعى تدخلاً سريعاً من قبل الطيران الحربي الروسي عبر 12 غارة جوية أسفرت عن تدمير 4 مواقع تابعة لمسلحي “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “النصرة” في إدلب.
أفادت مصادر معارضة مقربة من ميليشيا ما يسمى “الجيش الوطني”، الذي أسسه النظام التركي في المناطق التي يحتلها بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، لـ “الوطن” أن ارهابيي درعا الذين خرجوا مساء أمس الخميس باتجاه تلك المناطق وفق تسوية بمبادرة روسية، غير مرغوب بهم في تلك المناطق، وربما يمنعون من دخولها، بعد احتجاز الدفعة الأولى منهم والبالغ عددهم ٨ إرهابيين.
قبل ساعتين من انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي أعطتها اللجنة الأمنية والعسكرية الحكومية لمسلّحي درعا البلد لإتمام الاتفاق القاضي بترحيل رافضي التسوية منهم إلى الشمال السوري، وبعدما حاول هؤلاء، أوّل من أمس، إفشال التنفيذ، عبر إطلاق النار على معبر السرايا، سلكت حافلات المُرحَّلين عن درعا، أمس، طريق دمشق ــــ عمّان الدولي، متّجهةً إلى الشمال، من دون تسجيل أيّ إشكالات مشابهة لما جرى على معبر السرايا قبل يومين.
علاء حلبي:
بشكل مفاجئ، وبعد الكثير من المراوحة والمراوغة، قبلت فصائل درعا، قبل يومين، بـ«تطبيق بنود اتفاق ينصّ في مرحلته الأولى على ترحيل 10 من رافضي التسوية إلى الشمال السوري باتجاه معبر أبو الزندين في ريف حلب، فيما ينخرط البقيّة في تسويات جديدة مع الدولة السورية»، بحسب مصادر حكومية مطّلعة على مسار المفاوضات. وتقرأ المصادر التغيّر المفاجئ في موقف المسلحين، على أنه، في جزء منه «نِتاج توافق روسي ـــ أردني حول المنطقة الجنوبية، تلى قمّة موسكو التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع الملك الأردني عبد الله الثاني، حيث ناقشا الملف السوري، وضرورة التهدئة في الجنوب».