نفذت “قوات سوريا الديمقراطية” والفصائل الموالية للقوات التركية عملية تبادل لجثث القتلى الذين سقطوا خلال الاشتباكات بينهما في الأيام الماضية بالقرب من بلدة “عين عيسى”، بريف الرقة الشمالي الغربي.
العملية التي تمت مساء أمس السبت، بوساطة روسية، أفضت لتسلم “قسد” جثث 7 من عناصرها قتلوا خلال اشتباكات على عدة محاور شرق وشمال بلدة “عين عيسى”، فيما تسلمت الفصائل الموالية لتركيا جثث ثلاثة من عناصرها.
سقط عدد من القتلى والجرحى نتيجة لاشتباكات بين مجموعتين من الفصائل الموالية لقوات الاحتلال التركي في مدينة “رأس العين”، في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
وقالت مصادر خاصة أن فصيل “فرقة الحمزة”، اعتقل أحد مهربي البشر النشطين داخل المدينة الحدودية مع تركيا ما دفع مجموعة يقودها المدعو “ابو شهاب الموالي”، لمهاجمة مقرات “فرقة الحمزة”، والاشتباك معها، الأمر الذي أفضى لسقوط قتيلين من “الحمزات”، إضافة لقتيل ثالث من مجموعة “الموالي”، وإصابة آخرين.
شهدت قرية “الباسوطة” بريف منطقة عفرين الجنوبي الغربي، اشتباكات عنيفة اندلعت فيما بين الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين صفوفهم.
وقالت مصادر من عفرين، إن اشتباكات عنيفة دارت خلال ساعات يوم أمس السبت، بين مسلحين تابعين لـ “فرقة الحمزة” من جهة، ومسلحين آخرين تابعين لـ “فيلق الشام” من جهة ثانية، استخدم الجانبان خلالها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
كشف وزير الصحة اللبناني حمد حسن، أن وزارته لم تبرم أي اتفاقية مكتوبة مع سوريا بشأن توريد الأكسجين، بل كانت هناك اتفاقية شفهية، واصفا التحرك السوري "بالعمل الإنساني والأخلاقي".
وقال إن "سوريا قدمت للبنان هذه الهبة دون أي قيد أو شرط، وفي الحد الأدنى يجب أن نعترف أن ما حصل جنب لبنان عددا من الأحداث السيئة، ولا داعي بتاتا للنكايات السياسية".
الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية ” الدكتور فيصل المقداد” ونائبه صاحب الحجة القوية في أروقة الأمم المتحدة ” بشار الجعفري ” لها دلالاتها السياسية، خاصةً وأنها تقرأ لتوقيتها السياسي الحالي، واختلاف رهانات المنطقة بين الخليجي والتركي والأمريكي، الذين كانوا في خندق واحد من أجل القضاء على الحكومة السورية الحالية.
منعت الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، المدنيين الراغبين بالخروج عبر ممري ترنبة- سراقب وأبو الزندين في إدلب وحلب إلى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري.
وذكرت وكالة “سانا” أن “تهديدات الفصائل المسلحة أدت إلى عدم وصول أحد من المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار الإرهابيين لليوم الثالث إلى المعبرين المجهزين بسيارات إسعاف وحافلات ليصار إلى نقلهم إلى المناطق الآمنة”.
وكانت افتتحت محافظتي إدلب وحلب بالتنسيق مع وحدات الجيش العربي السوري والهلال الأحمر العربي السوري قبل أيام ممر ترنبة- سراقب في منطقة سراقب بريف إدلب.
تصدرت روسيا قائمة أقوى جيوش العالم لعام 2012 من ناحية المدرعات القتالية، بحسب موقع “غلوبال فاير باور”، المختص بتصنيفات الجيوش عالميا، ما يجعلها تتسيد أي معركة برية قد يدخلها الجيش الروسي.
وبحسب التصنيف تم تعقب أنظمة القتال المدرعة في الخطوط الأمامية لكل جيش، من خلال تصميمات الآليات المدرعة بجميع فروع الخدمة في الجيش ومشاة البحرية.
وشملت أمثلة المركبات، دبابات القتال الرئيسية الألمانية “ليوبارد 2″ و”تي 90” الروسية، إضافة إلى أنظمة من الدرجة الخفيفة مثل مدرعات Stingray Light التايلاندية، وجاء ترتيب أقوى 10 جيوش عالميا من حيث المدرعات القتالية كالتالي:
استشهد مدنيان وأصيب آخر بجروح مساء أمس جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” الإرهابي على طريق قرية روض الوحش على بعد نحو 8 كم شمال منطقة السخنة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وذكر مدير الهيئة العامة لمشفى تدمر الوطني الدكتور وليد عودة أن “لغماً أرضياً انفجر بسيارة كانت تقل ثلاثة أشخاص أدى إلى استشهاد شخصين في العقد الخامس من عمرهما أحدهما حارس على أحد آبار المياه التابع للهيئة العامة لإدارة وتنمية وحماية البادية في المنطقة وإصابة مواطن آخر بجروح وكسور في الحوض “مشيراً إلى أنه تم إسعاف المصاب إلى مشفى تدمر الوطني وأجريت له الإسعافات اللازمة.
سيّر العسكريون الروس والأتراك دورية مشتركة قرب مدينة القامشلي بريف الحسكة في شمال سوريا.
وقال قائد القافلة الروسية العقيد أندريه تيتوف للصحفيين يوم أمس الجمعة إنها العملية الـ144 للدوريات المشتركة، تنفيذا لمذكرة التفاهم حول سوريا الموقعة بين روسيا وتركيا في مدينة سوتشي عام 2019.
وأضاف أن الدورية سارت بشكل طبيعي حيث قطعت القافلة 95 كم تحت مراقبة مروحيات تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية.
وشارك في الدورية نحو 70 عسكريا و10 قطع من المعدات العسكرية، بما في ذلك عربات "تيغر" و"تايفون" للشرطة العسكرية الروسية وعربات Kirpi التركية.
كشفت سفارة الجمهورية العربية السورية في روسيا أنه بعد الجهود الحثيثة المبذولة من قبلها بهدف استئناف الرحلات الجوية الدورية بين الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية، لما في ذلك من أثر كبير يسهل تنقل المواطنين السوريين بين البلدين، ويسهم برفع مستوى العلاقات السورية – الروسية في كل المجالات.