قال السفير السوري بلبنان علي عبد الكريم علي، تعليقا على إمداد سوريا للبنان بالأكسجين في ظل تفاقم أزمة كورونا، إنه "لا منة من أحد على الآخر والتكامل مصلحة للبلدين والشعبين".
حثت الأمم المتحدة بريطانيا على عدم تخفيض المساعدات المقدمة إلى سوريا، محذرة من أن هذه الخطوة قد تزيد من زعزعة استقرار "الدولة المنهارة" وتؤدي إلى نتائج عكسية على البريطانيين.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في حديث لصحيفة "الغارديان" البريطانية قبيل مؤتمر المانحين بشأن سوريا الذي سيعقد يوم الثلاثاء المقبل: "هذا ليس الوقت المناسب لخفض لمرتبة سوريا في أولوياتهم، خصوصا أن ملايين السوريين يلجأون إلى إجراءات يائسة من أجل النجاة. إن قطع المساعدات الآن من شأنه أن يزعزع الاستقرار بشكل كبير"، مشددا على أن "هذه ستكون خطوة خطيرة في الاتجاه الخاطئ".
نشرت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، تقريرا تناولت فيه استراتيجية روسيا في سوريا، بعد وصول إدارة جو بايدن للسلطة في أمريكا، وسط ترقب لخطط في البلاد التي تعاني حربا منذ 2011.
على الرغم من كل الحصار التي تتعرّض له سوريا بفعل قانون العقوبات عليها، وفي ظل تآمر جزء من اللبنانيين ضدها ومقاطعتهم لها، أثبتت سوريا أنها المتنفّس الأول للبنان، وهي البوابة الوحيدة التي تُفتح في وجهه وقت الضيق. فرغمَ ما تُعانيه هذه الدولة من أزمة حقيقة في مواجهة وباء «كورونا»، لم تتأخر في مد يد العون لجارتها التي كادَ «الأوكسيجين» ينقطِع عنها أمس. مع ذلِك وجِد في لبنان من يفضّل موت المرضى على هذه المساعدة…
أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماريرو، أن اللجنة ستطالب الدول الغربية بفك الحصار عن سوريا ومعها الدول العربية باستعادة مسلحي تنظيم “داعش” ونقلهم إلى بلدانهم.
وأكد ماريرو خلال لقائه محافظ الحسكة ومسؤولين حكوميين سوريين، أن “اللجنة ستطالب برفع الحصار الغربي والأمريكي الجائر عن سوريا، وتأمين المساعدات الطبية والاقتصادية بصفة مستعجلة، وتحييد مصادر المياه والطاقة والمدارس عن الصراعات العسكرية” مشيرا إلى أننا “قاب قوسين أو أدنى من زيادة مساعداتنا إلى السوريين”.
نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله إن مرتزقة سوريين نشرتهم تركيا في ليبيا، بدؤوا بالانسحاب من هناك عائدين إلى سوريا.
يأتي ذلك، تزامنا مع زيارة أجراها وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا اليوم الخميس إلى العاصمة الليبية طرابلس.
أيهم مرعي:
وجهت وزارة الدفاع الروسية طلبا إلى تركيا لتحديد المسؤولين عن تنفيذ عملية قصف استهدفت مدينة حلب .
وأشار نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء الماضي، إلى أن مسلحين أطلقوا، يوم 21 مارس، 6 قذائف على أحياء سكنية في مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل مدنيين 2 وإصابة 17 آخرين بينهم أطفال.
وقال كاربوف: “أعتقد أن المذنبين يجب تحديدهم ومحاسبتهم… نعرب عن أملنا في أن يسهم الجانب التركي في هذه القضية”.
أخرجت قوات الاحتلال الأمريكي رتلاً من الشاحنات المحملة بالقمح السوري المسروق إلى شمال العراق عبر معبر سيمالكا الحدودي في المالكية بريف الحسكة.
وذكرت مصادر محلية في ريف المالكية أن قوات الاحتلال الأمريكي أخرجت رتلاً من 18 شاحنة محملة بالقمح السوري واتجهت فيها إلى الأراضي العراقية عبر معبر سيمالكا الحدودي الذي يستخدمه الاحتلال الأمريكي أيضاً لسرقة الثروات السورية من حبوب ونفط وغيرها.
توصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب لتخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة من قبل تركيا.
وبين نائب مدير مركز حميميم للمصالحة اللواء البحري ألكسندر كاربوف، خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، أنه “بهدف رفع حالة العزل وعملياً إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب”.
وأضاف كاربوف: “نعتقد أن هذا الإجراء يمثل عرضاً مباشراً لالتزامنا بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي”.