كشفت دمشق، أمس، ما عمدت تل أبيب إلى إبعاده عن التداول الإعلامي: مفاوضات غير مباشرة عبر الوسيط الروسي، لإتمام صفقة تبادل أسرى ومعتقلين بين الجانبين. ويشمل مشروع الصفقة، بحسب المتداول، مواطنين سوريين من الجولان المحتلّ، مقابل إسرائيلية معتقلة في سوريا عبَرت الحدود بالخطأ قبل أيّام، واعتقلتها القوات السورية بالقرب من معبر القنيطرة. ما ورد من سوريا، وكذلك ما يرد من إسرائيل، يؤكد أن المفاوضات بدأت بالفعل، وهو ما يُجمع عليه الطرفان، مع إيحاءات إيجابية بإمكان إنجاز الصفقة، ومن ثمّ تنفيذها بشكل سريع جدّاً، على رغم الحديث في وقت متأخّر أمس عن عراقيل أجّلت إتمامها لأيّام.