سوري

تتعرّض القرى الواقعة في منطقة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي لقصف مدفعي عنيف من قبل القوات التركية والميليشيات التابعة لها، وبالتحديد في قرى دادا عبدال وأم حرملة ونويحات والبوبي، وفق ما أفادت مصادر محلية في وقت متأخر من ليل السبت.

وذكرت المصادر أنّ القصف يستهدف منازل المدنيين وممتلكاتهم، بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية، وتحليق طائرات مسيّرة في أجواء المنطقة.

هذا ولم ترد معلومات حول حجم الخسائر جراء عمليات القصف.

ويأتي القصف في سياق الهجمات المستمرّة التي يشنّها الجيش التركي ومرتزقته من الميليشيات، على مناطق شمال وشرق سوريا.

اعتدت قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها مجدداً على قرى ومنازل المدنيين بقذائف المدفعية في ريف الرقة الشمالي.

ونقلت وكالة “سانا” عن مصادر محلية في ريف الرقة، أن قوات الاحتلال التركي ومسلحيها استهدفت اليوم السبت، بعدد من قذائف المدفعية المنازل السكنية وممتلكات المدنيين في قرى كوبرلك وقزعلي وكور حسن غرب تل أبيض ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.

كما أفادت قناة “الميادين” أن الاحتلال التركي نفّذ قصفاً مدفعياً مكثفاً على مواقع سيطرة ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي في مدينة عين عيسى شمال الرقة.

اختُتمت الجولة الرابعة لمحادثات جنيف بعد تحديد تاريخ 25 كانون الثاني القادم كموعد للجولة الخامسة، وذلك دون أن يتم التوصل لأي نتيجة.

ووفقاً لما نقلته وكالة “سانا” قال المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، خلال مؤتمر صحفي: “إن أعضاء اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور اتفقوا على جدول أعمال الجولة الخامسة في 25 من الشهر القادم في حال سمحت ظروف كورونا بذلك”.

وأضاف: “كانت الاجتماعات مفيدة وأستطيع القول إننا نلتمس نقاطاً يمكن أن نستخدمها للمضي قدماً”.

قضت امرأة وأصيب طفلاها بجروح خطيرة، جراء الرصاص العشوائي الذي تخلل الاشتباكات العنيفة فيما بين المسلحين التابعين لتركيا، وسط مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.

وفي التفاصيل التي أوردتها مصادر محلية شهدت مدينة عفرين خلال ساعات يوم أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين مسلحي “الجبهة الشامية” التي تعد من أكبر المجموعات المسلحة المسيطرة على المدينة، لأسباب ما تزال مجهولة، حيث استخدم المسلحون الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

أكد رئيس الوفد الوطني إلى اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف الدكتور أحمد الكزبري أن الجولة الرابعة لاجتماعات اللجنة التي اختتمت اليوم تناولت مواضيع عدة ومنها المبادئ الوطنية وملف عودة اللاجئين ورفض أي مخطط انفصالي للأراضي السورية إضافة إلى الملف الإنساني وضرورة المعالجة العاجلة لهذا الملف.

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، اللواء محمد عباس، أن الهدف الرئيسي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية هو دعم المجموعات المسلحة.

أصيب شخص بجروح إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات المسلحة في منطقة دوما في ريف دمشق.

وذكر وكالة “سانا” اليوم نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة الريف أن شاباً أصيب بشظايا عدة بعد انفجار لغم أرضي سبق وزرعته المجموعات المسلحة، أثناء رعيه للأغنام في مزارع الريحان في منطقة دوما في الغوطة الشرقية.

وأضاف المصدر أن الشاب أسعف إلى مشفى اليمان في دوما لتلقي العلاج حيث بترت أصابع يده اليمنى وأصيب بجروح عدة في قدميه.

وفي الشهر الماضي أصيب شاب بجروح خطيرة أدت إلى بتر رجله إثر انفجار لغم في مزارع بلدة زاكية بمنطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي.

أفادت مصادر معارضة بقيام القوات التركية بالتنقيب عن الآثار في محيط قرية الأسدية جنوب مدينة رأس العين، التابعة لمحافظة الحسكة، شمال سوريا.

وقالت المصادر إن القوات التركية يرافقها عناصر من فصائل المعارضة الموالية لها، وخبيران أجنبيان يمتلكان أجهزة كشف المعادن تحت الأرض الخاصة بالتنقيب عن الآثار، قامت بالحفر في أراضي زراعية بمحيط القرية.

وبحسب المصدر فإن القوات التركية قامت بالحفر في الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها للمدنيين، وقامت بتخريب ما يقارب 15 دونم من الأراضي أثناء استخراج صندوقين، موضحاً بأنه تم نقل الصناديق بواسطة مدرعة تركية إلى جهة غير معروفة.

واصلت لجنة مناقشة الدستور اجتماعات الجولة الرابعة لليوم الخامس والأخير على التوالي في مقر الأمم المتحدة في جنيف بمشاركة الوفد الوطني والوفود الأخرى.

وكانت الجولة الرابعة لاجتماعات اللجنة بدأت في جنيف يوم الاثنين الماضي حيث أكد الوفد الوطني في الاجتماعات ضرورة اعتماد موضوع عودة اللاجئين كمبدأ وطني جامع لما له من أهمية على مختلف الصعد وفي مقدمتها الصعيد الإنساني وأهمية توقف بعض الدول عن تسييس هذا الملف إضافة إلى التأكيد على مبدأين وطنيين أساسيين هما الملف الإنساني وموضوع رفع العقوبات غير القانونية المفروضة على الشعب السوري.

قُتل 17 مسلحاً من ميليشيا "قسد" وجندي تركي في منطقة عفرين، إثر اشتباكات دارت بين الطرفين، وفقاً ما أعلنته وزارة الدفاع التركية. 

وقالت الوزارة في بيان لها «إن دماء الجندي الخبير في سلاح المشاة الرقيب “محمد آلتون” الذي قتل في منطقة غصن الزيتون لم تترك».

وبدأت العملية ليل أمس الخميس، بتسلل لمسلحي ميليشيا "قسد"، على قاعدة باصوفان في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بحسب وزارة الدفاع، التي أضافت أن العملية أدت إلى مقتل 17 مسلحاً من "قسد" وجندي تركي خبير في سلاح المشاة.