سوري

قضى طفلان وأُصيب آخران جراء انفجار لغم من مخلفات المجموعات المسلحة في محيط مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.

وقالت مصادر محلية أنه انفجر صباح أمس الجمعة لغماً أرضياً في مكان تواجد عدد من الأطفال في محيط قرية أبو صرة في ريف عين عيسى، ما أودى بحياة طفلين وتسبب بإصابة آخرين بجروح.

يشار إلى أن الألغام تحصد أرواح العديد من المدنيين في المناطق التي كانت تنتشر فيها المجموعات المسلحة في مختلف الأراضي السورية قبل أن يستعيد الجيش السوري هذه الأراضي.

طالبت دمشق الحكومة والجهات المعنية في لبنان بحماية اللاجئين السوريين هناك، ومنع أي استغلال لحادثة بلدة "بشري" للإساءة للاجئين السوريين.

وقالت الخارجية السورية في بيان إن دمشق تابعت "باهتمام الحادث المؤسف في بلدة بشري اللبنانية، الذي أودى بحياة مواطن لبناني"

وتقدمت الخارجية في بيانها بالمواساة لعائلة الفقيد اللبناني، داعية القضاء اللبناني المختص إلى "القيام بدوره بكل شفافية لإماطة اللثام عن جوانب هذه القضية كافة، ووضع حد للتحريض واللغة العنصرية، واستغلال هذا الحادث الفردي".

ذكرت مصادر معارضة أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية اغتالوا اثنين من القادة السابقين في ميليشيا "الجيش الحر" بريف دير الزور الشمالي.

وأضافت المصادر أنّ عملية الاغتيال استهدفت كل من "إبراهيم الخضر" المكنى "أبو بكر قادسية" و"محمود الحمد"، والاثنان كانا يتزعمان مجموعات مسلحة في بداية الحرب السورية.

وبحسب نشطاء جرى الاستهداف في منطقة تل ضمان في ريف دير الزور الشمالي، وتمّ ترك رسالة على جثتهما، دون الكشف عن مضمونها.

أعادت روسيا بتوجيه رسائلها إلى أمريكا، حول التدخل في سوريا، حيث اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن بالوقوف «بشكل مباشر» وراء ظهور التنظيمات الإرهابية في سوريا.

وقال لافروف خلال محادثات أجراها مساء أول من أمس مع نظيره العراقي فؤاد حسين إن «الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية المباشرة عن ظهور التهديدات الإرهابية في سوريا وعدد من بلدان المنطقة، لإيجاد ذريعة تبرر وجودها العسكري بحجة محاربة الإرهاب».

أخلى الجيش التركي رابع نقطة مراقبة في مناطق سيطرة الدولة السورية، شرقي مدينة سراقب بريف إدلب الغربي.

وأوضحت مصادر أهلية في سراقب، أن شاحنات عائدة للجيش التركي دخلت أمس، برفقة عربات للشرطة العسكرية الروسية إلى نقطة المراقبة الواقعة بحي الصناعة في الجهة الشرقية من مدينة سراقب، وخرجت منها محملة بالعتاد الحربي واللوجستي الذي جرى تفكيكه في الليلة الماضية.

أدى اليمين الدستورية أمام السيد الرئيس بشار الأسد أمس الدكتور فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين.

وأكد الرئيس الأسد خلال استقباله الوزير المقداد بعد أداء اليمين على الدور المهم الذي تؤديه وزارة الخارجية سواء من خلال مجابهة الحرب السياسية والدبلوماسية وتفنيد حملات التشويه والتضليل التي تتعرض لها سورية أو من خلال تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والحليفة وفتح آفاق جديدة للتعاون معها في مختلف المجالات.

أفاد أصحاب أراضي زراعية في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي التي تحتلها تركيا والمجموعات المسلحة التابعة لها بأن مسلحي الاحتلال التركي منعوهم من قطاف موسم الزيتون دون دفع أتوات باهظة الثمن أو محاصصتهم الموسم، وإلا ستقطع أشجارهم وتباع حطباً في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في إدلب.

وذكرت مصادر أهلية في ريف عفرين : “أنه على الرغم من دفع ما يعادل ألفي ليرة سورية عن كل شجرة زيتون مقابل السماح للفلاحين بجني محصولها إلا أنهم يُمنعون من بدء القطاف ما لم يقاسم ميليشيا الجبهة الشامية، التابعة لما يسمى الجيش الوطني الذي شكلته تركيا، نصف الموسم”.

تواصل المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي انتهاكاتها بحق المدنيين في المناطق التي تحتلها في شمال سورية حيث أقدمت تلك المجموعات على حرق عدد من منازل المواطنين في منطقة أبو راسين في ريف الحسكة الشمالي.

وذكرت وكالة “سانا” أن المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي أحرقت عدداً من المنازل في قرية باب الفرج في منطقة أبو راسين شمال الحسكة بعد أن سرقوا محتوياتها من أثاث وأجهزة كهربائية وغيرها من مقتنيات.

أعلن وزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو" أمس الأربعاء، أن بلاده ستواصل دعم العملية السياسية في سوريا.

وقال دي مايو، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى حوارات المتوسط السنوي: "نواصل دعم العملية السياسية في سوريا، والتي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، وجهودها المبذولة لإحراز تقدّم في عمل اللجنة الدستورية".

صرح المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة "مجيد تخت روانجي"، أن «إجراءات الحظر الأحادية غير قانونية وغير إنسانية ومحكومة بالفشل».

"روانجي" أضاف أن «القوات الأمريكية بمواصلتها احتلال جزء من الأراضي السورية منهمكة بنهب نفط وثروات هذا البلد».

وأكد أن «بعض الدول بفرضها إجراءات حظر أحادية الجانب ضد الشعب السوري، ومنعها الجهود الدولية الرامية لعودة اللاجئين والنازحين السوريين، وكذلك خلق عقبات في طريق العملية السياسية، تسعى لإطالة أمد الأزمة في سوريا وفرض إرادتها على شعبها».