سوري

أفادت وكالة الأنباء “سانا”، فجر اليوم الأربعاء 25/11/2020، بوقوع عدوان إسرائيلي على منطقة جبل المانع قرب قرية رويحينة جنوب القنيطرة. وأكد مراسل مراسل “سانا”: أن العدوان الإسرائيلي استهدف محيط جبل المانع بريف دمشق”.

ونشر التلفزيون السوري مقطع فيديو يظهر تصدي الدفاعات الجوية السورية للغارات الإسرائيلية في محيط جبل المانع بريف دمشق.

و قد صرّح مصدر عسكري أنه : ” في تمام الساعة 23،50 من لبل 11/24 قام العدو الصهيوني بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل بإتجاه جنوب دمشق ، واقتصرت الخسائر على الماديات .”

وقع انفجار بسيارة مفخخة وسط مدينة عفرين، عصر يوم أمس ما تسبب بسقوط عدد من الضحايا. 

وانفجرت السيارة، بحي الصناعة قرب دوار كاوا وسط المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا، وهي منطقة مكتظة بالسكان، وفيها محال تجارية، وأدت إلى مقتل وإصابة 20 شخصاً، كحصيلة أولية.

وكان انفجار وقع في مدينة عفرين، نهاية الشهر الفائت، بالقرب من منطقة الجسر الجديد على طريق جندريس.

انفجرت ظهر اليوم الثلاثاء، سيارة مفخخة بعبوات ناسفة في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي في ريف حلب الشرقي.
وأفادت مصادر أهلية بأن الانفجار وقع تماماً عند مفرق “قباسين” وسط مدينة الباب، في منطقة تضم تجمعاً سكانياً وتجارياً كبيراً.
وأوضحت المصادر بأن انفجار السيارة أدى إلى مقتل اثنين من المسلحين ووقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، الذين استمر وصولهم تباعاً إلى مشفى مدينة الباب لتلقي العلاج، كما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة لحقت ببعض المنازل والمحال التجارية المجاورة.

يواصل مسلحو “قسد” المدعومين من قوات الاحتلال الأمريكي انتهاكاتهم بحق المدنيين في القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرتها في شرق الفرات السوري حيث أقدموا اليوم على مداهمة عدة قرى في ريف الحسكة واختطفوا عدداً من المدنيين.

وأفادت وكالة “سانا” بأن مسلحين من ميليشيا “قسد” شنوا خلال الساعات الماضية حملة مداهمات طالت قرى الخابور في ريف الحسكة الغربي وتحديداً قريتي تل نصري وتل جمعة واختطفوا على إثرها عدداً من المدنيين واقتادوهم إلى جهات مجهولة.

قُتل مسلحون تابعون للاحتلال التركي، وآخرون من ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بينهم في ريف الرقة.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن مجموعة من مسلحي الاحتلال التركي تسللت منتصف ليل أمس الاثنين، إلى مواقع “قسد” وجرت اشتباكات عنيفة، تسببت بمقتل 11 من مسلحي الاحتلال التركي، كما قتل وأصيب عدد من مسلحي ميليشيا “قسد”، مبيناً أن عدد القتلى بين الطرفين مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، خلال لقاءه مع المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإيراني أمير عبد اللهيان، أن العملية السياسية في سورية تسير بشكل جيد نسبياً.

ونقلت وكالة “خانه ملت” التابعة للبرلمان الإيراني أن عبد اللهيان، أكد لبيدرسون أن “بعض الجماعات الإرهابية الخطرة في سورية تحاول الخروج من القائمة السوداء للأمم المتحدة من خلال تغيير أسمائها”، مضيفاً أن “إيران ستواصل الدفاع بقوة عن سورية وأمن هذا البلد المهم في المنطقة”.

شهدت بلدة بشري في شمال لبنان حركة نزوح لبعض العوائل السورية خشية من أعمال انتقامية وتهديدات، بعد مقتل أحد أبناء البلدة على يد سوري، بحسب ما تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن الجيش اللبناني في تغريدة على موقع "تويتر"، عن تسيير دوريات راجلة ومؤللة في بشري لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد التوتر الذي سادها في أعقاب قيام أحد الأشخاص من التابعية السورية بإطلاق النار على المواطن جوزيف طوق، إثر إشكال فردي بينهما ما أدى الى مقتله.

وأشار الجيش إلى أن القاتل عمد إلى تسليم نفسه لقوى الأمن الداخلي وبدأت التحقيقات بالحادث.

اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم بين قوات "قسد" والميليشيا المدعومة من تركيا في منطقة عين عيسى وقريتي معلك وصيدا في ريف الرقة الشمالي الغربي.

وبحسب مصادر محلية، فإنّ الاشتباكات اندلعت في شمال مركز ناحية عين عيسى، على خلفية قيام ميليشيات تركيا بهجوم بري على المنطقة، ترافق مع قصف كثيف بمدافع الهاون.

وذكرت المصادر أنّ مركز الناحية في عين عيسى اسُتهدف بنحو 150 قذيفة هاون منذ منتصف الليل وحتى اللحظة، ما أدى إلى إصابة 8 مدنيين، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة.

عيّن الرئيس السوري، بشار الأسد، أول من أمس، نائب وزير الخارجية فيصل المقداد خَلَفاً لوزير الخارجية وليد المعلم الذي وافته المنيّة الأسبوع الماضي، وفق ما أعلنته الرئاسة السورية. وإضافة إلى مرسوم تسمية المقداد، أصدر الأسد مرسومين آخرين قضيا بتسمية مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري نائباً لوزير الخارجية، على أن يحلّ السفير بسّام الصبّاغ مكان الجعفري في نيويورك.

أفادت وسائل إعلام مختلفة، بأن وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، قدّم واجب العزاء للشعب السوري والحكومة السورية، بوفاة وزير الخارجية الراحل وليد المعلم، وذلك خلال زيارته السفارة السورية بالجزائر.

ونقل موقع “الميادين” عن بوقادوم، قوله: إن “فقدان الدبلوماسي المحنك والرصين وليد المعلم، ليس فقدان لسورية فقط، بل للأمة العربية والدبلوماسية العربية”.