سوري

جددت قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها اعتداءاتها  على منطقة أبو راسين في ريف الحسكة واعتدت مساء أمس بالقذائف الصاروخية على محيط البلدة وذلك بعد ساعات من استهدافها بقذائف المدفعية.

وأفادت وكالة “سانا” بأن الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة له المتمركزين في بلدة الداوودية وعتيق الهوى اعتدوا مساء أمس بالقذائف الصاروخية على منازل الأهالي في عدة قرى في محيط بلدة أبو راسين شمال الحسكة ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بممتلكات الأهالي.

عاد مشهد قطع الطلاب مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في محافظة الحسكة، مع ازدحام مضاعف هذا العام، بسبب قرار «الإدارة الذاتية» الكردية إغلاق آخر 118 مدرسة للتعليم الثانوي في المحافظة، لتمنع بذلك تدريس المنهاج الحكومي بمراحله كافة في مناطق سيطرتها. ومع تعدّد وسائل النقل، سواءً بالمواصلات العامة أو الدراجات الهوائية أو سيراً على الأقدام، يمضي طلاب الحسكة نحو تلقّي التعليم الحكومي، قادمين من الأرياف القريبة والبعيدة إلى مدينتَي القامشلي والحسكة. 

قتل وأصيب عدد من مسلحي المجموعات التابعة للاحتلال التركي جراء اندلاع اشتباكات عنيفة فيما بينهم في مناطق انتشارهم في ريف بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة.

حيث ذكرت وكالة “سانا”أن اقتتالاً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلع فيما بين المجموعات المسلحة التابعة لتركيا  في قريتي ليلان والأربعين شمال غرب بلدة تل تمر على خلفية الصراع المتواصل لاقتسام المسروقات ومناطق النفوذ واتهامات بالخيانة وإدخال وتفجير سيارات مفخخة في مدينة رأس العين وعدد من القرى في محيطها.

انفجرت عبوة ناسفة بعد منتصف الليل في مدينة القنيطرة وأسفرت عن وقوع أضرار مادية.

وذكرت  وكالة “سانا” أن عبوة ناسفة انفجرت عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في محيط مديرية مالية القنيطرة في الحي الخدمي بمدينة البعث وأسفرت عن وقوع أضرار مادية في المكان.

ويشهد الجنوب السوري بين الحين والآخر خروقات أمنية مماثلة حيث انفجرت عبوة ناسفة في السادس عشر من الشهر الجاري في مدينة درعا ما أدى إلى إصابة شخصين.

في حين تواصل الجهات الأمنية مساعيها في إلقاء القبض على الإرهابيين الذين يقومون بزرع تلك العبوات.

قال المتحدث باسم الجيش الإيراني أبو الفضل شكارجي، الثلاثاء22/9/2020، أنه ” خلال زيارة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة إلى سوريا، بطلب الحكومة السورية، عززنا موضوع الدفاع الجوي وأعلننا للعالم أن لدينا هذا الاتفاق مع الحكومة السورية، وسنعززه بالتأكيد”.

دارت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الثلاثاء، بين مجموعة من “الوحدات الكردية” من جهة والمجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي من جهة ثانية، على محور ريف مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.

وأفادت مصادر محلية بأن عدة مجموعات تابعة لـ “الوحدات الكردية”، نفّذت مع حلول فجر اليوم، محاولة تسلل باتجاه نقاط تابعة لفصيل مايسمى بـ “الجيش الوطني”، أحد أكبر المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي في ريف حلب، على أطراف قرية “كفر خاشر” الواقعة في ريف مدينة إعزاز.

قتل خمسة مسلحين من ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في هجمات على نقاطهم ومحاور تحركهم في ريفي دير الزور والحسكة.

حيث أفادت وكالة “سانا” بأن هجوماً نفذه مجهولون على سيارة عسكرية تابعة لميليشيا “قسد” قرب بلدة معيزيلة في ريف دير الزور الشرقي، أدى إلى مقتل أحد مسلحيها بالتوازي مع هجوم على إحدى نقاط الميليشيا في مدينة البصيرة في الريف ذاته ما تسبب بمقتل أحد المسلحين.

اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن المواجهة العسكرية بين ا لحكومة السورية و”المعارضة” في البلاد انتهت، مشيراً إلى أن هناك نقطتين ساخنتين فقط في سورية وهما إدلب وشرق الفرات، وأن روسيا أوقفت دورياتها المشتركة مع تركيا على طريق «إم 4» السريع في ادلب.

حذّر نائب رئيس مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية​ ألكسندر غرينكيفيتش من قيام مسلحين في محافظة إدلب السورية بهجمات كيميائية مفبركة لإلقاء اللوم على القوات الحكومية.

ونقل غرينكيفيتش معلومات تتحدث عن تخطيط مسلحي "هيئة تحرير الشام" لتنفيذ "استفزازات" باستخدام مواد سامة في القطاع الجنوبي ن منطقة خفض التصعيد في إدلب، مشيراً إلى أن "المسلحين ينوون فبركة هجمات كيميائية في ​مدينة أريحا​ وبلدة بسامس بغية اتهام قوات ​الحكومة السورية​ لاحقا باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين".

كشف تقرير أمريكي عن سيناريو المعركة المتوقعة في إدلب عقب جولة المفاوضات الروسية - التركية في أنقرة، حيث توقع التقرير أن تبدأ قوات الجيش العربي السوري مدعومة من روسيا بعملية عسكرية على المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي إم 4.

وصدر التقرير عن معهد دراسات الحرب الأمريكي "ISW"، معتمداً في تحليله على مؤشرات وتصريحات سياسية تشير لموافقة تركيا على التنازل عن مناطق في جنوب محافظة إدلب.

وقال التقرير إن الوفدين الروسي والتركي ناقشا خفض القوات التركية في المنطقة، وسحب الأسلحة الثقيلة، وهو يوافق ما صدر من تصريحات عن موسكو حول "التعاون مع تركيا على تحرير إدلب من الإرهابيين".