سوري

في ظل العمليات التي تستهدف مسلحي ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في مناطق شرق الفرات السوري، قتل اليوم 4 مسلحين من الميليشيا جراء هجومين على محاور تحركاتهم في ريفي الحسكة ودير الزور.

حيث أفادت وكالة “سانا” بأن هجوماً بعبوة ناسفة نفذه مجهولون استهدف سيارة عسكرية لـ “قسد” في بلدة العزبة شمال شرق دير الزور ما أدى إلى مقتل اثنين من مسلحي الميليشيا التي تعمل تحت إمرة قوات الاحتلال الأمريكي.

وفي ريف الحسكة لفتت الوكالة إلى أن مسلحين آخرين من “قسد” لقيا مصرعهما جراء هجوم شنه مجهولون على سيارة عسكرية على الطريق الخرافي جنوب الحسكة.

نفذت قوات “التحالف الدولي” بقيادة الاحتلال الأمريكي عملية إنزال جوي بمساندة ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” جنوبي الحسكة.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن قوات “التحالف الدولي” وميليشيا “قسد” نفذّوا أمس الاثنين عملية إنزال جوي في محيط قرية أم غربة ضمن بادية مركدة جنوبي الحسكة.

كما نفذّت “قسد” أول أمس الأحد، بدعم من “التحالف الدولي” حملة دهم ضمن منطقة العزيب بقرية الصبحة في ريف دير الزور الشرقي، واعتقلوا على إثرها شخصين اثنين لأسباب مجهولة.

توقّف الكاتب في موقع “ناشونال إنترست” الأمريكي ميشال هول عند التناقضات في سياسة الولايات المتحدة حيال سوريا، فقال إن هذه التناقضات تعود إلى كون سياسة واشنطن تمحورت دائمًا حول العداء للرئيس السوري بشار الأسد، بدلًا من هزيمة “داعش”.

طرد أبناء العشائر العربية بريف محافظة الحسكة، عناصر تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي في بلدة وعدة قرى في ريف محافظة الرقة وسيطروا على جميع مقراتهم ونقاطهم، وذلك إثر اشتباكات مسلحة معهم.

وأفاد مراسل “سبوتنيك” في محافظة الحسكة نقلاً عن مصادر أهلية بأن “بلدة “التروازية” والقرى المحيطة بها بريف محافظة الرقة السورية، تشهد حالة من الغليان ضد مسلحي تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي، أثر مقتل شابين من أبناء القرية برصاص مباشر أطلقه عليهم مسلحي التنظيم اليوم الأحد 27 أيلول/سبتمبر”.

وسط الفلتان الأمني الذي تشهده مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا، شمال سوريا، انفجرت سيارة مفخخة في بلدة تل حلف، غرب مدينة رأس العين، اليوم، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل كحصيلة أولية.

وفي وقت سابق، اليوم، أصيب شخصان على الأقل، بانفجار دراجة نارية مفخخة في البلدة.

تواصل المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب خروقاتها، إلى جانب استمرار الاحتلال التركي بإدخال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى تلك المناطق.

اعتقلت ميليشيا "قسد" الخميس الفائت40 موظفاً يعملون في آبار النفط بمنطقة رميلان شمال شرق سوريا، وذلك بحجة بيعهم لقطع كهربائية من الآبار إلى تجار من المدينة.وأفادت وسائل إعلام المعارضة نقلاً عن مصدر عسكري تابع لميليشيا "قسد" اعتقال 40 موظفاً من منطقة آبار رميلان.

وأضاف المصدر بأنّ «"قسد" وجهت تهمة السرقة للموظفين، الذين قاموا ببيع المحولات الكهربائية إلى تجار في المدينة بمبالغ مالية قليلة».

قضى مدنيان اثنان وأُصيب آخرون جراء إطلاق النار عليهم من قبل ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في ريف الرقة الشمالي.

وأكدت إذاعة “شام إف إم” أنه قضى مدنيان اثنان وأُصيب العديد بعد فتح دورية تابعة لميليشيا “قسد” النار على مجموعة من الشبان.

وأضافت الإذاعة أن إطلاق النار عليهم جاء بعد مشاجرة معهم بسوق المواشي في قرية الإرتوزاية في ريف الرقة الشمالي.

ويأتي هذا في إطار الانتهاكات التي تنفذها ميليشيا “قسد” باستمرار بحق المدنيين في كافة مجالات الحياة في المناطق التي تسيطر عليها.

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن قانون قيصر يهدف إلى خنق الشعب السوري وأن سورية لن تدخر جهداً في إنهاء الاحتلالين الأمريكي والتركي.

خرج المئات من سكان مدينة الشدادي والقرى المحيطة بها جنوبي محافظة الحسكة، بمظاهرة شعبية تنديدا بممارسات “قسد” وقوات الاحتلال الأمريكي ضدهم وإقدامها على هدم منازلهم وتجريف أراضيهم وتخريبها واعتقال الشبان و النساء.
وأفادت مصادر أهلية أن”سكان قرى كشكش جبور وجلال شرقي والتجمعات السكانية حولهما تجمعوا في الشارع الرئيسي لمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وقاموا بقطع الطريق العام”.


وانضم إليهم العشرات من سكان مدينة الشدادي للتنديد والاحتجاج على قيام قوات “قسد” بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي على هدم منازلهم وتجريفها وتخريب أراضيهم الزراعية”.