سوري

ينقل خطّ الغاز «العربي»، الذي تمّ تفجيره أمس، سبعة ملايين متر مكعّب من الغاز بصورة يومية، لتغذية محطّات توليد الكهرباء في تشرين ودير علي والناصرية ولاحقاً جندر، والتي خرجت عن الخدمة تباعاً عقب الاعتداء عليه. الوزارة المعنيّة تعاونت مع فرق الإطفاء والدفاع المدني لاحتواء الحريق وعزل المنطقة المتضرّرة تمهيداً لإيصال الغاز إلى المحطّات المتوقفة، قبل أن تباشر وحدات الصيانة العمل على إعادة تفعيل الخطّ الأساسي الذي تَعرّض للتفجير، نظراً إلى أهميته في تأمين التغذية لكلّ سوريا.

أعاد انفجار مرفأ بيروت تسليط الضوء مجدداً على الصراع الإقليمي والدولي، الرامي إلى السيطرة على تجارة شرق البحر المتوسط، ولا سيما أن الانفجار تبعه بأيام قليلة حدث استثنائي، تمثّل في الإعلان عن اتفاق إماراتي - إسرائيلي على تطبيع العلاقات، ما يعني بنظر كثيرين فتح الباب أمام تجارة عربية متوسطية عرّابها مرفأ حيفا الإسرائيلي، الذي شهد خلال الفترة الماضية عمليات توسعة وتحديث.

في إطار المعاناة التي يعانيها المهجرون في مخيم الهول، احترقت مساء أمس 3 خيم في المخيم الواقع تحت سيطرة “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي شرق مدينة الحسكة.

وذكرت وكالة “سانا”أن “اشتعال موقد كاز باستخدام محروقات ذات جودة منخفضة تسبب اليوم باندلاع حريق أدى لاحتراق 3 خيم على الأقل في مخيم الهول للمهجرين شرق محافظة الحسكة واقتصرت الأضرار على الماديات”.

فجر إرهابي سوري نفسه، خلال مداهمة أمنية لغرفة يتواجد بداخلها في مدينة عكار شمال لبنان.

وقالت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية إن “قوى الأمن داهمت الغرفة في منطقة العامرية بعكار، حيث كان يتواجد فيها السوري (يوسف – خ) البالغ من العمر 40 عاماَ”.

وأوضحت أن “يوسف” “واجه قوات الأمن عقب محاصرته، ما اضطرها إلى التعامل معه بإطلاق النار، فقام بتفجير نفسه”.

واعتقلت السلطات اللبنانية عدداً من الأشخاص الذين يمتون بصلة بالشخص المطلوب، بعد مداهمة منازلهم في منطقة يسكنها لاجئون سوريون في عكار، على خلفية جريمة “كفتون”.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش العربي السوري ومسلحين تابعين لتنظيم “داعش” وذلك بمنطقة الرصافة في ريف الرقة خلال مرور دورية للجيش في المنطقة.

علّقت الأمم المتحدة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بعد وقت قصير من بدئها في جنيف، بسبب إصابة ثلاثة من أعضائها بفيروس كورونا، فيما لم تحدد الأمم المتحدة ما إذا كان المصابون من الوفد الحكومي أم المعارض.

وأفاد بيان صادر عن الأمم المتحدة بأن «اللجنة الدستورية السورية، التي افتتحت جلستها الأولى منذ تسعة أشهر في جنيف اليوم الإثنين (24 آب/ أغسطس 2020)، "معلقة حالياً بعد أن ثبتت إصابة ثلاثة من أعضائها بفيروس كورونا».

أكدت مصادر سورية أن الجلسة الثالثة للجنة الدستورية ستتم في موعدها المقرر الاثنين المقبل في 24 آب/ أغسطس الجاري في جنيف.

وفي حال عقدت فإنها ستكون أول اجتماع للجنة الدستورية منذ انعقادها الأخير في جنيف من 25 - 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، إذ لم يتمكن المشاركون حينها من الاتفاق على جدول أعمال للاجتماع.

وكان بيدرسون، قال إنه تم تحضير اللقاءات بين الأطراف، مبدياً عدم اعتراضه على عقد لقاءات ثنائية في حال طلب الجانبان ذلك.

ويترأس وفد المعارضة السورية الرئيس الأسبق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة هادي البحرة، وعن النظام السوري أحمد الكزبري.

نفذت قوات الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة لها قصفاً مدفعياً مركزاً على المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في ريف الرقة الشمالي.

وأفاد “المرصد” المعارض بأنه شهد ليل الجمعة قصفاً صاروخياً نفذته المجموعات المسلحة المدعومة تركياً دون معلومات عن خسائر بشرية على مناطق في ريف مدينة تل أبيض الغربي.

بعد الكثير من الجهود الديبلوماسية السورية والدولية تم اليوم إعادة تزويد محطة علوك في ريف الحسكة بالكهرباء، للبدء بضخ المياه إلى مدينة الحسكة، بعد قطع المياه عنها من قبل قوات الاحتلال التركي لمدة عشرة أيام.

وأكدت وكالة “سانا”أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أنه بعد حملة الضغط على الاحتلال التركي بدأ التحرك باتجاه تشغيل المحطة التي تم إعادة تزويدها بالكهرباء منذ الصباح ولكن عمليات الضخ لم تبدأ بعد باتجاه مدينة الحسكة وبذلك لا يمكن الحديث عن عودة المياه حتى تصل إلى منازل الأهالي في الحسكة ومحيطها.

أكثر من مليون مدني في محافظة الحسكة يعانون من العطش نتيجة قطع المياه عن المحافظة من القوات التركية منذ قرابة الـ22 يوماً، وهو أمر مخالف للقانون الدولي الإنساني.

وصرح الهلال الأحمر العربي السوري عبر صفحته على الفيسبوك أنه «تم منعه من الوصول الآمن لمحطة العلوك لإصلاح أعطالها وتأمين وصول مياه الشرب للمدنيين».