سوري

جُرح عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة تابعة لهم أثناء مرورها بمدينة الشغفة في ريف دير الزور الشرقي.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن مجهولين استهدفوا اليوم لأحد سيارة تقل مسؤول مكتب الزراعة في المجلس المدني لمحافظة دير الزور التابع لـ”الإدارة الذاتية” (الجناح السياسي لـ”قسد”)بعبوة ناسفة ، على طريق بلدتي الكسرة- أبو خشب في ريف دير الزور، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وفي سياق متصل تعرض حاجز تابع لـ”قسد” هجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين قرب صوامع الحبوب في بلدة الصور دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بين عناصر “قسد”.

قضى شاب وأصيب أربعة آخرين بينهم امرأة بعد أن أطلق عناصر من “قسد” النار عليهم في بلدة تل حميس وقرية مجيبرة في ريف الحسكة.

وأفادت وكالة “سانا” السورية بأن “أهالي القرية تجمعوا عند أطرافها للتصدي لميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي واشتبكوا مع عناصر مسلحة من الميليشيا الذين استخدموا الرصاص الحي لتفريق الأهالي ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح متوسطة الخطورة”.

ولفتت الوكالة إلى أن عناصر “قسد” اقتحموا منازل القرية وقاموا باختطاف عدد من الأهالي واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

طرد أبناء قبيلة البكارة أمس، ميليشيات قسد من قرية "جديد بكارة" بريف دير الزور الشرقي، وسيطروا على جميع مقراتها ومواقعها بعد اشتباكات مع مسلحيها.

وأوضحت مصادر أهلية في المنطقة الشرقية، أن أبناء قبيلة "البكارة" تصدوا لهجوم لمسلحي ميليشيات قسد وتمكنوا من عطب عدد من السيارات وقتل وإصابة عدد من المسلحين في القرية.

وأكدت المصادر أن سكان "جديد بكارة" طردوا جميع مسلحي "قسد" من مقراتهم ونقاطهم المحيطة بالقرية، وسيطروا على أسلحتهم ومعداتهم.

أفادت وسائل إعلامية، بأن مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام اقتحمت مقر الصحافي الأمريكي "بلال عبد الكريم"، واعتقلته بالقوة مع سائقه في بلدة أطمة شمال إدلب واقتادته إلى جهة مجهولة.

وجاء اعتقال عبد الكريم على خلفية التوتر بينه وبين الهيئة، وذلك بعد اعتقال "طوقير شريف" المعروف بأبو حسام البريطاني الذي انتقد فيه الصحافي الأمريكي أعمال التعذيب التي يتعرض لها البريطاني وسجناء آخرين في سجون الهيئة.

ونشر الأمريكي تحقيقاً مصوراً ظهرت فيه زوجة البريطاني تتحدث فيه عن اعتقال الهيئة لزوجها للمرة الثانية بعد أيام من الإفراج عنه لحديثه عن تعرضه للتعذيب خلال فترة اعتقاله الأولى.

كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الرئيس دونالد ترامب بعث برسالة إلى نظيره السوري بشار الأسد، في آذار الماضي، اقترح فيها إقامة حوار بشأن مصير الصحفي الأمريكي أوستين تايس، الذي اختفى في سوريا عام 2012.

وقال بومبيو في بيان، أمس: «حاولت حكومة الولايات المتحدة مراراً التواصل مع المسؤولين السوريين بهدف الكشف عن مصير أوستين، وبعث الرئيس ترامب في آذار برسالة خطية إلى بشار الأسد اقترح فيها إقامة حوار مباشر».

وصدر البيان بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لاختفاء تايس في سوريا، ولم يكشف بومبيو في عما إذا كانت دمشق قد ردت على الرسالة.

أعلنت عشيرة البوعاصي العربية في الحسكة وقوفها إلى جانب جميع القبائل والعشائر العربية في دير الزور والجزيرة السورية في مقاومة الاحتلال الأمريكي وأعوانه.

وقال الشيخ "خطيب إلياس المصطفى" شيخ عشيرة البوعاصي العربية في بيان أمس: "نعلن وقوف عشيرة البوعاصي بقوة إلى جانب أهلنا في دير الزور من قبائل العكيدات والبكارة ومساندتنا المطلقة لأخوتنا لطرد الاحتلال الأمريكي وعملائه من الجزيرة السورية”.

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد اليوم الخميس ، تفاقم الأثر السلبي الكارثي للتدابير الأحادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية التابعة لها على الأطفال وعلى العملية التعليمية والخدمات الأساسية المقدمة لهم في سورية، لافتاً إلى أن هذا يتطلب من منظمة اليونسيف تسليط الضوء على هذا الخطر من خلال تقاريرها .

تثبت التطورات التي يشهدها ريف دير الزور الشرقي أن ما قبل حادثة اغتيال الشيخ مطشر الهفل، أحد أبرز شيوخ قبيلة العكيدات، لن يكون كما قبله، في ظلّ إصرار العشائر العربية على إنهاء وجود «قسد» في مناطقها، واستعادة دورها هناك. وهو هدفٌ يبدو أن كلّاً من العشائر المنتشرة في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وتلك الموجودة في مناطق سيطرة «قسد»، قد توحّدت عليه.

قال السيد الرئيس بشار الأسد في كلمة أمام أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث: كان من المفترض أن تعقد هذه الجلسة تحت قبة المجلس كالعادة لكن ضرورة إجراءات التصدي لكورونا أدت لعقدها في قصر الشعب.

وأوضح الرئيس الأسد أن انتخاب مجلسكم الكريم يشكل محطة تاريخية من محطات الحرب كتب شعبنا تفاصيلها بأقلامه الناخبة وإرادته وتحديه

قضى طفلان شقيقان نتيجة انفجار لغم زرعه مسلحو “داعش” شرقي مدينة تدمر قبل طردهم من المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن الطفلين قضوا متأثرين بإصابات بالغة بشظايا ناتجة عن انفجار لغم من مخلفات تنظيم “داعش”.

يشار إلى أن المجموعات المسلحة عمدت قبل طردها من المناطق التي كانت تسيطر عليها إلى زرع عبوات ناسفة وألغام، لا تزال تخلف إلى الآن ضحايا وجرحى بين المدنيين، وذلك نتيجة زرع هذه العبوات والألغام في الأراضي الزراعية التي يعمل بها أهالي تلك المناطق لا سيما في تدمر وحماة.