سوري

أصيب 3 مدنيين بجروح نتيجة تصديهم لمجموعة من المسلحين المدعومين من قوات الاحتلال التركي حاولت خطف أحد أقربائهم بريف تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر أهلية تأكيدها على أن مسلحين مما يسمى “الفرقة الـ20” الموالية للاحتلال التركي داهموا أمس الثلاثاء قرية علي باجلي، وحاولوا اختطاف المواطن علي خليل الحنوش من منزله.

وأوضحت المصادر أن أسرة خليل وأبناء عمومته تصدوا للمسلحين ومنعوهم من خطف الشاب فأقدم المسلحون على إطلاق النار على الأسرة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح.

اختطفت عناصر “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي مجدداً مجموعة من المدنيين في ريف الحسكة ، في مداهمات جديدة لمنازلهم بهدف سوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.

ونقلت وكالة “سانا” السورية عن مصادر أهلية في ريف الحسكة تأكيدها على أن “قسد” اختطفت اليوم الأربعاء عدداً من الشباب في مدينة الشدادي والقرى المجاورة لها لاقتيادهم إلى معسكرات التدريب الخاصة بما يسمى “التجنيد الإجباري”.

واختطفت “قسد” أمس الثلاثاء أيضاً 9 مدنيين من بلدة سويدان جزيرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

تجددت الاشتباكات بين ميليشيا أنقرة "الجيش الوطني" والميليشيات الكردية من جهة أخرى، على محور مرعناز بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وفقاً لمصادر إعلامية معارضة.

وكان "المرصد السوري"، رصد في السادس من الشهر الجاري، اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين ميليشيات "الجيش الوطني" الموالي لتركيا من جهة، والجيش السوري من جهة أخرى، على محور تادف شرق محافظة حلب، ما أدى إلى مقتل عنصر من ميليشيات أنقرة وإصابة آخرين.

اشتبك الجيش العربي السوري مع عدد كبير من المسلحين ودمر عتادهم الحربي، في عملية عسكرية شنها أمس بريف حماة الشرقي، ضد تنظيم "داعش".

وبيَّنَ مصدر ميداني، أن الجيش خاض معارك ضارية مع المسلحين في بادية منطقة سلمية الشرقية التي شهدت بالآونة الأخيرة تحركات عديدة للمجموعات المسلحة التي ترفع شارات تنظيم "داعش".

وأوضح المصدر، أن الجيش تعامل مع المسلحين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وكبدهم خسائر بالأفراد والعتاد.

وفي ريف الغاب الشمالي الغربي، استهدفت وحدات الجيش السوري، تحركات للمسلحين الذين يرفعون شارات "النصرة"، وذلك في السرمانية بسهل الغاب.

رفض شيخ قبيلة العكيدات ابراهيم الهفل، أمس الأحد، مقابلة وفد من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حاول اللقاء به من أجل التوصل إلى تهدئة في ديرالزور، بعد أن شهدت المنطقة احتجاجات واسعة في أعقاب تعرض مشايخ العكيدات لهجوم الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل الشيخ مطشر حمود الهفل وأحد وجهاء القبيلة من بلدة ذيبان يدعى “دعار مخلف الخلف”.

وذكرت مصادر اعلامية، أن قادة من قوات “قسد” توجهوا من حقل العمر النفطي إلى بلدة ذيبان وحاولوا اللقاء بالشيخ إبراهيم الهفل، إلا أنه لم يستقبلهم كما لم يخرج أحد لدعوتهم إلى دخول منزله.

أثبتت التطوّرات التي رافقت حادثة اغتيال أحد أبرز شيوخ قبيلة العكيدات، مطشر الهفل، أن هذه الحادثة ستشكّل محطّة تأسيسية في مسار استعادة العشائر وزنها في المنطقة الشرقية، وهو ما برز أولاً في التضامن العشائري اللافت مع العكيدات بوجه الأميركيين الذين وُجّهت أصابع الاتهام إليهم بالوقوف وراء عمليات الاغتيال الأخيرة. هكذا، بدأت العشائر العربية تستردّ حضورها ومكانتها، بعد تهميش امتدّ منذ سيطرة مسلّحي «الجيش الحر»، ومن ثمّ «جبهة النصرة» و»داعش»، على مناطقها، وصولاً إلى انتشار الأميركيين و»قسد» في أرياف دير الزور خاصة.

تواصل المجموعات المسلحة المنتشرة في محافظة إدلب وريف اللاذقية الشمالي محاولاتها باستهداف قرى وبلدات المدنيين في ريف اللاذقية.

حيث أفادت وكالة “سانا” السورية بأن المضادات الأرضية في قاعدة حميميم أسقطت طائرة مسيرة في ريف اللاذقية مساء أمس الإثنين.

يختزل الخطاب الحالي الصادر عن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) معضلة العلاقة الغامضة التي تجمعها مع الجانب التركي. فمن الناحية الرسمية، يستخدم قياديّو الهيئة صفة "الحليف التركي" لوصف "العلاقة المتوازنة بين الجانبين". أما الخطاب الشعبي الذي يصدر بشكل خاص عن الأمراء الشرعيين فإنه يضرب بعرض الحائط الخطاب السابق، ويستسيغ بسهولة استخدام مصطلح "الاحتلال التركي"! وقد حلّت ثنائية التحالف-الاحتلال محلّ سلسلة من الثنائيات المتتالية التي حكمت العلاقة بين الجانبين.

تم استهداف رتل آليات تابعة لميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية اليوم على الطريق الواصلة بين مدينة الشدادي جنوب الحسكة وحقل العمر النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

وذكرت مصادر أهلية أن “رتل آليات عسكرية تابعة لميليشيا (قسد) كانت تسير على الطريق الواصلة بين مدينة الشدادي أقصى ريف الحسكة الجنوبي وحقل العمر النفطي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي تم استهدافه من قبل مجهولين وتدمير 4 آليات منه”.

تواصل قوات الاحتلال التركي تجنيد المزيد من مسلحي المجموعات التابعة لها في سورية بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال في ليبيا.

حيث أفاد “المرصد” المعارض بأن تجنيد المرتزقة من جانب الحكومة التركية يتم عبر “سماسرة”، يحصل الواحد منهم على مبلغ مالي يتراوح بين 100 و300 دولار مقابل إقناع المسلح  الواحد.

وأضاف أن عملية تجنيد المرتزقة المستمرة على قدم وساق، تتم بشكل خاص داخل مخيمات اللاجئين ضمن مناطق نفوذ المجموعات المسلحة التابعة لتركيا، استغلالاً لحاجة سكانها المادية.