التقشف يلغي بينالي السينما العربية في باريس
من دون ضجيج او التفاتة من احد، وبداعي التقشف، اختفى من خريطة المهرجانات المكرسة للسينما العربية في اوروبا والعالم بينالي السينما العربية الذي كان ينظم في معهد العالم العربي في باريس، وكان رائداً بين المهرجانات التي تكرم السينما العربية وتعرّف بها خارج الوطن العربي.
وأعلن المنظمون أن أسباباً مالية تقف وراء إلغاء هذا المهرجان الذي كان يقام، كما يعني اسمه، كل سنتين منذ انطلاقته عام .١٩٩٢
وترك إلغاء هذا المهرجان، بعد ان قررت الإدارة الجديدة في معهد العالم العربي، الذي يرأسه دومينيك بوديس، وضع حد لأنشطته، مرارة في نفوس الكثيرين من السينمائيين العرب الذين احبوه وأقبلوا عليه بأعمالهم. وأصرت إدارة المعهد، الذي يواجه ازمة مالية مستمرة، على إلغاء المهرجان على اعتبار انه مكلف ولا يعود على المعهد بالمال الذي يصرف عليه.
وفي غياب المهرجان يقتصر النشاط السينمائي لمعهد العالم العربي حالياً على إحياء أنشطة سينمائية وعرض افلام وتظاهرات سينمائية. ويقدم المعهد حالياً تظاهرة »ليالي كارفان للسينما العربية الاوروبية في باريس« التي تنظم بين ١ و١٣ تموز في باريس، وهي تظاهرة ستنتقل الى مرسيليا وسبع مدن فرنسية اخرى. ويتضمن البرنامج عرض ١٣ فيلماً عربياً بالنسخة الأصلية المترجمة الى الفرنسية من مختلف الدول العربية.
و»كارافان السينما العربية ـ الاوروبية« برنامج ممول بدعم من الاتحاد الاوروبي ضمن برنامج اوروميد السمعي ـ البصري. وكان شهر آذار شهد اول فعاليات هذا البرنامج لعام .٢٠٠٨ .
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد