عمرهــا 13 عامــاً ومجنــدة فــي حــرب المخــدرات!

أُصيب إفراد الشرطة المكسيكية بحال من الذهول، في ختام معركة شرسة، استخدمت فيها الأسلحة النارية، بين قوات الأمن وأعضاء يشتبه في انتمائهم لعصابة «لوس زيتاس»، وهي من أكثر العصابات إجراما في المكسيك، بعدما تبيّن لهم أن من بين المتورطين الذين ألقوا القبض عليهم فتاة عمرها 13 عاماً.
وقال مدير الأمن في ولاية خاليسكو، فرانسيسكو أليخاندرو سولوريو، إن هذه الفتاة لا تعد حالة منفردة إذ «نلاحظ الآن أن العصابات تقوم بتجنيد المزيد والمزيد من القاصرين».
يذكر أن حروب المخدرات في المكسيك أودت بحياة ما يزيد على 40 ألف شخص منذ كانون الأول العام 2006، ولذلك فإن فرص العمل بالنسبة للقاصرين متاحة بكثرة لدى العصابات، التي تحبذ تجنيد صغار السن كونهم يواجهون عقوبات أخف من البالغين بوصفهم أحداثا.
وفي ظل غياب بيانات رسمية دقيقة، تشير تقديرات مستقلة إلى أن عدد القاصرين الذين يعملون لحساب عصابات الجريمة المنظمة في المكسيك يصل إلى نحو 20 ألفاً. وقالت الشرطة إن والدي الفتاة في ولاية زاكاتيكاس، شمالي البلاد، كانا على علم بتورطها مع عصابة إجرامية وقد باءت جهودهما لإعادتها إلى المنزل وانتشالها من مستنقع الإجرام بالفشل.

المصدر: د ب أ