إرهاب

أعلن مصدر عسكري سوري اليوم أن الطيران السوري الروسي المشترك قضى على عشرات الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب.

وقال المصدر: "مقتل عشرات الإرهابيين خلال الساعات القليلة الماضية نتيجة ضربات الطيران السوري الروسي المشترك على تجمعاتهم وأرتالهم في أرياف حماة وإدلب وتدمير عتادهم وآلياتهم".

وأكدت مصادر لإذاعة "شام إف إم" أن "الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يدمر بغارات جوية أحد المقرات القيادية التابعة لميليشيا هيئة تحرير الشام "تنظيم القاعدة"، على الأطراف الغربية لمدينة إدلب مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من مسلحي التنظيم أحدهم قيادي من جنسية عربية".

نفت الولايات المتحدة الأمركية، الأحد، ضلوع بلاده في الهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام" الإرهابية في سوريا.

وبينما ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت في بيان، إن بلاده لا علاقة لها بهذا الهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام وهي منظمة إرهابية"، زعم أن "رفض" الحكومة السورية، "المشاركة في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254، واعتمادها على روسيا وإيران، خلق الظروف التي تتكشف الآن للهجوم"، على حد قوله.

نجح الجيش العربي السوري في إيقاف تقدم فصائل ما يسمى "غرفة العمليات المشتركة" جنوب شرق إدلب، مع استمرار المعارك العنيفة على محور غربي حلب.

وبدأ الجيش يوم أمس الخميس هجوماً معاكساً باتجاه النقاط التي تراجع عنها جنوب شرق إدلب، حيث دارت معارك عنيفة استطاع فيها استعادة السيطرة على قرية جوباس وإجبار المسلحين على التراجع من قريتي داديخ وكفربطيخ شرق إدلب، حيث تركزت المعارك في محيطهما مع تنفيذ ضربات صاروخية مركزة لمنع عودة المسلحين إليهما.

دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي “هيئة تحرير الشام” في محاور قبتان الجبل- الفوج 46 بريف حلب الغربي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف تشهده المنطقة.

وأفاد مصدر ميداني بأن “الفصائل المسلحة حاولت تنفيذ عملية تسلل فجر اليوم الأربعاء باتجاه مواقع للجيش السوري في المحور الغربي لمدينة حلب، لكن الكمائن المتقدمة للجيش السوري تمكنت من كشف المجموعة لينتقل المشهد الميداني إلى اشتباكات عنيفة وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل شهدته المنطقة”.

أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، ونظيره السنغالي، باسيرو ديوماي دياخار فاي، ناقشا جهود مكافحة الإرهاب في منطقة الصحراء والساحل وغرب أفريقيا خلال اتصال هاتفي بينهما، يوم الجمعة.

وقال المكتب الرئاسي، في بيان نقلته وكالة "الأناضول" التركية، إن الزعيمين استعرضا الوضع في منطقة الصحراء والساحل وغرب أفريقيا، مع التركيز على عدم الاستقرار الذي تسببه الجماعات الإرهابية".

أضاف أن بوتين وفاي أكدا أهمية "تعزيز العلاقات الروسية السنغالية في التجارة والاستثمار والمشاريع المشتركة، وخاصة في مجالات الطاقة والنقل والزراعة".

أعلنت السلطات المحلية في الكونغو الديمقراطية، يوم السبت، أن "متمردين لهم صلة بتنظيم داعش قتلوا 13 شخصاً واختطفوا آخرين في شرق البلاد".

وقال مدير منطقة نورث كيفو، الكولونيل أليان كيويوا، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، إن "المتمردين المنتمين إلى القوات الديمقراطية المتحالفة، المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، قتلوا مدنيين فى قرية مابيسسيو في إقليم نورث كيفو".

وأضاف أن "قائمة القتلى شملت نساء خلال الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة، بينما تم إضرام النار في عدد من المنازل بعد نهبها".

أعلنت وزارة الدفاع الصومالية أن "الجيش الصومالي نجح في قتل الزعيم البارز في حركة الشباب، عثمان محمد كاديي، في غارة استهدفته في منطقة باي بولاية جنوب غرب الصومال".

وذكرت الوزارة، في بيان مساء الأربعاء نشرته عبر حسابها في موقع "إكس"، أن "القوات المسلحة الصومالية تمكنت من تحييد، عثمان محمد كادي، الزعيم البارز لجماعة الشباب الإرهابية، في عملية استراتيجية في لاباتان جيرو بمنطقة باي".

وأضاف بيان الوزارة أن "هذه المهمة تؤكد التزامنا بتفكيك التهديدات المتطرفة".

شن التحالف الجوي السوري الروسي غارات مكثفة استهدفت مواقع “العصائب الحمراء”، الجناح العسكري الأشد تطرفًا لـ”جبهة النصرة” شمال غربي سوريا.

وشنت في إدلب سلسلة غارات عنيفة في وقت متأخر من الليل على مقار ومستودعات ذخيرة تابعة لـ”العصائب الحمراء”، التابعة بدورها لتنظيم “هيئة تحرير الشام”، الذي يعتبر الواجهة الحالية لجبهة النصرة.

أعلن فصيل “صقور الشمال”، أحد الفصائل المدعومة من أنقرة شمال سورية، عن حل نفسه وتوزيع مقراته ومعداته على فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

جاء هذا القرار كجزء من خطة إعادة هيكلة الفصائل التي كشفت عنها “الحكومة المؤقتة” في 17 أكتوبر، وفقاً لموقع “عنب بلدي” المعارض.

هذا التطور يأتي بعد مواجهات دامية استمرت يومين بين “الجبهة الشامية” و”لواء صقور الشمال” من جهة، وما يُعرف بـ”القوة المشتركة” التابعة لـ”الجيش الوطني” من جهة أخرى، في محيط بلدة حوار كلس شمال حلب. أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، وامتدت المواجهات إلى بلدة كمورك في ريف عفرين.