طفل يقتل زميله بعد نزاع على لعبة أتاري

27-03-2007

طفل يقتل زميله بعد نزاع على لعبة أتاري

أسعف إلى مشفى ابن النفيس الحدث محمد خير راجحة 13 عاما وقد فارق الحياة إثر ضربة بسكين من قبل حدث آخر بسبب نزاع على دور في لعبة أتاري.

يذكر أنه قد تم إسعاف المغدور من قبل سائق تكسي الذي تمكن أيضا من الإمساك بالحدث الضارب ونقله معه إلى ذات المشفى الذي أسعف إليه المغدور بحيث ألقي القبض عليه من قبل مخفر شرطة ابن النفيس ونقل من ثم إلى نظارة قسم شرطة ركن الدين ليعترف بإقدامه على التشاجر مع المغدور الذي يجهل معرفته سابقا, في ساحة ترابية بمحلة القابون حيث قام بضربه وطعنه بسكين صغيرة كانت بحوزته, وبعدها تركه يتخبط بدمائه ليهرب بعد أن رمى السكين في الساحة الترابية.‏‏

هذا وقد أكد محضر الكشف على مكان الحادث عدم وجود أي آثار للدماء على الأرض ورغم البحث عن الأداة الحادة التي طعن بها المغدور لم يعثر عليها ما يؤكد أن أحدهم حاول طمس أدلة الجريمة فقرر القاضي بعد أخذ صور للجثة إحضار الحدث إلى مكتبه بالقصر العدلي وضبط إفادته قبل استجوابه حيث قال:‏‏

حضرت من منزلي بحي تشرين إلى القابون حارة الحفيرية مع بعض رفاق من الحارة من أجل اللعب بالأتاري وأثناء وجودي في المحل حضر رفيقي المدعو حماده وأعلمني بوجود ولدين يقومان بضربه وطلب الخروج من أجل مساعدته وفعلا خرجت أنا وشقيقه بسام الذي كان يلعب بالأتاري فشاهدنا ولدين وقد أقدم أحدهم على سبنا وشتمنا فأشهرت سكينا كانت بحوزتي, وقمت بضربه أولا بيدي اليمنى أعلى كتفه وعندما حاول ضربي رجعت قليلا إلى الخلف وأمسكت السكين بيدي اليمنى وتهجمت عليه وقمت بطعنه بالسكين التي كانت بيدي اليسرى فأصبته بأعلى صدره من الجهة اليسرى وعندها قمت بسحب السكين وهربت بعد أن سقط على الأرض وقمت برمي السكين بالشارع أثناء هروبي.‏‏

وبناء عليه قرر القاضي التوسع بالتحقيق والاستماع إلى شهود مكان الحادث, فتم استدعاء الحدثين بسام وشقيقه محمد ووالديهما لمركز القسم حيث أكد أنه أثناء وجودهما بمحل الأتاري بالقابون حصلت ملاسنة كلامية بين الحدث الضارب وولدين آخرين من بينهما (المغدور) من أجل اللعب بالأتاري وقد أخرجهما صاحب المحل ليتشاجرا خارجا حيث حسمت هذه المشاجرة بطعنة سكين.‏‏

أغرب ما في هذه القضية أن بعض الشهود تخلفوا عن الادلاء بشهادتهم وقد أكد ذوو المغدور أنهم كانوا قد شاهدوا الحادثة بأم أعينهم, وقد أعرب والد المغدور عن شكوكه بأن من قتل ولده غير الحدث الذي قدم إلى القضاء وطلب التوسع بالتحقيق بالاستماع إلى شهادة أولئك الشهود بعد أن تقدم بإدعاء, ولكن لغاية الان - كما يقول- تخلف بعض هؤلاء الشهود عن الادلاء بشهادتهم لجهالة العنوان.‏‏

فتم تقديم المقبوض عليه الحدث (إ /ر) إلى القضاء عن طريق فرع الأمن الجنائي بدمشق لإقدامه على قتل الحدث أحمد راجحة وسلمت جثة المغدور لذويها أصولا.‏‏

من جهتها ادعت والدة المغدور على صاحب محل الأتاري الذي كان مسرحا للجريمة بعد أن باع المحل والأجهزة عقب مقتل ولدها وقالت: إنه رفض الادلاء بشهادته في هذه الجريمة كما تهجم عليها وضربها وحاول الاعتداء عليها بعد إدخالها إلى محل الأتاري عنوة بمساعدة الشخص الذي كان قد باعه الأجهزة والمحل.‏‏

ولكن المذكورين أخلي سبيلهما بعد عرض الضبط على القضاء لعدم ثبوت ذلك..‏‏

ولا يزال التحقيق في هذه الجريمة مستمرا..‏‏

ملك خدام

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...