قصة التسوية الدولية حول سورياوهل نجح المحور الايراني – السوري في تعديل قواعد الاشتباك والملفات الإقليمية من القيادة القطرية إلى السعودية
قصة التسوية الدولية حول سوريا
قصة التسوية الدولية حول سوريا
بعد ساعات طويلة بين أيدي المحققين، أطلقت شرطة الاحتلال أمس، سراح مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين. أما التهمة فكانت التحريض على الشغب في المسجد الأقصى، وذلك إثر اشتباكات اندلعت أمس الأول، رداً على اقتحام مستوطنين لباحات الحرم القدسي. وبالأمس أيضاً، تصدى الفلسطينيون لمسيرات المستوطنين «الاحتفالية» بالذكرى الـ46 لاحتلال القدس كاملة، بعدما احتلت إسرائيل القدس الشرقية في العام 1967، ما أسفر عن تجدد الاشتباكات، واعتقال عشرات الفلسطينيين.
صوت مجلس النواب الأردني بالإجماع اليوم على طرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واستدعاء السفير الأردني من فلسطين المحتلة وإغلاق السفارة الأردنية فيها وسفارة الكيان الصهيوني في عمان ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى والمقدسات.
أكدت غالبية وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزيرة العدل المسؤولة عن ملف المفاوضات تسيبي ليفني، أبلغت وزير الخارجية الأميركي جون كيري عدم قبول إسرائيل استئناف المفاوضات على أساس خطوط العام 1967 مع تبادل أراض. وجاء هذا الموقف الإسرائيلي بعد التصريحات والتسريبات من ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية حول عدم الرضى تجاه إعلان وفد الجامعة العربية إلى واشنطن قبل أيام قبوله بتعديلات حدودية طفيفة لخطوط حزيران العام 1967، وتأييده تبادل أراض في إطار التسوية النهائية.