إرهاب

بالتزامن مع تصاعد الحديث عن احتكاكات روسية- أمريكية تجري في الأجواء السورية، أكد مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، أن قاعدة التنف العسكرية الأمريكية في جنوبي سوريا تستخدم لتدريب مسلحي “داعش” على أداء أعمال تخريبية في مناطق روسية.

وقال ناريشكين في الاجتماع الدولي للممثلين السامين للشؤون الأمنية، اليوم الأربعاء: “بحسب معلوماتنا، فإن قاعدة التنف العسكرية الأمريكية الواقعة عند الحدود بين سوريا والأردن والعراق، تستخدم في تدريب مسلحي داعش لتنفيذ أعمال تخريبية وإرهابية، وليس في الأراضي السورية فقط، لكن الآن أيضاً في مناطق تابعة لروسيا”.

سائر اسليم:

باتت تحركات عضو مجلس الشورى في هيئة تحرير الشام سابقاً، السعودي عبد الله المحيسني، محسوبة عليه بعد حالة الفلتان الأمني التي تشهدها مناطق نفوذ الجولاني، حيث يقيم مؤسس مركز “دعاة الجهاد”.

وقالت مصادر محلية في ادلب إن المحيسني لم يعد يتنقل كما السابق في المحافظة منذ أشهر، وخصوصاً بعد رفضه الطريقة التي يدير فيها الجولاني وأنصاره المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، وازدياد حالة الفلتان الأمني، وانتشار أعمال القتل والتصفية فيها.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اعتقال 17 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، فيما سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية خلال أبريل الماضي.

وأضافت الوزارة أن القوات الجزائرية استرجعت 23 سلاحا ناريا وقنبلتين تقليديتي الصنع.

وأشارت إلى أنه وفي إطار مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة خلال الفترة ذاتها، تم حجز 30.78 قنطارا من الكيف المعالج و320010 قرص مهلوس، و272062 لتر من الوقود، بالإضافة إلى 11 جهاز كشف عن المعادن، و210 مطرقة ضاغطة و343 مولدا كهربائيا و103 عربات من مختلف الأصناف.

أصدرت وزارة الداخلية التونسية أمس الأربعاء بيانا، كشفت فيه ملابسات الأحداث التي وقعت في جزيرة جربة.

وأعلنت وزارة الدّاخليّة التونسية مقتل 4 أشخاص بينهم عنصرين أمنيين خلال اعتداء مسلح على كنيس جنوب شرقي البلاد.

وقالت في البيان: "تُعلم وزارة الداخلية أن عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة أقدم مساء الثلاثاء على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والإستيلاء على الذخيرة".

وأضافت أن منفذ العملية حاول الوصول إلى مُحيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائية على الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان.

استبعد القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، “أبو محمد الجولاني” الموضوع على قوائم الإرهاب العالمية، الوصول إلى حالة توافق سياسي في سوريا في المنظورين القريب والبعيد، مشيرًا إلى أن الاعتماد على الحل العسكري هو الأساس.

وقال “الجولاني”، إن التوافق والحل السياسي للحالة السورية، متعذر في المنظورين القريب والبعيد، لأن هناك عدة دول تتدخل في الشأن السوري، سواء من جهة دمشق و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والمعالرضة السورية.

كشفت تحريات الشرطة البريطانية عن مقتل زوجين من علماء النباتات والبيئة، على أيدي تنظيم “داعش”، حيث تم العثور على بقايا جثتيهما بعد أن التهمتهما التماسيح في نهر بجنوب إفريقيا.

وذكرت صحيفة “ميترو” البريطانية، أن “الزوجين البريطانيين كانا ضحية لجريمة مدبرة ارتكبها 3 أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم “داعش” المتطرف ، حيث سرق مرتكبو الجريمة بطاقات ائتمان الزوجين وأنفقوا 37 ألف جنيه أسترليني فقط”.

قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، السبت، أن قوات الاحتلال الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” عثروا على مخبأ سري لتنظيم “داعش” وبداخله مليون دولار، ويعد المخبأ مركزا لانطلاق عمليات خلايا التنظيم في جنوبي الرقة .

وأضاف “المرصد”، في بيان نشره على موقعه الرسمي، أن قوة مشتركة بين “قسد” والاحتلال الأمريكي داهمت خلال الأيام الفائتة مزرعة واقعة بمنطقة كسرة فرج بأطراف الرقة الجنوبية، تعرف باسم “مزرعة البغدادي”، ذلك لأن أبو بكر البغدادي كان يمكث فيها إبان سيطرة تنظيم “داعش” على المنطقة.

كشفت مصادر إعلامية أن الإنزال الجوي الذي نفذه "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن، في ريف جرابلس بريف حلب الشمالي، استهدف قياديين في فصيل "صقور الشمال" التابع لما يسمى بـ "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا، إضافة إلى  قيادي أمني في تنظيم "داعش".

وكشفت المصادر أن "المستهدف يدعى أبو طالب، وكان قيادياً أمنياً خلال فترة حكم التنظيم في مدينة الشدادي جنوب محافظة الحسكة، وسلم نفسه للتحالف وقسد"، متوقعاً أنّه "نجح بالفرار من سجن الثانوية الصناعية خلال هجوم تنظيم داعش على السجن مطلع العام الفائت، أو أنه حكم وتم الإفراج عنه من قسد والتحالف بعد أربع سنوات من الاعتقال".