«أمير دولة العراق الإسلامية» يهدد سوريا وإيران وأمريكا
تعهد "أمير دولة العراق الاسلامية" التي أعلنت في تشرين الاول الماضي "أبو عمر البغدادي" أمس توسيع الهجمات في جميع أرجاء العراق بدلا من مجرد التركيز على بغداد بعدما أعلنت واشنطن خططاً لتعزيز قواتها في العاصمة العراقية.
واكد في تسجيل صوتي على موقع على الانترنت ان الحملة لن تتوقف إلا إذا وقع (الرئيس الأميركي جورج) بوش "اتفاقية الهزيمة". وقال: "نبشر أهلنا أهل السنّة اننا نعلن اليوم خطة سمّيناها خطة الكرامة اوسع واحكم بعون الله ولا تشمل بغداد فحسب بل جميع مناطق دولة الاسلام نوسع بها دائرة المعارك ينتهي امدها بإعلان بوش فشل خطته وتوقيع اتفاقية الهزيمة وهو يجر اذيال الخيبة والخسران".
وكان بوش قرر ارسال 21500 جندي إضافي إلى العراق في مسعى لقمع أعمال القتل الطائفية والهجمات التي يشنها المسلحون، وخصوصا في بغداد.
واعتبر البغدادي ان بوش يعطي المقاتلين المسلمين فرصة "نحر المارد الصليبي المجروح واستغلال فرصة انهيار معنويات جنوده وقادته ولم شمل المجاهدين وتثبيت اركان دولة الاسلام".
ولم يتسن التأكد من مدى صحة التسجيل، لكنه وضع على مواقع على الانترنت تستخدمها "القاعدة" وغيرها من الجماعات المسلحة في العراق.
ودعا البغدادي الجماعات السنية الأخرى إلى الانضمام إلى دولته من أجل توحيد صفوف المقاتلين. وقال: "اؤكد لاخواني المجاهدين الذين لم يبايعوا بعد دولة الاسلام... انهم اخوتنا، غير اننا نرى معصية في تخلفهم عن اللحاق باخوتهم في الاسلام".
وحذر سوريا من مساعدة الولايات المتحدة في مواجهتها للمسلحين. وقال: "يجب أن يدرك البعثيون في سوريا انه لولا جهاد ابناء الرافدين لكانوا اليوم على أعواد المشانق. لذلك ننصحهم بألا يقعوا في الفخ ... بوضع ايديهم مع واشنطن فهذا غير مفيد لهم على الاطلاق".
وأضاف: "معركتنا مع الفرس (إيران) كما هي مع الروم (الولايات المتحدة)، إلا ان أمر الفرس أهون وأحقر من أمر الروم خاصة مع الضربة الاميركية المحدودة المنتظرة لمواقع عسكرية ونووية إيرانية وذلك بعد الفشل المتوقع لخطة بوش الامنية في العراق تنتهي بتوقيع اتفاق ينسحب بموجبه من دولة الاسلام ويعطيه فرصة لكبح جماح الامبراطورية الفارسية".
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد