أوباما يسمح لطائرات المراقبة بالتحليق فوق سوريا ويرفض التنسيق معها لمحاربة "داعش"
تتسارع التصريحات الأميركية المؤكدة لـ«جنوح» واشنطن إلى القيام بأعمال أمنية أو عسكرية في سوريا.
إذ بعد ساعات من تأكيد البيت الأبيض أنّ الرئيس باراك أوباما لا يزال «يدرس إمكانية توجيه ضربات جوية في سوريا، خوّل أوباما أمس لوزارة الدفاع «السماح لطائرات مراقبة بالتحليق فوق سوريا». ورأى، في حديث أمام جنوده في قاعدة عسكرية في ولاية شمال كارولينا، أنّ تنظيم «داعش» بمثابة سرطان، «والقضاء عليه لن يكون بهذه السهولة»، موضحاً أن «استراتيجية الولايات المتحدة تقضي ببناء تحالف إقليمي ودولي ودعم مواجهة التنظيم الارهابي». كذلك أكد أنه «لن أسمح لجنودنا بأن يجروا إلى الحرب في العراق».
وفي بيان سابق أمس، رفض البيت الابيض أي تنسيق مع الحكومة السورية في مكافحة هذا التنظيم. وقال المتحدث باسمه، جوش ايرنست: «ليس هناك أي مشروع تنسيق مع نظام (الرئيس بشار) الأسد في الوقت الذي نواجه فيه هذا التهديد الارهابي»، موضحاً أن الرئيس أوباما لم يتخذ أي قرار بشأن احتمال القيام بضربات في سوريا.
وكالات
إضافة تعليق جديد