اتحاد غرف الصناعة السورية: تقنين الكهرباء سبب توقف العديد من المنشآت وخاصة في حلب

23-11-2020

اتحاد غرف الصناعة السورية: تقنين الكهرباء سبب توقف العديد من المنشآت وخاصة في حلب

أرسل اتحاد غرف الصناعة السورية، اليوم الاثنين، كتاباً إلى رئيس الحكومة حسين عرنوس، بيّن خلاله بأن التقنين الجائر للتيار الكهربائي أدى إلى توقف العمل في العديد من المنشآت الصناعية وخاصة منها العاملة في مدينة حلب.

ونقل الاتحاد خلال كتابه معاناة الصناعيين السوريين بشكل عام، والحلبيين على وجه الخصوص، مع الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي، مشيراً إلى أن تلك الانقطاعات أدت إلى توقف عجلة الإنتاج في المنشآت الصناعية، وتعثر حركة الصادرات، في وقت يحاول خلاله الصناعيون العمل على إعادة تأهيل وترميم منشآته لإعادة الإقلاع بها رغم كل ظروف الحصار الجائر المفروضة على البلاد.

ولفت اتحاد غرف الصناعة السورية الذي يرأسه المهندس فارس الشهابي، رئيس غرفة صناعة حلب، إلى الواقع الكهربائي المتردي الذي تعيشه مدينة حلب، التي تعد مركز ثقل القطاع الصناعي في البلاد، حيث تتم تغذية المدينة من محطات التوليد بـ 220 ميغا واط، من ضمنها 80 ميغا واط مخصصة للقطاع الصناعي، الأمر الذي اعتبره الاتحاد “لا يلبي أدنى متطلبات النهوض الصناعي”.

الكتاب الموجه إلى رئيس مجلس الوزراء، تضمن أيضاً تمنيات اتحاد غرف الصناعة السورية، بإعطاء الأولوية لتأمين التغذية الكهربائية للقطاعات الإنتاجية “حفاظاً على الاقتصاد الوطني، كون الإنتاج هو السلاح الأقوى في مواجهة العقوبات”.

تجدر الإشارة إلى أن الواقع الكهربائي في مدينة حلب بشكل عام، ما يزال يشهد منذ أسبوعين تردياً كبيراً على صعيد التغذية الكهربائية سواء للأحياء السكنية أو للمنشآت الصناعية، في ظل قلة الكميات الواردة إلى المدينة من محطات التوليد، حيث تتغذى معظم الأحياء السكنية منذ ذلك الحين بساعتين من الكهرباء مقابل 5 أو 6 ساعات من الانقطاع، بينما كانت شهدت المدينة الصناعية في الشيخ نجار وعدة مناطق صناعية أخرى في حلب خلال الأسبوع الماضي، تقنيناً جائراً غير مسبوق، استمر على مدار ثلاثة أيام.

 


زاهر طحان

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...