استمرار الاحتجاجات والعنف المتبادل في جمعة صراع سوري جديدة
الجمل: شهد عدد من المناطق في عدد من المحافظات السورية تظاهرات بعد صلاة الجمعة اليوم انفض معظمها بعد وقت قصير فيما استشهد مدني برصاص مسلحين يستقلون سيارة ايسوزو في منطقة اعزاز بريف حلب وأصيب مدني آخر وثلاثة من عناصر حفظ النظام بنيران مسلحين في المليحة بريف دمشق ودوار باب تدمر بحمص. و في ادلب قام مسلحون بإطلاق النار على المدنيين وعناصر حفظ النظام في كفرنبل. وذكر أن عنصرا من قوات حفظ النظام أصيب بجروح بليغة بنيران مسلحين أطلقوا النار بدوار باب تدمر في المدينة. وفي المليحة بريف دمشق أصيب مدني واثنين من قوات حفظ النظام برصاص مسلحين.
وكما في كل جمعة سورية تواصلت مظاهرات الاحتجاج في عدد من المدن السورية اطلقوا عليها تسمية "جمعة احفاد خالد " على الرغم من الانتشار الامني الواسع الذي شهدته هذه المدن، حسب شهادات ناشطين وشهود عيان سوريين.
وانطلقت المظاهرات بعد صلاة الجمعة في ريف دمشق وحمص ودرعا في الجنوب وادلب في الشمال ومحافظة دير الزور في الشرق قرب الحدود العراقية.
كما شهدت المناطق ذات الغالبية الكردية شمال شرق البلاد مظاهرات في محافظة الحسكة، واستخدمت القوة والهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدينة القامشلي، ما ادى الى سقوط عدد من الجرحى.
وفي حمص وسط سورية افاد سكان بخروج مظاهرات في احياء بابا عمر ،الغوطة، عشيرة، ودير بعلبة، على الرغم من العملية الامنية الضخمة المتواصلة في المدينة.
وفي ادلب شمال غرب سورية اكد ناشطون خروج مظاهرة في الساحة الرئيسية في المدينة وحدوث اطلاق نار في بلدة كفر نبل في ريف ادلب .
في دمشق افاد ناشطون انه تم تفريق مظاهرة خرجت قرب جامع الحسن في الميدان بالقوة، واضافوا ان اعتقالات حدثت في صفوف المتظاهرين.كما اكدوا خروج مظاهرات حاشدة في ريف دمشق في الكسوة ومضايا والحجر الاسود ودوما.ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن الموجود في قبرص حديثة عن انتشار امني في العاصمة السورية وان عناصر من الجيش وقوات الامن السورية نصبت حواجز تفتيش على المداخل .
وفي محافظة دير الزور الواقعة شرقا بالقرب من الحدود العراقية افاد ناشطون بخروج مظاهرات في مدن البوكمال والميادين والرقة.
وتشهد مدينة حمص ثالث اكبر مدن البلاد عملية أمنية واسعة وحملة مداهمات تهدف قمع الاحتجاجات التي تشهدها .وكان سكان في المدينة افادوا الخميس بأن إطلاقَ النار تواصل فيها، كما تنتشر الدبابات في الشوارع .
في المقابل تعرض عناص من الجيش لهجمات بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية من جماعات مسلحة في حمص وأسفرت هذه الهجمات عن جرح 40 شخصا على الأقل في منطقتين بحمص .
أخيرا نذكر بأن هذه الأحداث صحيحة وغير صحيحة يبثها شهود غير معروفين ومراسلون بلا أسماء وحقوقيون غير موجودين على أرض الحدث ووكالات أخبار أثبتت مبالغاتها عدم صدقها فيما تبثه، والشيء الوحيد الذي يمكن تأكيده هو أن السوريين قد خسروا استقرارهم ودخلوا في نفق لايعرفون نهايته...
المصدر: الجمل+ وكالات
إضافة تعليق جديد