اعتصام في باحة كنيسة القيامة تضامنا مع سورية
جدد أبناء الطوائف المسيحية في مدينة القدس المحتلة خلال اعتصامهم مساء اليوم في باحة كنيسة القيامة تضامنهم مع سورية التي تتعرض لحرب كونية من أكثر من 80 دولة عربية وغربية ومع معاناة الفلسطينيين المحتجزين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في مخيم اليرموك ومع المطارنة والكهنة والراهبات وجميع المختطفين في سورية مضيئين الشموع ورافعين الصلوات والتراتيل الدينية.
واستغرب المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الصمت "المعيب والمريب" حول قضية المختطفين من رجال دين وراهبات وسواهم.
وقال خلال مشاركته بالاعتصام "إن اختطاف رجال الدين في سورية هو مسألة تعنينا بشكل مباشر" متمنيا من جميع المرجعيات الدينية والمؤسسات الحقوقية أن تتحرك من أجل الإفراج عن المطارنة والراهبات المختطفين.
وأشار المطران حنا إلى أن "معاناة أهالي مخيم اليرموك هي معاناة كل سورية كما أن معاناة سورية هي معاناة المخيم" مؤكدا أن كل سورية مستهدفة ولا تستثنى من ذلك المخيمات الفلسطينية ولاسيما مخيم اليرموك "الذي نتمنى ونطالب بإيجاد حل لقضيته بأسرع وقت ممكن إذ إن أهلنا هناك يعيشون نكبة جديدة متجددة تضاف إلى النكبات الكثيرة التي تعرضوا لها منذ عام 1948".
وتضرع المطران حنا إلى الله من أجل عودة السلام إلى سورية مطالبا بإنجاح جميع المحاولات الهادفة لحل الأزمة فيها.
وكان المطران حنا أكد أول أمس أن المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها ويمولها يتحملون مسؤولية "الوضع الإنساني الكارثي" في مخيم اليرموك مجددا التضامن مع سورية للخروج من الأزمة ومع سكان مخيم اليرموك الذين تتخذهم المجموعات الإرهابية المسلحة دروعا بشرية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد