البنتاغون يعلن عن تدمير الكيميائي السوري.. وأوباما يعد باستراتيجية لمكافحة "داعش"
أعلن البنتاغون أن كل العناصر التي تدخل في صناعة الأسلحة الكيميائية السورية تم إتلافها على متن سفينة "كايب راي" في البحر الأبيض التوسط.
وخلال اتصال هاتفي مع قبطان السفينة، أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هايغل "إتلاف كل العناصر الكيميائية الأكثر خطورة في المخزون السوري في البحر"، مشيراً إلى أنها تستخدم في تصنيع غازات السارين والخردل.
وقد رحّب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتدمير الكيميائي السوري، داعياً في الوقت ذاته إلى اليقظة.
من جهة أخرى، وعد أوباما بوضع إستراتيجية "بعيدة الأمد" لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، محذراً من أن
"المتطرفين السنّة، الذين يسيطرون على أنحاء واسعة في سوريا والعراق يشكلون خطراً على العراقيين وعلى المنطقة بأسرها"، مشيراً إلى أن "داعش يدّعي تمثيل مظالم السنةّ ولكن يرتكب مجازر بحق رجال ونساء وأطفال سنّة".
وأكد أوباما في كلمة ألقاها في البيت الأبيض، أن "الغارات التي تشنها الطائرات الأميركية على مواقع التنظيم المتطرف قرب سد الموصل الاستراتيجي في شمال العراق سمحت للقوات العراقية والكردية بتحقيق خطوة كبيرة إلى الأمام عبر استعادة السيطرة على السد".
وأضاف: "سوف نستمر في إتباع إستراتيجية بعيدة الأمد لتحويل مجرى الأحداث ضد داعش عبر دعم الحكومة العراقية الجديدة"، التي سيشكلها رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي.
ودعا أوباما العبادي إلى تشكيل "حكومة وحدة لديها برنامج وطني يمثل مصالح جميع العراقيين".
أف ب
إضافة تعليق جديد