التحالف البابوي- اليهودي الجديد
الجمل: كتب ادوارد بنتين، مراسل الناشونال كاثوليك ريجستر، بتاريخ 2 كانون أول 2006م تقريراً اخبارياً حمل عنوان (المحافظين الجدد في الفاتيكان؟ كيسنجر سوف يصبح مستشاراً سياسياً للبابا بنديكت السادس عشر).
يقول التقرير: إن هنري كيسنجر اليهودي الأمريكي، ووزير خارجية الولايات المتحدة السابق برغم تقلده العديد من المهام، قد دعاه البابا بنديكت الحالي ليصبح مستشاراً سياسياً له، وقد وافق هنري كيسنجر على ذلك، وبالتالي يكون هنري كيسنجر قد أصبح عملياً ضمن المجلس الاستشاري البابوي المختص بالشؤون السياسية الداخلية والخارجية.
مجال اختصاص كيسنجر ضمن المجلس البابوي السياسي، سوف يكون حصراً في مجال تقديم الاستشارات والتوصيات للبابا في المسائل المتعلقة بالإسلام والعرب، والفلسطينيين، وإسرائيل، والعراق.
وتقول التوقعات: إن توجهات كيسنجر الحالية المتعلقة بعدم الانسحاب الأمريكي من العراق، وبضرورة تفكيك العالمين الإسلامي والعربي سوف تلعب دوراً كبيراً في السياسة الخارجية التي سوف يتبناها الفاتيكان في القريب العاجل إزاء هذه الملفات.
يقول المحللون: إن تعيين كيسنجر في هذا المنصب يعتبر غير مسبوق، وذلك لأن كيسنجر بالأساس ينتمي إلى الديانة اليهودية، ولا علاقة له بالمسيحية.
كذلك تقول المعلومات: إن البابا الحالي يرتبط بعلاقة وثيقة مع هنري كيسنجر، لأن كليهما من مواليد مقاطعة بافاريا الألمانية، وقد هربت أسرة كيسنجر اليهودية من ألمانيا قبل وقوع الحرب العالمية الثانية.
كذلك تقول المعلومات: إن بعض عناصر المحافظين الجدد، يتم الاتصال بهم حالياً عن طريق مكتب بابا الفاتيكان، لكي يتم إلحاقهم ببعض الوظائف، ومنهم:
- اليهودي الأمريكي بول وولفوفيتز: مهندس حرب العراق، نائب وزير الدفاع الامريكي السابق ديك تشيني خلال فترة إدارة جور بوش الأب.
- ميشيل كامبدوزوس: مدير صندوق النقد الدولي السابق.
- جيفري ساشس: يهودي أمريكي مختص بالاقتصاد.
- هانس تيتماير: يهودي ألماني وحاكم البنك المركزي الألماني السابق.
- ريتا ليفي: يهودية إيطالية وباحثة في مجال الطب.
كذلك، تشير المعلومات إلى أن الأوساط الكاثوليكية أصبحت أكثر تحرجاً من التقرير الذي تم بثه بواسطة إحدى محطات الإذاعة الإيرانية والذي حمل عنوان (المؤامرة البابوية- اليهودية).
وبرغم ذلك، تقول التصريحات الصادرة من الفاتيكان: إن البابا الياً يسعى من أجل توسيع دائرة استشاراته بحيث تضم المزيد من الأطراف الأخرى، خاصة في الجوانب المتعلقة بالشؤون الدولية السياسية والاقتصادية.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد