الحدث السوري كل ساعة: مصدر سوري ينفي تفجير سجن حمص وجبهة النصرة تتبنى الاعتداء على "الإخبارية السورية"
جبهة النصرة تتبنى الاعتداء على مبنى قناة الإخبارية السورية
أعلنت جماعة متشددة تدعى جبهة النصرة لبلاد الشام التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي مسؤوليتها عن الاعتداء الوحشي على موقع قناة الإخبارية السورية والمجزرة التي ارتكبت بحق العاملين فيها.
وأقرت الجبهة في بيان نشرته على موقعها على شبكة الانترنت بإقدام عناصرها على اقتحام مبنى القناة في الساعة الرابعة من فجر يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر حزيران بعد رصد مداخله ومخارجه وتحركات العاملين فيه وإكمال اعتدائهم بتدمير الإدارة والمكاتب والاستديوهات بالعبوات الناسفة.
وقد استشهد ثلاثة من الزملاء الإعلاميين العاملين في الإخبارية جراء الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له القناة .
مصدر رسمي ينفي المزاعم عن انفجارات في السجن المركزي بحمص و تفكيك عبوة ناسفة بريف حماة
نفى مصدر بمحافظة حمص اليوم ما تناقلته وسائل الإعلام المغرضة عن وقوع انفجارات في السجن المركزي بحمص وعن احتمال حدوث مجازر داخله.
وأكد مصدر في إدارة السجن أن هذه الاخبار عارية عن الصحة ولا تمت للواقع بصلة مشيرا إلى أن الحالة العامة في السجن المركزي بحمص طبيعية جدا وان زيارات أهالي النزلاء تجري في وقتها المحدد كالمعتاد.
وفككت وحدات الهندسة اليوم عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة على طريق محردة اللطامنة بريف حماة لاستهداف المواطنين وقوات حفظ النظام .
وقال مصدر بالمحافظة إن وزن العبوة يقدر بـ 50 كغ وهي عبارة عن اسطوانة غاز معدلة ومحشوة بكمية كبيرة من المتفجرات وقد تم زرعها على جانب الطريق .
اصابة عنصرين من الامن اللبناني بنيران الجيش السوري عند الحدود بين البلدين
أفاد مراسل روسيا اليوم في لبنان بوقوع قذيفة صاروخية قادمة من الجانب اللبناني اطلقها مسلحون صباح يوم 2 يوليو/تموز استهدفت مركزا للأمن العام السوري، بالقرب من الحدود، مما استدعى الجيش السوري الى الرد على مصدر النيران ما ادى الى اصابة عنصرين من الامن العام اللبناني في منطقة البقيعة الحدودية.
واضاف المراسل ان قوة عسكرية سورية دخلت الى الاراضي اللبنانية وتم اعتقال عنصرين من الامن العام اللبناني اطلق سراحهما بعد حوالي ساعتين.
عنان ووفدان من المعارضة السورية بصدد زيارة روسيا لبحث الازمة السورية
أعلن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي انه من المحتمل ان يلتقي سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي في الثلث الثاني من يوليو/ تموز الجاري برئيس المجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا.
وقال بوغدانوف يوم 2 يوليو/تموز "لقد دعونا الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري لزيارة موسكو، نأمل ان تجري الزيارة في الثلث الثاني من الشهر اعتبارا من 10 يوليو".
واضاف "نأمل في ان يفسح جدول (وزير الخارجية الروسي) امكانية اجراء اللقاء".
وأوضح بوغدانوف ان وفدا من المعارضة السورية سيزور موسكو يومي 4 و5 يوليو/تموز الجاري، قائلا "ننتظر في الايام القريبة القادمة يومي 4 ـ 5 يوليو وفدا من المعارضة برئاسة ميشيل كيلو الذي يشارك الآن في مؤتمر القاهرة للمعارضة.. لقد عاش في باريس وهو شخصية سياسية سيادية".
واشار بوغدانوف الى ان موسكو تعمل بنشاط مع مجموعة المعارضة السورية، "هذا امر هام ليس فقط لاجل الحصول على معلومات كاملة عما يجري، بل لاجل دعوة جميع الاطراف المعنية لاتخاذ اساليب بناءة.. ومن المهم بذل قصارى الجهود لتطبيق خطة كوفي عنان وتوسيع مؤتمر جنيف "مجموعة العمل" حول سورية التي تهدف الى توحيد الجهود الدولية".
من جانبه قال مصدر دبلوماسي في موسكو ان كوفي عنان، المبعوث العربي والاممي الى سورية سيزور روسيا في منتصف شهر يوليو الجاري. واوضح المصدر "لقد وصلت دعوتنا له.. اعتقد ان عنان سيزور روسيا الاتحادية في منتصف الشهر الجاري"، دون ان يشير الى انه الزيارة ستكون في موسكو، لكنه نوه الى ان ان اللقاء سيكون مع قيادة روسيا.
المجلس الوطني السوري يتحفظ على مؤتمر جنيف ويطالب واشنطن بتسليح المعارضة
دعت المعارضة السورية الولايات المتحدة إلى تسليح "الجيش السوري الحر" بأسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والمروحيات، وتخطي المخاوف من وجود أطراف اسلامية في صفوف المجلس الوطني السوري.
وقالت شخصيات معارضة يوم 1 يوليو/تموز ان الاسلاميين يمثلون أحد المكونات الأكثر تأثيرا ضمن مقاتلي المعارضة وان على واشنطن ان تعرف انهم يختلفون كثيرا عن الجهاديين على النمط الافغاني رغم تبنيهم رؤية محافظة للاسلام.
ونقلت وكالة رويترز عن المعارض فواز تللو قوله ان المعارضة ظلت تستجدي الولايات المتحدة وبقية العالم طوال 16 شهرا للتدخل والان بعد ان اهدر الاسد دماء الجميع في سورية تبدي الولايات المتحدة دهشة من ان القاعدة قد تكون موجودة في البلاد. وأضاف ان الولايات المتحدة لها عملاء مخابرات على الارض ويمكنها من خلال الادارة الذكية ان تعطي السلاح للاشخاص المناسبين لكن عليها في البداية ان تعطي اشارة واضحة انها تريد بالفعل انهاء الدولة الأمنية التي يهيمن عليها العلويون في سورية وليس فقط انهاء حكم الاسد.
من جهته أكد المجلس الوطني السوري في بيان صدر له يوم الاحد أن حوالي 800 شخص قتلوا في أعمال عنف متصاعدة في أنحاء سورية خلال الأسبوع الماضي، معظم الضحايا قتلوا في قصف بالدبابات وطائرات الهليوكبتر من جانب الجيش النظامي السوري على مناطق سكنية في أنحاء البلاد.
في سياق متصل اعلن المجلس الوطني السوري أنه كان يأمل من مؤتمر جنيف الدولي الذي انعقد مساء السبت "تحركا اكثر جدية وفاعلية في التعامل مع النظام السوري" واصفا ما توصل اليه هذا المؤتمر بانه يفتقر الى "آلية واضحة للعمل". واعرب بيان المجلس الوطني عن التقدير لـ"جهود الدول الصديقة للشعب السوري وسعيها الدؤوب لان تدخل سورية مرحلة انتقالية بعد تنحي رأس النظام ومن تلطخت ايديهم بدماء السوريين"، رأى ان "اعلان جنيف بدا مفتقرا الى آلية واضحة للعمل وجدول زمني للتنفيذ وترك النظام دون مساءلة مما ينذر بسفك دماء عشرات الالاف".
واعتبر البيان انه "بات جليا ان اي مبادرة لا يمكن ان تجد طريقها الى التنفيذ ما لم تتمتع بقوة الزام دولية ويتبناها مجلس الامن وفق الفصل السابع بما يفرض عقوبات صارمة على النظام ان واصل القتل والابادة". واكد المجلس الوطني السوري ان "اي مبادرة لا يمكن أن تحوز على رضى الشعب السوري ما لم تتضمن صراحة تنحي بشار الأسد والطغمة المحيطة به، وأن سورية الجديدة ستكون على قطيعة كاملة مع الاستبداد والفساد، وأن دماء الشهداء ستكون نبراسا لنا لمواصلة الكفاح من أجل استرداد حرية شعبنا وكرامته".
في حين اعتبر الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري وعضو مكتبه التنفيذي برهان غليون ان ما "حصل في جنيف كان مهزلة بالمعنى الحرفي للكلمة قبل فيها اعضاء مجلس الامن الاملاء الروسي وتخلوا عن واجبهم تجاه الشعب السوري وتركوه وحيدا امام جلاديه".
ألمانيا ترى في مؤتمر جنيف رغبة في التوصل الى حل سياسي للازمة السورية
اعتبر وزير الخارجية الألماني، غيدو فسترفيلي، في بيان صدر يوم 1 يوليو/تموز أن لقاء جنيف حول سورية، يشكل "دليلا واضحا" على الرغبة في التوصل على المستوى الدولي إلى حل سياسي للنزاع.
وقال فسترفيلي "إن لقاء السبت لمجموعة العمل في جنيف، أظهر بوضوح رغبة المجموعة الدولية في التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سورية، عبر تحديد المبادئ على أساس خطة كوفي عنان، الواقعة في ست نقاط".
وأشاد بجهود عنان لوقف العنف في سورية، وتمهيد الطرق أمام عملية انتقال سياسي، مشيرا إلى أن "مخاطر تصعيد جديد للوضع في سورية، وانتقال عدوى الأزمة في المنطقة تزايد بشكل إضافي في الأيام الماضية". وقال إنه: "أصبح يتوقع الآن أن تستخدم روسيا نفوذها بفاعلية على دمشق لوقف العنف، وإفساح المجال أمام انطلاق عملية تفاوض فعلية".
الجامعة تقف في صف المعارضة والعربي مازال أمينا لسياسة قطر
يفتتح في القاهرة يوم 2 يوليو/تموز مؤتمر توحيد المعارضة السورية تحت رعاية جامعة الدول العربية بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب ونظرائهم من عدد من الدول المعنية بالأزمة السورية.
وكان نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية قد دعا وزراء خارجية العراق "رئيس القمة العربية"، ودولة قطر "رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع فى سورية"، ودولة الكويت "رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة الوزاري"، ودولة مصر "الدولة المضيفة للمؤتمر"، لحضور المؤتمر.
ووجه الأمين العام للجامعة العربية الدعوة لوزراء خارجية تونس وتركيا وفرنسا باعتبارها الدول التي رأست أو سترأس مؤتمر "أصدقاء سورية"، ونائب المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وذلك للمشاركة في الجلسة الافتتاحية والختامية للمؤتمر، كما دعى للمشاركة أيضاً سفراء الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن.
وسيشارك في هذا المؤتمر أكثر من 250 شخصية من شخصيات المعارضة السورية.
من جهتها وصفت القيادة العامة لما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" مؤتمر المعارضة السورية الذي تنظمة الجامعة العربية في القاهرة بانه "مؤامرة"، مشددة على ان الهدف ليس تنحية الرئيس السوري بشار الاسد بل "اسقاط النظام برمته".
وقال الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين في بيان يوم 2 يوليو/تموز "نعلن مقاطعتنا ورفضنا المشاركة في المؤتمر المؤامرة الذي يعقد في القاهرة للمعارضة السورية".
ولفت الى ان "المؤامرة التي تعقد في القاهرة تنص وبشكل مريب على رفض التدخل العسكري الدولي لإنقاذ شعبنا وحمايته بل وتتجاهل قضايا غاية في الأهمية منها مسألة فرض المناطق الآمنة المحمية من المجتمع الدولي والممرات الإنسانية والحظر الجوي وتسليح ودعم الجيش السوري الحر في الداخل".
واضاف البيان ان مؤتمر القاهرة يأتي "عقب المقررات الخطيرة لمؤتمر جنيف التي تصب كلها في خانة إنقاذ النظام والدخول في حوار معه وتشكيل حكومة مشتركة مع بشار الأسد".
: مسلحو سورية يستعملون قنابل هجومية سويسرية الصنع
كشفت صحيفة "سونتاغزيتونغ" السويسرية ان المسلحين الذي يحاربون ضد الحكومة السورية يستخدمون خلال القتال قنابل يدوية صنعت في كونسوريوم Ruag السويسري للصناعات العسكرية.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر يوم 2 يوليو/تموز ان الحديث يدور عن قنابل من نوع "Offensive OHG92" و"SM 6-03-1"، حيث قام صحفي مستقل، كانت يقوم بتغطية الصراع من جانب المعارضة، بالتقاط صور لهذه القنابل بشمال سورية.
ونقلت الصحيفة عن المراسل قوله ان "المسلحين عرضوا صورا لي لصناديق مليئة بقنابل سويسرية الصنع.. واكدوا ان هذا النوع من القنابل يستخدم (في القتال)".
من جانبها اعترفت شركة Ruag ان "القنابل في الصور تشبه منتجات Ruag"، وان الشركة لم تورد قنابل بشكل مباشر الى سورية، بحسب ما اكده مديرها.
وتعتبر قنبلة "OHG 92" قنبلة هجومية انتجت خلال الاعوام 1992 و2005، وقادرة على الحاق اضرار كبيرة في محيط 10 امتار.
كما اكد مصدر اخر ان مقاتلي ما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" مسلحون بقنابل سويسرية الصنع، ومن الممكن ان هذه القنابل هربت الى سورية عبر الاراضي التركية.
وتشير الصحيفة الى ان توريد الاسلحة الى مناطق النزاعات يعتبر خرقا للقانون السويسري الخاص بالمواد العسكرية، وان البرلمان السويسري ينوي دراسة المعلومات المتعلقة بتوريد قنابل شركة Ruag الى سورية. في حين لم تعلق وزارة الخارجية السويسرية على ما جاء في الصحيفة.
يذكر ان سويسرا لم تورد الاسلحة الى سورية منذ عام 1998.
توجيه 6 مقاتلات "إف 16" تركية إلى الحدود مع سورية بعد تحليق مروحيات سورية قريبا منها
أعلنت أنقرة أنها وجهت 6 مقاتلات من طراز "اف 16" إلى الحدود مع سورية ردا على تحليقات مروحيات سورية في منطقة الحدود مع تركيا.
وأشار بيان أصدره الجيش التركي يوم 1 يوليو/تموز إلى أن المقاتلات توجهت إلى الحدود بعد تسجيل ثلاثة تحليقات على الأقل قامت بها مروحيات سورية على بعد حوالي 6 كم من الحدود التركية في 30 يونيو/حزيران.
وأضاف الجيش التركي أن المروحيات السورية لم تخرق الأجواء التركية.
ولم يذكر البيان عن وقوع أية اشتباكات بين الطرفين.
جاء هذا بعد أيام من إعلان أنقرة أنها ستعتبر أي اقتراب لوحدات سورية من الحدود التركية تهديدا مباشرا لها. وأصبح إعلان أنقرة هذا ردا على إسقاط المضادات السورية مقاتلة تركية في 22 يونيو/حزيران. وأعلنت دمشق آنذاك أن الطائرة انتهكت الأجواء السورية، بينما زعمت تركيا أن الحادث وقع فوق المياه الدولية.
كما ردت أنقرة على إسقاط طائرتها بتزويد وحداتها في منطقة الحدود مع سورية بمضادات جوية وغيرها من الأسلحة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد