الزراعة تطلق قروض تثبيت الأسر في قراها لمحافظات الحسكة والرقة ودير الزور
تبدأ وزارة الزراعة بعد عيد الفطر السعيد مباشرة بتوزيع قروض المشروع الوطني لتثبيت الأسر التي تركت قراها في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور بسبب موجات الجفاف المتلاحقة
وبينت الدكتورة رائدة أيوب مديرة تنمية المرأة الريفية في تصريح للثورة ان المديرية المشرفة عليها مكلفة بتوزيع القروض والبالغة قيمتها 1.5 مليار ليرة سورية مشيرة إلى انه خلال اليومين الماضيين تم عقد سلسلة اجتماعات في دير الزور بحضور محافظ دير الزور سمير الشيخ حيث اكد على جميع المديرين المعنيين تنفيذ بنود الخطة الملقاة على عاتق كل وزارة فيما يخص المشروع الوطني.
واوضحت الدكتورة ايوب ان وزير الزراعة طلب اطلاق القروض بعد العيد مباشرة بعد أن أشرف على عمليات تحديد احتياجات القرى المستهدفة وتشكيل اللجان المحلية والتدقيق باختيار المستفيدات وتدريبهن وتطول القروض في المرحلة الأولى 25 قرية في دير الزور من أصل 100 قرية ووعد وزير الزراعة باستكمال توزيع القروض منتصف العام القادم بالتوازي مع محافظتي الحسكة والرقة وسبق للمشروع ان انطلق منذ شهرين ويشمل توزيع قروض بقيمة 300 مليون ليرة في دير الزور و 400 مليون ليرة في الرقة و 800 مليون ليرة في الحسكة حيث تتوزع القروض على 260 قرية في الحسكة و130 قرية في الرقة و100 قرية في دير الزور.
وكانت وزارة الزراعة قد قدمت حزمة متكاملة من المقترحات لتثبيت الأسر وفيما يخص الوزارة تقرر اطلاق 7500 مشروع صغير مولد للدخل من خلال 1.5 مليار ليرة سورية تنفق وفق الآتي.
- تمويل مشاريع صغيرة للأسر الريفية تديرها النساء مثل (أغنام - تصنيع غذائي - ألبان وأجبان - دواجن منزلية - حرف ومهن صغيرة ... الخ).
- منح قروض متخصصة لتسويق منتجات مشاريع النساء الريفيات الحاصلات على قروض من المشروع وربطها بسوق لتصريف منتجات المشاريع بمركز كل محافظة.
- منح قروض ميسرة لتنفيذ مشاريع متوسطة للشباب الريفي قائمة على مشاريع النساء برأسمال يصل إلى 500 ألف ليرة سورية.
- تأمين أعلاف لمشاريع النساء الريفيات الحاصلات على قروض ثروة حيوانية إذا ما كانوا مستقرين في قراهم أو كانوا من المهاجرين وعادوا إليها.
وفيما يلي البنود التي اتت عليها مقترحات وزارة الزراعة
فيما يخص تأسيس سوق متخصص لمنتجات المشاريع الريفية الصغيرة لتوفير فرص تسويقية لأصحاب المشاريع من مخصصات وزارة الإدارة المحلية من مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر .
إدراج أسماء الأسر العائدة للقرية بجداول توزيع سلة غذائية لكل أسرة وتشغيل سكان القرى أنفسهم بتنفيذها
وفيما يخص وزارة الري
- السماح لكل فلاح لديه مصدر مائي مرخص في منطقتي الاستقرار الرابعة والخامسة بزراعة خمسة دونمات خضراوات صيفية.
- تسوية أوضاع الآبار الواردة في جداول الحصر والبالغة 9733 بئراً في محافظة الحسكة ومعالجة وضع 5000 بئر غير مرخصة وغير واردة بجداول الحصر شريطة التحول إلى الري الحديث.
- السماح بحفر الآبار بمنطقة جنوب الرد/ الحدود العراقية السورية.
- تسوية اوضاع الآبار في القرى التي تمت هجرة الأسر منها في محافظتي الرقة ودير الزور.
وفيما يخص وزارة الصحة:
- ترميم المستوصفات.
- تأمين الأدوية المجانية لصيدلية المستوصف.
- تأمين طبيب مع تحفيزه لكل مستوصف إن أمكن.
- تأمين ممرضة أو قابلة لكل مستوصف إن أمكن
- تأمين سيارات طبية متنقلة للقرى التي لا يوجد فيها مستوصفات تقدم خدمات وقائية وعلاجية .
- تنفيذ المعسكرات الطلابية الطبية الجامعية لهذه القرى بشكل دوري
واخيراً تقرر ما يلي:
- تقديم منحة لكل طالب ملتزم بالدوام أو تقديم وجبة غذائية يومياً للطلاب.
- تعيين معلمين وكلاء من أبناء القرية بغض النظر عن أيام خدمتهم حسب الحاجة.
- تأمين مستلزمات الدراسة لمرة واحدة سنوياً لكل طالب في بداية العام.
- إقامة دورات محو أمية مدعومة بمقنن غذائي للنساء الريفيات
- تحسين البنى التحتية للمدارس وتزويدها بالمرافق.
فوزي المعلوف
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد