القاعدة تدق نفيرها لمهاجمة دولة الإمارات العربية
الجمل: نشر موقع جيمس تاون الاستخباري الأمريكي على موقعه الإلكتروني تقريراً حمل عنوان «هل تشكل القاعدة خطراً يهدد الإمارات العربية المتحدة؟».
* أبرز النقاط:
أشار التقرير إلى النقاط الآتية:
• أصدرت الأجهزة الأمنية الأمريكية والبريطانية المزيد من التحذيرات في الآونة الأخيرة والقائلة باحتمالات شن تنظيم القاعدة بعض العمليات في الفترة القريبة القادمة ضد الإمارات العربية المتحدة.
• استبعدت التقارير الأمنية المزاعم القائلة بأن تنظيم القاعدة لن يقوم بشن عمليات ضد دولة الإمارات طالما أن التنظيم يستخدمها كنقطة عبور لعناصره وإمداداته إضافة إلى استخدامها للراحة والاستجمام من عناء المواجهات والعمليات التي يقوم بتنفيذها الكثيرون في العالم.
• أصدر جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (MI-6) تعميماً إلى كافة البريطانيين بضرورة الانتباه إلى احتمالات قيام تنظيم القاعدة بشن عملياته ضد الإمارات خلال الأسابيع القادمة.
• أصدرت السفارة البريطانية في الإمارات تحذيراً إلى الرعايا البريطانيين في الخليج بأن الهجمات المتوقعة في الخليج سوف لن تميز بين الناس وقد تحدث في أي وقت، وعلى وجه الخصوص في الأماكن التي يرتادها الأجانب، ومقرات وأماكن سكن البعثات الدبلوماسية الغربية إضافةً إلى المنشآت العسكرية والتغطية وشركات الطيران الغربية.
• نفس التحذيرات البريطانية أصدرتها السلطات الأمريكية لرعاياها الموجودين في الإمارات والخليج.
* هل ينتهي شهر العسل بين بن لادن وشيوخ الخليج؟
أشار تقرير جيمس تاون الاستخباري إلى عنوان أحد التحليلات المنشورة على الإنترنيت والقائل "هل انتهى شهر العسل بين بن لادن وشيوخ الخليج؟" والذي أورد الحقائق الآتية:
في الفترة الماضية كان يوجد تفاهم غير معلن بين بن لادن وشيوخ الخليج تم الإقرار بموجبه على عدم قيام القاعدة بأي عمليات في منطقة الخليج مقابل أن يحصل على الدعم المالي الخليجي وعدم مضايقة أجهزة الأمن الخليجية لعناصره.
وأشار التحليل إلى أن السلطات الخليجية قد كسرت التزاماتها إزاء بن لادن عندما قامت سلطات الأمن الإماراتية باعتقال 30 من عناصر الإسلاميين المصريين الموالين لبن لادن ونائبه أيمن الظواهري، وتسليمهم للسلطات المصرية، التي ستقدمهم للمحكمة العسكرية التي قد تصدر أحكاماً بالإعدام وربما السجن لفترات طويلة. إضافةً لذلك، فقد قامت سلطات الأمن الإماراتية باعتقال بعض المواطنين الإماراتيين بتهمة ارتباطهم بتنظيم القاعدة وبن لادن، وتم توجيه الاتهامات لبعضهم بأنهم متورطون في مخطط لاختطاف إحدى الطائرات الخليجية واستخدامها في تدمير فندق برج العرب الذي يعتبر البرج الفندقي الأكبر في العالم. وتقول المعلومات بأن السلطات الإماراتية قد شددت القيود بمنع بعض الشخصيات الإماراتية المتهمة بدعم بن لادن من القيام بإجراء أي معاملات مع عائلة آل نهيان الحاكمة في أبو ظبي وعائلة آل مكتوم الحاكمة في دبي. الحملة على بن لادن وشيوخ الخليج امتدت تداعياتها إلى أجهزة الإعلام والفضائيات ومواقع الإنترنيت وأشارت التقارير إلى النقاط الآتية:
• اتهم أنصار بن لادن السلطات الإماراتية بالسماح لقناة الفيحاء التابعة للشيعة العراقيين بالبث من الإمارات وهي قناة موجهة ضد السنة في العراق وتنظيم القاعدة.
• بث موقع "الفوارس" تحذيراً لشيوخ الإمارات طالبهم فيه بإعادة الحكم الإسلامي في الخليج إذا كانوا يريدون فعلاً السلامة والنجاة وانتقد الموقع تطبيق الأساليب الغربية ونمط الحياة الغربي في المعاملات العامة والخاصة في الإمارات وبقية الخليج.
تشير التوقعات إلى أن ظاهرة "الأفغان العرب" قد بدأت تطل برأسها مرة أخرى في الخليج بسبب الضغوط في باكستان فقد بدأت تظهر أيضاً ظاهرة "الباكستانيين العرب" الذين تمركزوا مع الأفغان العرب في مناطق القبائل الباكستانية ولما كان معظمهم من الخليجيين والسعوديين فإن التوقعات بحدوث بعض المواجهات الساخنة في منطقة الخليج ستكون الأكثر احتمالاً في الفترة القادمة ولكنها على أية حال سوف تكون محدودة ومنحصرة في العمليات الخاطفة التي تعتمد على عنصر السرعة والمباغتة لجهة إحداث أكبر قدر من الخسائر في أقصر وقت وبأقل التكاليف.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد