القوات العراقيةأكملت استعداداتها لتسلم الملف الأمني في الأنباراليوم

01-09-2008

القوات العراقيةأكملت استعداداتها لتسلم الملف الأمني في الأنباراليوم

أكدت وزارة الدفاع العراقية انها مستعدة لتسلم الملف الامني في محافظة الانبار اليوم الاثنين،وفرضت القوات العراقية والامريكية في الرمادي، كبرى مدن المحافظة اجراءات امنية مشددة امس الاحد استعدادا لانتقال المهام الامنية الى السلطات العراقية، في وقت استلمت القوات العراقية رسميا امس الاحد مسؤولية حماية معسكر اشرف في محافظة ديالى، من القوات متعددة الجنسية.

وقال اللواء محمد العسكري المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية ان القوات الوطنية اكملت استعدادها لتسلم الملف الامني في محافظة الانبار غربي بغداد.واشار الى ان مراسم التسليم والتسلم ستتم وسط احتفالات رسمية وشعبية يصحبها استعراض عسكري.

وانتشرت القوات العراقية في شوارع الرمادي (100 كلم غرب بغداد) واقامت نقاط تفتيش بالاضافة الى تسيير دوريات في الشوارع. وبدورها، انتشرت دوريات القوات الامريكية بشكل مكثف في معظم الطرق الرئيسية.

وفرضت القوات العراقية سيطرتها بشكل واضح على المدينة التي تشهد هدوءا. وأكد اللواء ماجد العسافي القائد الجديد للشرطة في الانبار (ا.ف.ب) انهم مستعدون لتسلم الملف الامني واضاف ان “قواتنا منتشرة في عموم المحافظة وتفرض سيطرتها بشكل كامل والوضع الامني مستقر تماما”. واكد ان “قواتنا مستنفرة وجاهزة لاحباط اي محاولة من شأنها عرقلة تسلم الملف الامني”. من جانبه، قال العقيد عدنان العلواني من شرطة الرمادي ان “قواتنا على اهبة الاستعداد ونحن قادرون على السيطرة على الاوضاع الامنية في المحافظة”.

وكانت الحركة امس الاحد عادية في شوارع المدينة واسواقها مع الانتشار الواسع للقوات العراقية والامريكية. وستكون الانبار الحادية عشرة من اصل 18 محافظة تتسلمها القوات العراقية. وتسيطر القوات العراقية على محافظات القادسية وميسان والمثنى والبصرة وذي قار والنجف وكربلاء (جنوب) ودهوك والسليمانية واربيل (شمال).

زيدان الربيعي

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...