بابا الفاتيكان يزور قبة الصخرة ومخيم عايدة ويقفز عن غزة
كشفت مصادر في لجنة التوجيه العليا لزيارة بابا الفاتيكان بندكتوس السادس عشر للمنطقة في مايو/أيار المقبل أن الحبر الأعظم سيكرس ثلاثة أيام من زيارته للأردن وفيما تبقى ل “إسرائيل” والأراضي الفلسطينية. وأوضح مسؤول الإعلام في اللجنة وديع أبو نصار خلال مؤتمر صحافي في الناصرة، أمس، أن البابا سيستهل زيارته للشرق الأوسط بزيارة عمان في الثامن من مايو/أيار ثم يتوجه إلى “إسرائيل”.
وفي اليوم التالي يزور البابا، الذي يرافقه 40 كاردينالاً ومطراناً و70 صحافياً، الحرم القدسي الشريف ويلتقي مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين في مكتبه بعد زيارة قبة الصخرة.
وردا على سؤال قال أبو نصار أن زيارة قبة الصخرة وليس المسجد الأقصى لأسباب أمنية تتعلق ببعد المسافة بينه ومكتب المفتي منوها إلى أن البابا سيدخل الحرم بمركبته ومن ثم يتجول مترجلا. وأوضح أنه سيتم إنزال العلم “الإسرائيلي” في منطقة الحرم عند دخول البابا كما حصل عام 2000 منوها لعدم وجود كلمات.
وفي اليوم التالي، الأربعاء، تجرى مراسيم استقبال البابا في القصر الرئاسي في بيت لحم من قبل الرئيس محمود عباس ومن ثم يترأس قداسا في ساحة كنيسة المهد. وبعد ذلك يزور مشفى للأطفال في بيت لحم ومخيم عايدة للاجئين المجاور وعند المساء يلتقي عباس.
وردا على سؤال حول الانتقادات الصادرة عن أوساط مسيحية وإسلامية فلسطينية لزيارة البابا “إسرائيل” بعد جرائمها في غزة أوضح أبو نصار أن الفاتيكان تباحث بالموضوع وقرر تنفيذ الزيارة لأنه لا ضمان بتحسن الوضع مستقبلا في حال إرجاء الزيارة.
ولفت وديع أبو نصار أن البابا الذي يتقن ست لغات شرع بتعلم الحديث بالعربية كي يستخدمها خلال زياراته المنطقة.
وقال مصدر آثر حجب هويته في اللجنة العليا الخاصة بزيارة البابا إن البابا تحاشى إدراج قطاع غزة في الزيارة لدواع أمنية لوجستية علاوة على تحفظ السلطة على خلفية الصراع الفلسطيني الداخلي.
وديع عواودة
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد