تلبيسة تحت السيطرة وجرحى الجيش يتحدثون عن إصابتهم بأسلحة غير معروفة عسكريا
نتيجة قيام وحدات من الجيش والأمن بملاحقة المسلحين الذين اعتدوا على مدنيين وقتلوا يوم أمس عدداً منهم وقاموا بقطع الطريق الدولي والتعدي على ممتلكات عامة وخاصة، وحسب مراسل «الوطن» في حمص ونقلاً عن سكان مدينة الرستن الذين وصلوا أمس إلى حمص، فإن الجيش لا يزال يحاصر المدينتين في حين تقوم قوات الأمن بتمشيط تلبيسة حيث ألقت القبض على عدد من المسلحين وصادرت أسلحتهم، وحسب المعلومات المتوافرة فإن وحدات الجيش لا تزال تغلق الطريق الدولية حيث تقوم مجموعات مسلحة باستهداف كل السيارات العابرة.
وقالت المصادر إن الأمن يقوم بعمليات بحث عن أسماء محددة وهناك لوائح تم وضعها بالتعاون مع الأهالي للمسلحين المنتمين لتيارات متشددة ومن أتباع مشايخ يقيمون خارج سورية.
وأكد أهالي حمص والقرى المجاورة لها أن ما تشهده المحافظة وكذلك في حماة هو حركة إسلامية مسلحة تأخذ تعليماتها من خارج سورية ولا علاقة لتحركاتهم بعملية الإصلاح الجارية، وتأكد أهالي حمص من تحركات الشبان والمسلحين والمخربين أن من يعطي الإشارة هو عدنان العرعور في محاولة لإشعال فتنة في سورية.
وفي قسم الجراحة العامة والعظمية بالمشفى العسكري بحمص وصف عدد من جرحى الجيش والقوى الأمنية كيف أنهم تعرضوا لكمائن أعدتها المجموعات الإرهابية المتطرفة في الرستن وتلبيسة.
وقال المساعد أول تيسير نعمان لقد تعرضت ورفاقي لإطلاق نار من أسلحة غريبة لم نعهدها في الجيش العربي السوري وكنا ستة عناصر أصبنا جميعاً بقذيفة واحدة وفي مناطق مختلفة من الجسم حيث جاءت إصابتي في البطن.
والمساعد أول أكرم الفارس قال إنه تعرض لإطلاق نار وتأذى بعدة شظايا في جسمه وبيده اليمنى عندما كان يستقل سيارته من قريته أم شرشوح التابعة لناحية تلبيسة إلى عمله باتجاه حمص حيث فتح الباب وارتمى أرضاً لدى إطلاق النار عليه وبمساعدة القوى الأمنية والجيش تم إسعافه إلى المشفى العسكري بحمص. ولفت المجندون الجرحى ناصر سليم عثمان ومحمد خضر من حلب وأسامة علي الأحمد من دير الزور وغسان سليمان إلى أنه لدى ملاحقتهم للمجموعات المتطرفة في تلبيسة تعرضوا لإطلاق نار كثيف ما أدى لإصابتهم بجروح مختلفة.
ووصف رئيس شعبة الجراحة العظمية بالمشفى العسكري بحمص الدكتور أسامة السليمان إصابات الجرحى بالمتفاوتة بين الخفيفة والمتوسطة والشديدة وبأعيرة نارية مختلفة الأنواع استهدفت المناطق المكشوفة من الجسم خارج الدرع الواقي كالأطراف والبطن كما جاءت الأعيرة النارية من الأعلى إلى الأسفل ما يؤكد وجود كمائن على الأسطح العالية للمباني أو غيرها من الأماكن.
المصدر: الوطن
وقال المساعد أول تيسير نعمان لقد تعرضت ورفاقي لإطلاق نار من أسلحة غريبة لم نعهدها في الجيش العربي السوري وكنا ستة عناصر أصبنا جميعاً بقذيفة واحدة وفي مناطق مختلفة من الجسم حيث جاءت إصابتي في البطن.
والمساعد أول أكرم الفارس قال إنه تعرض لإطلاق نار وتأذى بعدة شظايا في جسمه وبيده اليمنى عندما كان يستقل سيارته من قريته أم شرشوح التابعة لناحية تلبيسة إلى عمله باتجاه حمص حيث فتح الباب وارتمى أرضاً لدى إطلاق النار عليه وبمساعدة القوى الأمنية والجيش تم إسعافه إلى المشفى العسكري بحمص. ولفت المجندون الجرحى ناصر سليم عثمان ومحمد خضر من حلب وأسامة علي الأحمد من دير الزور وغسان سليمان إلى أنه لدى ملاحقتهم للمجموعات المتطرفة في تلبيسة تعرضوا لإطلاق نار كثيف ما أدى لإصابتهم بجروح مختلفة.
ووصف رئيس شعبة الجراحة العظمية بالمشفى العسكري بحمص الدكتور أسامة السليمان إصابات الجرحى بالمتفاوتة بين الخفيفة والمتوسطة والشديدة وبأعيرة نارية مختلفة الأنواع استهدفت المناطق المكشوفة من الجسم خارج الدرع الواقي كالأطراف والبطن كما جاءت الأعيرة النارية من الأعلى إلى الأسفل ما يؤكد وجود كمائن على الأسطح العالية للمباني أو غيرها من الأماكن.
ئ
إضافة تعليق جديد