ليفني: نتنياهو وباراك يعانيان من مشاكل في شخصيتيهما
ألمحت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، إلى أنها لن تنضم الى حكومة برئاسة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، من دون ان تستبعد في حال فوز حزبها في الانتخابات المقبلة، ضم حزب »اسرائيل بيتنا« المتطرف، الذي اظهر استطلاع للرأي انه سيتفوق على حزب العمل.
وجاء في استطلاع للرأي نشرته صحيفة »هآرتس«، ان حزب الليكود اليميني، بزعامة بنيامين نتنياهو، سيحصل في الانتخابات الإسرائيلية في العاشر من شباط المقبل على ٢٨ مقعدا في الكنيست، وكديما بزعامة تسيبي ليفني على ٢٥ مقعدا، و»إسرائيل بيتنا« المتطرف بزعامة افيغدور ليبرمان على ١٥ مقعدا، والعمل بزعامة ايهود باراك على ١٤ مقعداً، وحزب »شاس« الديني على ١٠ مقاعد.
وأظهر الاستطلاع أيضاً أن حزبي »ميرتس« و»يهدوت هتوراة« سيحصلان على ٥ مقاعد لكل منهما، والقائمة العربية الموحدة على ٤ مقاعد، و»البيت اليهودي« اليميني المتطرف على ٣ مقاعد، والجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة على ٣ مقاعد، والتجمع الوطني الديموقراطي على مقعدين، و»المتقاعدون« مقعدين.
في هذا الوقت، قالت ليفني لصحيفة »هآرتس« إنها لا تستبعد ضم حزب »إسرائيل بيتنا« إلى حكومة برئاستها، علماً أن ليبرمان أعلن أنه لن ينضم إلى حكومة توافق على خطة خريطة الطريق لدفع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. كما ان برنامجه السياسي يشمل ترحيل مواطنين عرب بواسطة سلخ مدن وقرى عربية عن إسرائيل وضمها إلى السلطة الفلسطينية.
وبشأن الانسحاب من القدس المحتلة الشرقية وهضبة الجولان المحتلة، قالت ليفني إن »موقف إسرائيل في المفاوضات هو أن القدس موحدة مع التشديد على الأماكن المقدسة، وواضح أن للسلام مع سوريا ثمة أهمية لتنازلات إقليمية«. كما اعتبرت أن »نتنياهو وباراك أنهيا دوريهما كرئيسي حكومة مدانين، إذ فشلا كلاهما، وما يحدد ما إذا كنت رئيس حكومة جيداً هو ليس التجربة فقط وإنما الشخصية، ولنتنياهو وباراك مشاكل في شخصيتهما«.
ورفضت ليفني الإجابة بوضوح على ما إذا كانت مستعدة للانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو، رغم انها قالت انها لن تشارك في »حكومة متطرفة«. واوضحت »إنني لست منشغلة باحتمال كهذا، والوضع هو إما أنا وإما هو«.
وحذرت من انه »إذا ما أصبح نتنياهو رئيساً للوزراء، فسنخسر قدرتنا على توجيه الولايات المتحدة ضد إيران وحزب الله وحماس.. كما أن قدرتنا على حشد تحالف دولي ضد هذه التهديدات سيتأثر بسرعة«.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد