مجلس الأمن يتخلى عن غزة و"حوار القاهرة" تفرِّقه الشروط
تخلى مجلس الأمن عن مسؤولياته تجاه القطاع بإعلان وقف مناقشاته بعد تعطيل الولايات المتحدة لإعلان رئاسي يدين الحصار، وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجدداً رفضه الحوار مع حركة “حماس”، إلا بعد تراجعها عن “انقلاب” غزة، في رفض لأي دور لها في ضبط معابر قطاع غزة مع مصر، وردت “حماس” باتهامه بأنه يريد تطبيق الخطة “الإسرائيلية” في المعابر، بينما بدأ الاحتلال حفر نفق جديد تحت الحي الإسلامي الملاصق للمسجد الأقصى في القدس المحتلة.ووصف عباس “حماس”، بأنها “سلطة غير شرعية”، كما وصف اقتحام المعبر من قبل مئات آلاف الفلسطينيين من القطاع بأنه “اجتياح”. وقال عقب اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة “أكدنا أكثر من مرة أننا مستعدون للتفاوض، ولكن على حماس أن تتراجع عن انقلابها وأن تقبل بانتخابات مبكرة”.واعتبرت “حماس” أن تصريحات عباس تؤكد نيته إفشال لقاء القاهرة. وقال المتحدث باسمها فوزي برهوم إن “حماس” تعتبر أن تصريحات عباس وإصراره على تطبيق الخطة الأمنية “الإسرائيلية” لإدارة المعابر، تؤكد نيته إفشال لقاء القاهرة وتحد للرأي العام الفلسطيني.ووصل إلى القاهرة وفد يمثل قيادات “حماس” في الخارج برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، وذلك لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين حول ملف الحدود.
في غضون ذلك، أفشلت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بعد أسبوع من المناقشات أخفق خلالها في تبني بيان حول الوضع في غزة، إثر فشل محاولة ليبية للتوصل إلى تسوية بشأن نص الإعلان. ومنذ البداية، عبرت “إسرائيل” التي تتمتع بدعم الولايات المتحدة في المجلس، عن تحفظات على جدوى النص.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد