منشورات سورية 48: الضرب تحت الحزام
الجمل ـ عمار سليمان علي:
أمر عادي ومتوقَّع أن تكون هناك قطب مخفية في الاتفاق الروسي الأمريكي بخصوص سوريا والشرق الأوسط...
المهم أن ننتبه لها ونخفّف مفاعيلها, خاصة إذا لم تكن مخفية فقط, بل مفخّخة أيضاً!!
***
جميع خطوطهم الحمراء تتكسّر تباعاً على صلابة نجمتنا الخضراء!
***
أسد "الحل" منو وفيه
ما رح يترك دودة فيه
***
أشهر وأبرز وأعظم حذاء في التاريخ ليس حذاء/خف حُنين, ولا حذاء/كعب سندريللا, ولا حذاء أبي القاسم الطنبوري, ولا حذاء/قبقاب شجرة الدر,ولا حذاء خروتشوف, ولا حذاء منتظر الزيدي...
إنه حذاء/ بوط/بسطار الجندي العربي السوري المغوار!
***
يستحق الجيش العربي السوري ـ بكل جدارة ـ جائزة نوبل للسلام, فلولا شجاعته وتضحياته ونجاحاته لقامت حرب عالمية كبرى لا تبقي ولا تذر!
***
قرأت كلاماً للشيخ المتنور المقاوم ماهر حمود فحواه: الحرب الأهلية اللبنانية جزء من الحرب على فلسطين!
بكل تواضع أضيف: ما من حرب أهلية أو نزاع داخلي أو إرهاب وهابي أو مشروع تقسيمي في أي دولة عربية, من السودان إلى سوريا, ومن العراق إلى اليمن, ومن موريتانيا إلى سلطنة عُمان, إلا وهو جزء من الحرب على فلسطين, أو بشكل أدق من صراع الوجود العربي الصهيوني!
***
بما أن أمريكا تبرّر لربيبتها "إسرائيل" حقها في ضرب المواقع العسكرية وغير العسكرية السورية لضمان عدم وصول أسلحة إلى المقاومة اللبنانية التي تحضنها سوريا...
وبما أن مجلس الشيوخ الأمريكي بدأ مناقشة مشروع قانون يسمح بتزويد بعض مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة.
فهل هذا يعني من مبدأ "العين بالعين والسن والسن .. والأمريكي دائماً أظلم" أن من حقنا منع وصول تلك الأسلحة إلى المعارضة المسلحة, وذلك بقصف بيئتها الحاضنة؟ أو حتى منع تحول مشروع القانون إلى قانون رسمي, وذلك عبر قصف مجلس الشيوخ وما فيه وما حوله؟!
مجرد تساؤل!!
***
كان اسمه في القديم: بحر الروم
وقريباً سيصبح اسمه: بحر الروس!!
***
أمة عربية واحدة من سايكس ـ بيكو إلى كيري ـ لافروف
***
بدليل الأحرف الأصدق من علم الأنساب:
أكثر من نصف الأعراب من العراعرة!
***
وأنا أتابع خطاب السيد حسن نصر اللـه الأخير, وإشادته الصادقة بالقيادة السورية, قفز إلى ذهني مباشرة مشهد يعود إلى حزيران من العام 2000 خلال العزاء بالرئيس الراحل حافظ الأسد, حيث تقدم السيد نصر اللـه وفداً كبيراً من مقاتلي حزب اللـه قاموا بما يشبه الاستعراض العسكري في شوارع القرداحة, في حركة رمزية فُهمت حينها كنوع من الوفاء للرئيس الراحل.. لكن الأيام, وهذه الأيام خصوصاً, أثبتت أنها كانت ترمز أيضاً لأمر آخر سيتأخر كثيرون في فهمه واستيعابه: حسن نصر اللـه وبشار الأسد واحد!
***
"الجولان غير مؤهل لهذا النوع من المقاومة"
هكذا تكلم صبّاب الشاي أحمد فتفت
***
مو بس عندنا معارضة من فئة "خمس نجوم"
لا.. كمان عندنا معارضة من فئة "نجوم داؤد"!!!
***
منذ ستة وعشرين شهراً ما يزال البحث مستمراً عن مقياس أصغر من النانو أو البيكو أو الفمتو أو اليوكتو لقياس حجم ودور وتأثير المعارضين السوريين "قشة لفة" وهو آخذ يوماً بعد يوم بالتضاؤل والاضمحلال!
***
لم يرضوا بأن يبقوا "إخوان الشياطين" كما نعتهم الراحل المرحوم الروح حافظ الأسد في ثمانينيات القرن العشرين...
لقد ترقّوا وأصبحوا "عيني عينك" ـ ربما من باب فرط الشفافية وربما من باب النكاية ـ في القرن الحادي والعشرين: "إخوان الإسرائيليين"!!
***
أخبار متواترة عن استنفار كبير بين الأحرار الثورجيين والحرائر الثورجيات للمطالبة باعتقال زعيم الشبيحة في "منبر الموتى" أي الجزء القادم من "الولادة من الخاصرة" وهو الفنان باسم ياخور... لكن ما يؤخر خروج المطالبة للعلن هو الخلافات التي نشبت بينهم حول الجهة أو الشخص الذي سيتوجهون إليها/إليه لاعتقال المذكور: هل هي شركة كلاكيت أم عابد فهد أم عبد الحكيم قطيفان؟ أم حكم البابا باعتباره مؤلف "أيام الولدنة" عندما كان باسم ياخور ضابط أمن على كيف كيف كيفو!!
***
تركيشتاين على وزن فرنكشتاين!!
الإرهاب الذي تغذيه تركيا ينقلب عليها كما انقلب وحش فرنكشتاين على صانعه!
***
كل المناضلين الشرفاء وفي مقدمتهم ناصر قنديل وأحمد سبايدر على عيني وعلى رأسي!
لكن هذا لا يعني أن نعطيهم مرتبة القداسة التي لا تحتمل نقداً بسيطاً أو سخرية عابرة, لا تفسد للنضال قضية, ومن لا يحتمل مثل ذلك سيجعلنا نشكك في غاياته ودواخله وصواعده ونوازله!
في هذا المقام وفي كل مقام: لا قداسة إلا للوطن ولجيش الوطن!
***
هو أحمد سبايدر ده ما فيش منو على بات؟ أو على سوبر؟ أو على بن تن؟!
***
كلما عثروا على أرضية مشتركة حدث زلزال!
***
المعارضة السورية معجزة من معاجز الكون
والمعارضون السوريون عجيبة من عجائب الأرض:
كلما عظمت تفاهاتهم وسقطاتهم تضاءلت حجومهم وتأثيراتهم!!
يعني هم ضد قوانين الفيزياء وضد قوانين الرياضيات وضد قوانين العلم وضد قوانين السحر وضد قوانين الشعوذة و... و... الخ!!
***
الضرب تحت الحزام وإسقاطاته:
رغم أنني لم أكن يوماً من هواة الألعاب الرياضية القتالية إلا أنني أعتنق واحداً من أهم مبادئها وهو منع وتحريم وتجريم الضرب تحت الحزام..
فأنا أمتنع لأسباب عديدة (بدنية ـ أخلاقية ـ طبية.. الخ) عن ضرب خصم سواء فوق الحزام أو تحته... لكنني في خصوماتي السياسية والاقتصادية والأدبية والشعرية والاجتماعية والكوميدية و.. و.. الخ أضرب فوق الحزام بقوة إنما أمتنع دوماً عن الضرب تحت الحزام!
حسناً قد يحدث أن أتعرض في خضمّ تلك الخصومات لضرب متكرر تحت الحزام من جانب خصم لا يقيم وزناً لذلك المبدأ الأخلاقي الرياضي, فهل أسكت عنه؟ أم أرد له الضرب تحت الحزام؟
السؤال, وإن جاء بصيغة المتكلم, لا يتعلق بي شخصياً, لكن له إسقاطات على كل الميادين والجبهات!
***
عائدون عائدون
نحن الأصل والباقي مغشوش
***
حل لغز نبيل العربي: المعارضة السورية لم تجلس في قمة الدوحة على مقعد سوريا بل على مقعد أحضر خصيصاً من قمة الخرطوم وسبق أن جلس عليه فؤاد السنيورة في مواجهة إميل لحود!!
ولا تتوقف السلسلة عن التكرار حماراً وراء حمار!
***
"التظاهر غير مقبول هنا في تركيا من دون موافقة مسبقة.. وبالتالي فإن الدولة التركية تعتبر المتظاهر (من دون موافقة) خارجاً عن القانون مشاغباً..
إياكم والانجرار إلى أي عمل يؤدي إلى فتنة.. "
خطيب بدلة مخاطباً اللاجئين السوريين في تركيا
بدون تعليق ولا مقارنة ولا مساءلة ولا .. ولا..
***
أكلتم فؤادي وهو بعضي فما الذي
يطمئنني أن ليس كلّي سيُؤكلُ؟!
بالإذن من ابن الفارض
***
وكنا نقول: "أكلَ القلبُ الرجلَ" في سياق الوجد والهوى والوله والحنين
فأصبحنا نقول: "أكلَ القلبَ الرجلُ" في سياق الإرهاب الثورجي الوحشي المجنون!!
***
شتان شتان بين رجل يأكلُه القلبُ... لأنه عاشق ولهان!
ورجلٌ أو شِبْهه يأكلُ القلبَ... لأنه إرهابيٌّ جبان!
***
لا بد أن مقررات اللغة العربية الخاصة بطلاب "الثورة" سوف تستغني عن شاهد "أكلوني البراغيث" وتستبدله بشاهد من جنس إرهابها ودمويتها وهو "أتخموني القلوب"!!
***
لو كنتم على أيام حمورابي لكان عدّل شريعته:
العين بالعين والسن بالسن (والقلب بالقلب)!
***
منذ عدة أيام وأنا أحاول ألا "ألوّث" ناظري بفيديو الإرهابي آكل القلب واكتفيت بقراءة ما كتب عنه... لكنه على ما يبدو أبى أن يتركني بحالي ورافقني اليوم في نومي في كابوس فظيع... لذلك أحاول تفريغ شحناتي كلها في بوستات تتعلق بالموضوع لعلّي أتخلص منه أو أخفف من حدة تأثيره!
***
قرأت مقالة وسام كنعان في صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن فيديو آكل القلب
وتفاجأت بأن الكاتب خصص نصفها الثاني للحديث عن فيديو آخر مزعوم يروّج له الإرهابيون الذين يدّعون أنهم عثروا عليه في هاتف أحد الجنود السوريين ويدور حول التعذيب الذي يقوم به عناصر الأمن والشبيحة! مع أنه يحتاج لأطنان من المصداقية توفرت للفيديو الأول ولم تتوفر للثاني الذي لم تأت على ذكره وسيلة إعلامية واحدة تمتلك شيئاً من المصداقية!
قد تكون هذه محاولة من الكاتب في إطار محاولاته المستميتة المستمرة لتحقيق توازن ما فيما يكتبه, لكنني أحسستُ هذه المرة بأنه "أكل قلب المقالة وأخطأ كبد الحقيقة"!!!
***
اعتقل رئيس وحدة مكافحة الاعتداءات الجنسية في سلاح الجو الأمريكي جيفري كروسينسكي, ووجهت إليه تهمة التحرش الجنسي بامرأة لا يعرفها!!
قد يظن القارئ ما سبق مجرد نكتة, لكنه واقعي تماماً وهو أصلاً عادي في أمريكا التي تترأس ـ عنوة ـ هيئة مكافحة الإرهاب في العالم, مع أنه ينبغي محاكمتها بتهمة التحرش الإرهابي بدول تعرفها وبدول لا تعرفها!!!
***
رائد صلاح يهاجم القرضاوي وفتاويه وأمير قطر وتنازلاته
صح النوم... ولا عمرو ما صح!!
شتت اللـه شملكم أكثر مما هو مشتت!!!
***
الصهاينة دنسوا الأقصى
والقرضاوي يدنس غزة
وفلسطين في مواجهة الاثنين
لا بد لا بد لا بد أن تشتعل!
***
تسعين يوماً كاملة من حصار الإرهابيين لمخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب لم تستدع أي تصريح... ويوم أكمل الجيش العربي السوري واللجان الشعبية فك الحصار عن المخيم المذكور, صدر تصريح ناري يتهم النظام بتدمير المخيمات عن "البديكور" اسماعيل هنية.... يا "هنيّال" القضية فيه!!!
***
مَقْتُ الوطن أشد من مَقْتكم لو كنتم تفهمون!
بالمعنى الفصيح وبالمعنى الدارج لكلمة المَقْت!
***
عدم المؤاخذة منكم يا جناب الثورجيين والثورجيات من كل الأصناف والدرجات..
لقد انتهت أيام التضامن مع المعتقلين والمعتقلات وانتقاد الأمن والمخابرات بعد أن كشفتم عن وجهكم البشع وقلبكم الأسود وعقلكم المريض!
ونحن الآن نردد مع زياد الرحباني طيّب اللـه عيشه:
أنا والشعب السوري مع المخابرات!
***
حكمة اليوم الخاصة بالمخابرات:
ما في "طل" من دون "مي"!
***
وهل تميم إلا "أمير" انسحب عليه اللقب وبات يفكر (!) ويتصرف كزملائه "الأمراء"؟!
***
لما بتكون عم تحاول تعمل شي حلو, وعم تطبق الوصفة اللي عم تسمعها من كاسيت مسجل الصوت القديم, وفجأة بيتكرر الأمر: اكسري بيضة اكسري بيضة اكسري بيضة..... وأنت ما بتنتبه أنو الشريط معلّق....
فالأكيد الأكيد أنو رح يطلع معك شي بس لا رح يكون حلو ولا مُقنع!!
التصرف الصحيح في هذه الحالة وفي الحالات المماثلة: تجاوز "البيضة"!!
***
"القصير" رح تقصّر عمر كتير عالم!!
***
سوريا لن تأكلها البراغيث ولو كانت من "تميم"!!
***
أحطّ كلامٍ في حديث عصورنا.......... وأوهى هراءٍ منذ منذ قديمِ
سـياسـة تفريقٍ يروّجُ سـمّها.......... كبرغوثةٍ طرحُ "الأمير" تميمِ
***
وأنا اللي كنت مفكرو مجرد شاعر "بريء"
ذكر المهندس محمد أبو هندي في ختام مقالته في صحيفة "الأخبار" اللبنانية المفندة لمبادرة الشاعر تميم البرغوثي السيرة الذاتية للأخير كما يلي: حتى لا يفهم أن هذه المبادرة مبادرة شاعر! فهو حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة عام 2004، وعمل بقسم الشؤون السياسية بالأمانة العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وعمل أيضاً في بعثة الأمم المتحدة بالسودان، وهو باحث في العلوم السياسية بمعهد برلين للدراسات المتقدمة، وهو حالياً أستاذ مساعد زائر للعلوم السياسية في جامعة جورج تاون بواشنطن.
***
كلما لوّحتْ يدُ الجيش قلنا:
قائمٌ نصرُنا وأنتَ السبيلُ
بالإذن من المتنبي وسيف دولته الحلبي وكل أحبائنا في حلب
***
ألا إن سوريّا تقوم على الدهرِ
وتنفضُ عنها ما تراكمَ من عهرِ
تلقّنُ أشباهَ الرجال دروسَها
وتغدو بفنّ الحرب أستاذةَ العصرِ
(هذان البيتان ارتجلتهما قبل قليل في سجال مع أحد المشككين بقوة وقدرة الجيش العربي السوري وقيادته السياسية والعسكرية)
***
جمعة "استقلال القرار السوري"
معكم حق يا ثورجية فكل أصدقائكم يستقلون بقراراتكم
بمعنى يستخفّون ويستصغرون!!
***
يُقال: إن الدردري سيعود على رأس إعادة الإعمار
لا بد أنه سيكون: إعمار السوء/السوق الاجتماعي!
***
أردوغان يقيل رئيس أمن الريحانية
ما بعرف ليش تذكرت عاطف نجيب وفيصل كلثوم!
***
عندما تستبدلون التكبير بالتفكير
قد يرضى عنكم العليم الخبير
***
تستقيم أمور العروبة عندما تصبح جزءاً من سوريا وليس العكس!
***
أصعب الحروب هي حرب الضمير
أقسى الفتن هي فتنة الضمير
أشنع المجازر هي مجزرة الضمير
أبشع الموتات هي موت الضمير
***
لا تجعلوا كل كلامكم رصاصاً
ولكن لا بأس أن تجعلوا كل رصاصكم كلمات!
***
ما رح يرتاح بمعركة المتة القائمة حالياً بين الغلاء الفاحش وإشاعات التسميم إلا اللي طول عمرو متعوّد يشمّسها ويرجع يشربها!!
البخل هو الحل... يقول جاحظيون!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
التعليقات
كيف تحمل القليل من الحروف كل هذا الحب
إضافة تعليق جديد