وصول شحنات أسلحة و معدات عسكرية ومواقع جديدة لـ “التحالف الدولي” شرقي شمالي سوريا
أدخلت قوات “التحالف الدولي”، بقيادة واشنطن، في الأيام الماضية عبر معبر التونسية (سيمالكا) النهري، بريف مدينة المالكية شمالي شرقي الحسكة مع إقليم شمال العراق، 150 شاحنة محمَّلة بالأسلحة و العتاد العسكري.
وأشارت مصادر محلية بريف الحسكة إلى أنَّ “الشاحنات الداخلة توجهت إلى القواعد، والمطارات العسكرية التابعة لقوات “التحالف الدولي” في مناطق سيطرة قوات “قسد” في المنطقة الشرقية و الشمالية من سوريا”.
وكشف “المرصد السوري المعارض”، الذي يتخذ من بريطانية مقراً له، أنه “ومع دخول مزيد من الشحنات والشاحنات إلى قواعد التحالف الدولي، حاملة على متنها مواد مختلفة، فإنه يرتفع عدد الشاحنات التي دخلت براً إلى هذه القواعد والمطارات خلال 15 يوماً لنحو 900، عدا عن طائرات الشحن التي تهبط بمعدل 3 مرات يومياً في مطارات شرق الفرات”.
في حين، نشرت مواقع إعلامية “معارضة” أخباراً تفيد بأن قوات “التحالف الدولي”، خصوصاً الأمريكية و الفرنسية و الايطالية منها، شرعت مؤخراً ببناء موقع عسكري جديد قرب مدينة “هجين” بريف دير الزور الشرقي، ليرتفع إلى 5 عدد المواقع العسكرية الأجنبية شرق دير الزور.
وأضافت المواقع أن “قوات “التحالف الدولي” شرعت منذ أيام ببناء الموقع الجديد في بادية مدينة هجين، على بعد 4 كم عن أطراف المدينة من جهة حي الإصلاح”، مشيرة إلى أنه “تم نقل غرفة العمليات العسكرية الخاصة بـ “التحالف”، التي كانت في القاعدة العسكرية ببلدة البحرة، إلى الموقع الجديد”.
وتابعت المواقع “القوات الأجنبية نقلت 4 بطاريات مدفعية كبيرة إلى الموقع، الذي يعتبر الثالث بعد الموقع العسكري قرب قرية الباغوز تحتاني، وفي البادية قرب معبر العلواني، هذا عدا عن قاعدتي البحرة والعمر”.
وأشارت المواقع إلى “وصول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات العسكرية ومواد البناء وقطع التبديل إلى قاعدة الباغوز والمواقع الأخرى، خلال الأسابيع الأخيرة، عبر الحدود العراقية، ضمن عمليات الاستعداد لمعركة هجين، الجيب الأخير للتنظيم على ضفاف الفرات” .
وجاءت التعزيزات الجديدة لقوات “التحالف الدولي” بعد إعلان السعودية يوم 17 آب الجاري تقديمها مبلغ 100 مليون دولار لصالح “التحالف الدولي”، وإعلان الولايات المتحدة حصولها على 300 مليون دولار من حلفائها لدعم عملياتها في سوريا.
يذكر أن قوات “التحالف الدولي” تدعم قوات “قسد”، التي تُشكِّلُ “وحدات الحماية الكردية” أهمَّ فصائلها العسكرية في مناطق سيطرتها في المنطقة الشرقية والشمالية من سوريا منذ عدة سنوات.
الخبر
إضافة تعليق جديد