تحالف بين المضاربين و المهرّبين لتقويض قوّة الليرة
رغم وجود بعض الأسباب الاقتصادية لارتفاع سعر صرف الدولار على حساب الليرة في السوق الهامشيّة، وهذه الأسباب عادة تكون موسمية ولاسيما في فصل الشتاء عندما يزداد الضغط على المشتقات النفطية فيرتفع سعر الصرف بنسبة بسيطة، لكن هذا لا يحدث ذلك الأثر الكبير لولا النشاط المريب للمضاربين الانتهازيين الذين يجدون فرصتهم على حساب المواطن والسوق والحكومة التي تبدأ «حربها» لتأمين المشتقات النفطية ومواجهة العقوبات الاقتصادية، فثمة دول عدّة ومجموعات متفرّغة تتحين المواسم الحساسة لتشحذ المضاربين في أسواقنا وجعلهم أدوات مكافئة تماماً للعقوبات كوسائل ضغط هائل.