روسيا

أكدت شركة "كرونشتاد" للصحفيين أمس، اكتمال بناء أول مصنع روسي لإنتاج الطائرات المسيرة بالقرب من العاصمة موسكو.

وقالت الشركة "تم الانتهاء من أعمال البناء في مبنى الإنتاج لأول مصنع متسلسل متخصص للمركبات الجوية غير المأهولة كبيرة الحجم في روسيا، واستمر البناء من نيسان إلى كاون الأول 2021 وهذا هو أول مصنع للطائرات تم بناؤه في روسيا المعاصرة".

ويحتوي المصنع على ثلاث ورش عمل: قسم تصنيع الأجزاء والأدوات وقسم الطلاء، بالإضافة لقسم التجميع النهائي، وسينتج على وجه الخصوص طائرات "أوريون" و"سيريوس" الهجومية ونوعين آخرين من الطائرات المسيرة.

نشرت صحيفة “واشنطن بوست”، مقالا للكاتب ديفيد إغناتيوس، تحدث فيه عن إمكانية دعم إدارة بايدن لمليشيات أوكرانية في حال غزو روسيا لأوكرانيا، ما يكرر سيناريو الاتحاد السوفيتي وأفغانستان عام 1979، حسب قول الكاتب.

وفي المقال الذي ترجمته “عربي21″، قال الكاتب إن إدارة بايدن درست ما إذا كان يمكن للولايات المتحدة أن تدعم التمرد المناهض لروسيا داخل أوكرانيا، وكيف يمكن ذلك إذا قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بغزو أوكرانيا والاستيلاء على أراضيها.

رجح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن التطورات الأخيرة حول منطقة دونباس تشير إلى أن الحكومة الأوكرانية تستعد لشن عملية عسكرية جديدة على تلك المنطقة.

وتطرق بوتين، أثناء مؤتمر صحفي كبير عقده اليوم الخميس، إلى الأحداث الدراماتيكية التي مرت بها أوكرانيا منذ عام 2014، لافتا إلى أن تلك التطورات أضحت بداية لتصعيد التوترات بين روسيا والغرب.

قال المبعوث الأميركي السابق للملف السوري والتحالف الدولي ضد «داعش» جيمس جيفري في حديث إلى {الشرق الأوسط} إن أميركا في «موقف أقوى» حالياً للتفاوض مع روسيا حول سوريا، لأسباب كثيرة بينها أن جميع أدوات الضغط لا تزال موجودة في أيدي إدارة الرئيس جو بايدن، وإن «روسيا غارقة في المستنقع السوري».

لكن جيفري حث إدارة بايدن على ضرورة التنسيق مع حلفائها العرب والإقليميين والأمم المتحدة خلال الحوار مع الجانب الروسي، لضمان نجاحها في تحقيق أهدافها المعلنة.

وحذر جيفري من أن عدم القيام بذلك يعني «إما أن إدارة بايدن تعتقد أن سوريا غير مهمة، أو أنهم يريدون القيام بشيء لا يريد أحد معرفته».

وصف نائب وزير الخارجية بشار الجعفري العشرية التي مرّت بها سوريا بـ "عشرية النار والإرهاب"، مؤكدّاً أنه "لا يمكن الحديث عن نهاية الحرب في سوريا الا بعد إنهاء الاحتلال على كامل الأراضي السورية".

وفي مقابلة مع الميادين أمس الأربعاء ضمن تغطية حصاد عام 2021، أكّد الجعفري أن "هستيرتا تصيب الأعداء كلما اقتربت سوريا من النصر الحاسم، معتبراً أن بلاده "أحرزت نصراً كبيراً لكن الحرب لم تنته".

وفي الحديث عن السياسات الخارجية لسوريا، قال الجعفري إن "ما يقوم به الغرب هو تصفية حساب مع دمشق بسبب إفشالها لمشاريعه في المنطقة".

اتّهمت الولايات المتحدة روسيا مجدداً، بمواصلة "التصعيد" عند الحدود مع أوكرانيا، وحذّرتها مرةً جديدةً من مغبّة "أيِّ عدوانٍ" على جارتها.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في تصريحٍ إلى وكالة "فرانس برس"، إنَّ "روسيا تواصل التصعيد، ولم تتراجع عن تعزيز انتشارها العسكري عند الحدود مع أوكرانيا".

وحذّر المتحدث باسم الخارجية الأميركية من أن "أيَّ عدوانٍ ضد أوكرانيا ستكون له عواقبُ وخيمةٌ وكلفةٌ باهظةٌ"، مكرِّراً التلويح بعقوباتٍ غيرِ مسبوقةٍ سبق أن هدّدت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرضها على موسكو.

أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن القوات الروسية في سوريا هي الضامن الرئيسي للسلام في البلاد.

وقال شويغو في اجتماع موسع لقادة وزارة الدفاع بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء: “تبقى مجموعة القوات الروسية هي الضامن الرئيسي لحفظ السلام في سوريا، وتم تقديم المساعدة للقيادة السورية عندما تأزم الوضع صيفا، جنوبي البلاد، وبمشاركة مباشرة من مستشارينا تمكنا من تفادي إراقة الدماء واستقرار الأوضاع في محافظة درعا”.

وصل وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان اليوم إلى العاصمة الكازاخستانية نور سلطان للمشاركة في أعمال الاجتماع الدولي السابع عشر لصيغة أستانا حول سورية.

وتجري أعمال الاجتماع خلال يومي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من كانون الأول الجاري وتتضمن لقاءات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة التي تمثل الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا إضافة إلى البلدان المتمتعة بصفة العضوية ووفد الأمم المتحدة ويعقب ذلك إصدار بيان ختامي للاجتماع.