وزير خارجية قطر في إيران.. فماذا يحمل معه ؟
زار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني إيران، أمس الاثنين حاملاً رسالة من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وسط معلومات عن عرض أمريكي وخليجي يحمله الوزير القطري إلى المسؤولين الإيرانيين.
زار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني إيران، أمس الاثنين حاملاً رسالة من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وسط معلومات عن عرض أمريكي وخليجي يحمله الوزير القطري إلى المسؤولين الإيرانيين.
بعد الحديث عن تجاهل الرئيس الأمريكي لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكدت وكالة رويترز في تقرير وجود خلاف بين الطرفين.
وقالت الوكالة إن نتنياهو أقرّ في حديث للقناة 12 العبرية بوجود خلافات مع بايدن، بشأن إيران والفلسطينيين، لكنه أكد بأن العلاقة بينهما "قوية للغاية".
ورفض نتنياهو أن يكون تجاهل بايدن "متعمداً"، لافتاً إلى وجود علاقات ودية قوية للغاية منذ نحو 40 عاماً، تعود إلى الوقت الذي كان فيه "دبلوماسياً إسرائيلياً" في واشنطن، وكان بايدن عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير.
تغيب أيُّ بوادر اهتمام لدى الإدارة الأميركية الجديدة بالملفّ السوري، الذي لم يتشكّل إلى الآن الفريق المعنيّ به، وهو ما يرجّح ربطه كملحق، مثلما كان متوقّعاً، بالملفَّين التركي والإيراني. وفي ظلّ غياب معالم سياسة واضحة لدى إدارة جو بايدن حيال سوريا، تُسجّل التحرّكات الأميركية الميدانية في هذا البلد تناقضاً كبيراً، ما بين الانسحاب من نقاط محدّدة، أو العمل على إنشاء نقاط وقواعد جديدة غير شرعية في سوريا.
أنجزت الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية في محافظة حلب كل استعداداتها لإعادة تأهيل المحطة الحرارية التي دمرتها الحرب على سوريا، بعد توقيع عقد إصلاحها وإعادتها للعمل بهدف وضع مجموعتي التوليد الأولى والخامسة بالخدمة في المرحلة الأولى خلال مدة 23 شهراً.
حيث أوضح مدير الشركة المهندس محمد مازن سماقية، أنه تم إنجاز كل التحضيرات لتسليم مواقع العمل والمباشرة الفعلية من قبل الخبراء الإيرانيين، لافتاً إلى أن المحطة تتألف من 5 مجموعات توليد بخارية استطاعة كل مجموعة 213 ميغا واط بمجموع إجمالي يقدر بـ 1065 ميغا واط
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاجي، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “وجود إيران في سوريا، هو وجود استشاري، وسيستمر طالما ترغب الحكومة والشعب السوريان بذلك”.
وتعليقا على الضربات الإسرائيلية المتكررة لنقاط تابعة لإيران و”حزب الله”، قال أصغر حاجي، إن “طبيعة الكيان الصهيوني منذ نشأته طبيعية عدائية وقمعية في المنطقة، وهذا كان سلوكهم ضد الشعب الفلسطيني وضد الدول المجاورة”، مضيفا أنه “في الوقت الذي تحارب فيه الحكومة السورية الإرهابي، تساعد إسرائيل الإرهابيين”.
أفادت معلومات صحفية عن جولة جديدة من المباحثات، سيجريها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون خلال الأسبوع الجاري.
وقالت المعلومات إن المبعوث الأممي سيتوجه إلى موسكو غداً لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ليكمل بعدها إلى سوتشي، لحضور اللقاء الثلاثي "الروسي - الإيراني - التركي" حول سوريا، يومي 15 و16 من الشهر الحالي.
وأضافت أن المبعوث الدولي، سيختم جولته، بزيارتين إلى كل من طهران، ومن ثم دمشق.
تعمل موسكو على استثمار وساطتها على خطّ القوى الكردية ودمشق، وتوسيعها لتكون إطاراً لإعادة تحريك المياه الراكدة بين الطرفين، تمهيداً للتوصّل إلى تفاهمات على القضايا الخلافية. وشَكّل الحصار الذي فرضته «قسد» على الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في مدينتَي الحسكة والقامشلي، دافعاً لاستعجال تفعيل الحوار، وخصوصاً أن موسكو تريد استثمار تلك التطوّرات لإنجاز تفاهمات في ملفّ «شرقيّ الفرات»، بعيداً من القتال. ويبدو أن إعلان «البنتاغون» تخلّيه عن مهمّة حماية آبار النفط بعث بإشارات سلبية إلى «قسد»، الأمر الذي دفعها إلى الانفتاح على دمشق مجدّداً، برعاية روسية.
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له.
صرّحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا، لم تعد مسؤولة عن حماية حقول النفط الموجودة شرقي البلاد، في تغيّر واضح باللهجة الأمريكية إزاء وجودهم شرقي سوريا بشكل خاص وفي الشرق الأوسط بشكل عام، الأمر الذي كان محط اهتمام المحللين في الصحف.
حيث نشرت صحيفة “الخليج” مقالاً جاء فيه:
يعمل الجيش السوري على تأمين البادية السورية وطريق دمشق ــــ دير الزور عبر السعي الى تنظيف هذه المناطق من أي وجود لخلايا تنظيم «داعش» الإرهابي، التي كرّرت هجماتها في المدة الأخيرة، وذلك عبر عمليات عسكرية محدودة. في هذا السياق، أطلق الجيش بدعم من الطائرات الروسية حملة تمشيط واسعة في البادية التي تربط محافظات دير الزور وحمص وحماة والرقة لتعقّب نشاط خلايا التنظيم والقضاء عليها، ومنعها من شن أي هجمات جديدة.