عاد الملف النووي الإيراني للواجهة بعد قرار طهران زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم قبيل دخول جو بايدن للبيت الأبيض. الإعلام الألماني تابع باهتمام الملف، متسائلا عن المسافة التي باتت تفصل الجمهورية الإسلامية عن القنبلة الذرية.
رحب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالاتفاق الخليجي، الذي أفضى إلى إنهاء الأزمة المستمرة منذ 4 سنوات، ورفع الحصار السعودي الإماراتي البحريني عن قطر.
حيث غرد ظريف على موقع “تويتر”، مهنئاً قطر لـ “نجاح مقاومتها الشجاعة أمام الضغوط والابتزاز”.
وكتب ظريف على “تويتر”: “نقول لباقي جيراننا العرب: إيران ليست عدوة ولا تشكّل تهديداً.. كفى لصب اللوم على عاتق الآخرين، خاصة وأن ولي نعمتكم الخارج عن القانون والمستهتر سيخرج من السلطة”، مضيفاً: “حان الوقت لتقبلوا بمقترحنا من أجل منطقة قوية”.
ثلاثة كمائن نفذها تنظيم “داعش” خلال أسبوع واحد، كانت كافية لإعادة تسليط الضوء على ظاهرة عودة نشاط التنظيم وتصاعده في مناطق تواجده عموماً، وفي منطقة البادية السورية خصوصاً.
كشف السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، عن بعض تفاصيل تعاطي إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما مع الملف السوري إبان ولايته، معتبراً أن أوباما “أخطأ” عندما طالب الرئيس السوري بشار الأسد، بـ”التنحي”، في وقت لم يكن فيه أوباما مستعداً لاتخاذ الخطوات اللازمة لإجبار الأسد على التنحي.
ثلاثة أمور أساسيّة يُمكن أن تُلخّص وقائع القمّة الخليجيّة التي انعقدت في مدينة العلا أمس وتُسلّط الأضواء على أهدافها الحقيقيّة وما يُمكن أن يتبعها من تطوّرات مُحتملة:
الأولى: غياب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتولّي نجله وليّ العهد رئاسة هذه القمّة، وهذا تطوّر غير مسبوق، يُوحِي بأنّ الأمير بن سلمان بات الملك غير المُتوّج، وربّما لن يطول التّتويج الرّسمي.
أبرم ولي العهد السعودي، الذي عانق أمير قطر، اتفاقا أمس الثلاثاء لإنهاء خلاف مرير مع الدوحة، خلال قمة لدول الخليج العربية في محاولة لتعزيز جبهة مناهضة لإيران، رغم أن الإعلان الختامي لم يتضمن سوى تعهد عام بالتضامن.
أستأنفت الحكومة الإيرانية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في مفاعل فوردو النووي تحت الأرض.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيع" إن «إيران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنيتها تخصيب اليورانيوم بنسبة يمكن أن تصل إلى 20% في منشأة فوردو المقامة تحت الأرض».
بدوره، صرح المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "بيتر ستانو" أن «أوروبا تعتبر تحرك إيران خروجاً واضحاً عن التزاماتها وفق الاتفاق النووي، وستكون له عواقب وخيمة على عدم انتشار الأسلحة النووية ».
وأشار "ستانو" إلى أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تؤكد بعد تنفيذ هذا الإجراء».
كشفت إيران عن سبب إيقافها لناقلة نفط كورية جنوبية في مياه الخليج، مشيراً إلى أن عملية الإيقاف استندت إلى أمر قضائي ودوافع فنية بحتة بسبب تلويثها للمياه.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قال في بيان له، «وفقاً للتقارير الأولية من السلطات المحلية، فإن توقيف النقالة الكورية تقني بحت، وتم نقل الناقلة إلى ميناء إيراني للتحقيق في الانتهاك وتلويثها البحر وقد تم ذلك بأمر قضائي».
