تركيا في الموصل وجرابلس: مفهوم جديد ومغامر للأمن القومي!
قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء الماضي آخر نسخةٍ من صورته العثمانية.
قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء الماضي آخر نسخةٍ من صورته العثمانية.
لا تعدم قناة «الجزيرة» وسيلة للحديث عن الأزمة السورية. بات الموضوع بالنسبة إلى القناة القطرية مسألة حياة أو موت. ولا يأتي برنامج/ تطبيق hacked # إلا استكمالاً لتلك الحرب في تناول الأحداث السورية.
بدت الحرب السوريّة كما لو كانت تُسيَّر على نحو غير مسبوق، نحو إنتاج أرضية تمهد مجمل الظروف أمام كبار المنخرطين، في سبيل صناعة الحل «النهائي» الناجز والخاضع لحتميّة «تفوق» الولايات المتحدة وروسيا، سواء في مجال «الرعاية» المباشرة للحرب الأهليّة الداخلية، أو في تمكنهما (المتفاوت) من غالبية المفاصل المتحكمة بالديبلوماسية الدولية.
أقرّ مجلس النواب الأميركي، أمس، قانوناً يسمح لضحايا اعتداءات 11 ايلول 2001 وأقاربهم بمقاضاة حكومات أجنبية يشتبه في دعمها أعمالاً إرهابية ضد الولايات المتحدة. وتعارض السعودية بشدة مشروع القانون الذي وافق عليه المجلس بعد أربعة اشهر من موافقة مجلس الشيوخ عليه. وكان 15 من 19 شخصا قد خطفوا الطائرات التي استخدمت في الاعتداءات من السعوديين.
هدد زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في شريط فيديو نشرته حسابات تابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، الولايات المتحدة بتكرار احداث 11 ايلول «آلاف المرات»، متوجهاً الى المسلمين بالقول إن «طريق الخلاص هو الدعوة والجهاد».
في محاولة للتغطية على مجازر طائراته في شمال سورية، يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذبح الأضاحي في عيد الأضحى القادم بـ(جرابلس وحلب وجبل التركمان).
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن أردوغان، «ينوي نحر مجموعة من الأضاحي التي يسدد ثمنها من حسابه الشخصي في مناطق متعددة من العالم، منها جرابلس في ريف حلب، وحلب ومنطقة جبل التركمان بريف اللاذقية».
قبل ثلاثة عشر عاماً، شرّعت سوريا حدودها لاستقبال العراقيين الهاربين من الغزو الأميركي للبلد الشقيق.
دخل العراقيون إلى سوريا مُعزّزين مُكرّمين منذ نيسان العام 2003، وظلّوا يتوافدون إليها. وفي عزّ أزمتها، لم تُغلق باباً بوجههم، فتوافد حوالي 95 ألف لاجئ عراقي، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، من الموصل إلى الحسكة بعد احتلال تنظيم «داعش» لمدينتهم.
أشار باحثون في دورية «بي إن إيه إس»، إلى أن البلدان المتعددة الأعراق معرضة لخطر نشوب صراعات مسلحة بعد كوارث مناخية مثل موجات الحرّ والجفاف. وأفادت الدراسة أن نشوب 23 في المئة من الصراعات المسلحة في بلدان متعددة الأعراق منها أفغانستان والصومال منذ العام 1980 تزامن مع كوارث مناخية من هذا النوع في الشهر نفسه. وعلى النقيض، ذكرت الدراسة أن تسعة في المئة فقط من كل الصراعات في أنحاء العالم في الفترة نفسها تزامنت مع مثل هذه الكوارث، ما يعني أن البلدان المتعددة الأعراق معرضة بدرجة كبيرة لمخاطر الظروف المناخية القاسية التي قد تكون أشد قسوة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.