غريش ودوبريه على ضـفّتي الجرح الفلسطيني
سلك كلّ منهما مساراته الخاصة، لكنّهما التقيا عند الدفاع عن المضطهدين في الأرض. ألان غريش دخل المعترك مشبعاً بالفكر الإنساني، أما ريجيس دوبريه، فآمن بالثورة وسار على دربها حتى أدغال أميركا اللاتينيّة، وأعاد الاعتبار في العقدين الأخيرين إلى الإرث الديغولي، قبل أن ينشغل في وسائط التواصل ثم في دراسة الظواهر الدينيّة. الكاتبان حاضران بأشكال مختلفة ، من خلال كتابين يتقاطعان عند قضيّة العرب المركزيّة: «إلامَ يرمز اسم فلسطين؟» و«رسالة إلى صديق إسرائيلي»