شن تنظيم «داعش»، أمس، هجوماً جديداً على ميناء راس لانوف النفطي شمال ليبيا، ما أدى إلى اشتعال خزاناته، كما شن هجوماً جديداً على مدينة درنة التي كان سيطر عليها العام الماضي قبل أن ينسحب منها، متوعداً أيضاً بمهاجمة الموانئ النفطية كافة في البلاد.
أعلنت الأطراف الليبية المتنازعة تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتضم 32 حقيبة وزارية موزعة على مناطق البلاد الثلاث وذلك تنفيذاً لاتفاق المصالحة الوطنية الذي تم التوقيع عليه في مدينة الصخيرات المغربية في كانون الأول الماضي برعاية الأمم المتحدة.
يبدو أن التدخل العسكري الغربي في ليبيا بات وشيكاً. إذ تسعى الولايات المتحدة ودول أوروبية عدّة إلى تشكيل «تحالف» دولي لمحاربة الإرهاب «المتمدّد»، على الأراضي الليبية.
الصراع في منطقتنا سياسي، أولاً وأخيراً. إنه صراع بين قوى الحداثة وقوى التخلف، أيّاً كانت تجلياته. صراع من أجل التحرر، وهو ما دفعنا للجزم في بداية «الخريف العربي»: لا شرعية لثورة فلسطين ليست شعارها. ففلسطين بوصلتنا، لأن الصراع فيها وعليها، وهو صراع مع الاستعمار القديم والجديد.
يبدو أن تنظيم «القاعدة» استشعر أن البساط يُسحب من تحت قدميه، وأنه لن يكون أكثر من كبش فداء يُضحَّى به على مذبح التسويات السياسية، أسوةً بالتجربة الأفغانية، فقرّر بناء على ذلك التصعيد على أكثر من جبهة، في محاولة منه لخلط الأوراق وعرقلة مسار الحلول.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثبات مواقف بلاده حول حل الأزمة في سورية عبر الحوار وأن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره ومستقبله السياسي.
يلتقي دبلوماسيون أميركيون وروسي اليوم، في مدينة جينف السويسرية من أجل حسم مصير إطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية ووفد المعارضة التي تحضر الأمم المتحدة لعقدها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الإثنين، أن على دول العالم توحيد جهودها لمكافحة الإرهاب والجريمة وتجارة البشر، متهماً الغرب بمفاقمة الأزمات الدولية التي ساهم في إيجادها.
أعلنت الشرطة المقدونية ان 33 لاجئاً، غالبيتهم من العراق وايران، نجوا السبت من الموت اختناقا داخل شاحنة، بعدما تمكنوا من تحطيم بابها اثر اكتشافهم أن السائق الذي كان يقوم بتهريبهم الى اوروبا الغربية هجر شاحنته، تاركاً اياهم محتجزين في الداخل. في حين توفيت لاجئة سورية وثلاثة أطفال اختناقا في الأردن، بعدما تركوا مدفأة تعمل بمادة الكاز مشتعلة اثناء نومهم.