ظريف: مكافحة الإرهاب إحدى أهم أولويات السياسة الإيرانية والروسية لحل الأزمة في سورية
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن "إحلال السلام ومكافحة الارهاب هي اهم اولويات السياسة الإيرانية والروسية من أجل حل الأزمة في سورية".
ونقلت وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن ظريف قوله لدى وصوله أمس العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول المطلة علي بحر قزوين: إن طهران وموسكو تجريان مشاورات منتظمة بشأن الملف النووي الايراني والتطورات الجارية في منطقة الشرق الاوسط وخاصة الوضع في سورية باعتبارها من المواضيع الإقليمية المهمة مشيرا إلى أن التطورات الافغانية تتمتع بأهمية خاصة في المشاورات السياسية بين طهران وموسكو نظرا لاجراء الانتخابات الرئاسية الاخيرة في هذا البلد.
وأضاف ظريف.. إن إيران وروسيا تجريان مشاورات مستمرة بشأن مختلف المواضيع على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي وإن زيارة موسكو للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول المطلة على بحر قزوين تعد خطوة في هذا الاطار.
وحول الاجتماع الوزاري للدول المطلة على بحر قزوين اوضح ظريف ان الاجتماع يهدف إلى تمهيد الارضية لعقد قمة الدول المطلة على بحر قزوين في روسيا في خريف العام الحالي.
وأشار وزير الخارجية الايراني الى انه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش الاجتماع الوزاري للدول المطلة على بحر قزوين.
ويقام الاجتماع الوزاري للدول المتشاطئة على بحر قزوين في العاصمة الروسية موسكو للتمهيد ورفع التوصيات لموءتمر القمة المقرر لهذه الدول في موسكو.
وكان القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أكد أن سورية تتعرض للمؤامرات وتواجه الضغوط الأمريكية بسبب وقوفها في الخط الأمامي لجبهة المقاومة في المنطقة مشيرا إلى الدعم الأمريكي اللامحدود للإرهابيين في سورية.
وقال اللواء جعفري في مؤتمر صحفي عقده أمس "سورية ليست بحاجة لأي دعم عسكري لصالحها من الخارج لأن حضور الشعب السوري بقوة في الميدان والقوى البشرية الكبيرة التي تمتلكها سورية تغنيها عن أي دعم عسكري من الخارج" مضيفا أن العدو العلني لإيران ولجبهة المقاومة هما أمريكا والكيان الصهيوني اللذين يمارسان العداء باستمرار وعلى جميع الصعد.
وشدد جعفري على ضرورة تحمل جميع المسلمين مسؤولياتهم في تقديم كل أنواع الدعم للشعب السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية والقضاء عليها.
وأشار جعفري إلى أن أي بلد يرفع شعارات المقاومة والتصدي لإسرائيل والهيمنة الغربية سيواجه معارضة انظمة الهيمنة العالمية وهو ما يحصل في سورية ولبنان ومصر والكثير من البلدان الاسلامية الاخرى.
وقال جعفري إن الثورة الاسلامية الإيرانية تعارض نظام الهيمنة والمنظومات السلطوية الحديثة في العالم وجميع شعاراتها ومواقفها على صعيد السياسة الخارجية تقوم على هذا الأساس والدفاع عن الشعبين السوري والفلسطيني اللذين أصبحا هدفا لمخططات الأعداء اليوم.
وحول التهديدات المحتملة من قبل الأعداء تجاه إيران اعتبر جعفري أن التهديد الاهم الذي يواجه الثورة الاسلامية الإيرانية يتمثل بالمجال الثقافي حيث أن هذه التهديدات تستهدف عقائد الشعب وايمانه مؤكدا أن الحرس الثوري الإيراني في كامل جاهزيته للدفاع عن البلاد وأسسها سواء داخل البلاد أو خارجها.
وكالات
إضافة تعليق جديد